أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

في ظل استمرار أزمة طلبة الطب والصيدلة بالمغرب، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه الأخيرة ملتزمة بالتعهدات التي قدمتها لطلبة الطب، وذلك خلال ندوة المجلس الحكومي التي انعقدت اليوم الخميس 29 غشت، حول مستجدات الملف الذي لا يزال يراوح مكانه بعد فشل لقاء وساطة قادته فرق الأغلبية بمجلس النواب.

وكان من المقرر أن يُعقد، يوم الأربعاء 28 غشت، لقاء بين بعض أباء وأولياء طلبة الطب مع فرق برلمانية عن الأغلبية، إلا أن هذا اللقاء لم يتم، نتيجة لما وصفه مصدر مقرب من الملف بـ"الصراعات والحسابات السياسية".

للإشارة فإن طلبة الطب والصيدلة يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الدراسة منذ أكثر من ثمانية أشهر، احتجاجًا على مجموعة من التغييرات التي طرأت على نظام تدريس الطب في المغرب، وعلى رأسها حصر سنوات الدراسة في 6 سنوات عوض 7.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: طلبة الطب

إقرأ أيضاً:

الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها

 

باشرت الصحفية صباح أحمد اتخاذ خطوات قانونية عبر نيابة جرائم المعلوماتية والشرطة بعد تعرضها لسلسلة من التهديدات، التي وصفتها بـ”المنظمة والمستمرة”، حيث تلقت يوم الجمعة الماضي ثلاث رسائل عبر تطبيق الماسنجر تضمنت اتهامات بالعمالة وتهديدات مباشرة بالقتل، ومطالب بوقف منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

التغيير _ عطبرة: كمبالا

وقالت صباح في تصريح لـ «التغيير» إن طبيعة الرسائل وأسلوبها يشيران إلى وجود مجموعة منظمة وراء التهديدات، حيث تستخدم حسابات بأسماء مستعارة ولغة موحدة، مع إغلاق الملفات الشخصية، مما يعزز الشكوك حول نوايا الجهات المرسلة.

وأوضحت أن أول تهديد تلقته جاء بعد وصولها إلى ولاية نهر النيل بشهر واحد، أي في يونيو الماضي، حيث اتُّهمت بأنها “جاسوسة” تعمل لصالح قوات الدعم السريع ودولة الإمارات في المناطق الآمنة، وهددت بإهدار دمها. ورغم تحريكها لإجراءات قانونية في مواجهة التهديدات، أكدت أن هذه القضايا لم تشهد أي تقدم يُذكر حتى الآن.

وفي تطور جديد، أوضحت صباح أن يوم الجمعة الماضي شهد إرسال تهديدين في يوم واحد، حيث جاء التهديد الأول برسالة نصها: “اقعدي في عطبرة باحترامك، لو دايرين نجيبك بنجيبك، منشوراتك دي راصدنها كلها.”

أما التهديد الثاني فجاء في رسالة تقول: “إذا لم تتوقفي عن منشوراتك التافهة يا قحاطية، سنجعلك تتمنين الموت ألف مرة في اليوم.”

ورغم اتخاذها خطوات قانونية عبر تحريك بلاغات في نيابة جرائم المعلوماتية وقسم الشرطة، أكدت صباح أن البلاغات لم تحقق أي تقدم حتى الآن. وأضافت أنها شعرت بخيبة أمل من غياب التضامن والدعم من الجهات الصحفية المعنية، مثل نقابة الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين السودانيين، اللتين توقعت منهما خطوات عملية لدعمها وتأمين الحماية لها.

وقالت صباح: “كنت أنتظر تضامناً عملياً من هذه الجهات، خاصة لما لديها من علاقات مع منظمات حقوقية دولية معنية بحماية الصحفيين الذين يواجهون مخاطر مباشرة تهدد حياتهم.”

الأمر لا يقتصر على صباح فقط، فقد امتدت التهديدات إلى زوجها الصحفي الهادي محمد الأمين، الذي تلقى تهديداً من أحد أصحاب المصانع بعد نشره خبراً عن إغلاق مصنعه.

وحمّلت صباح المسؤولية الكاملة عن سلامتها وسلامة أسرتها للسلطات المختصة بولاية نهر النيل، وعلى رأسها الوالي محمد البدوي عبد الماجد، ومدير الشرطة، ومدير جهاز المخابرات بالولاية.

و تسلط قضية صباح والهادي الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الصحفيين في السودان، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الهشة. وتتزايد المطالبات بتدخل المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة لضمان حماية الصحفيين وتأمين سلامتهم.

الوسومالهادي محمد الأمين تهديدات صباح أحمد ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • لقاء موسع بين البرهان والمبعوث الأمريكي حول الأزمة السودانية
  • السوداني يؤكد رغبة الحكومة في تطوير الميزان التجاري مع تركيا
  • الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها
  • إستئناف الدراسة بشكل كلي في كلية الصيدلة
  • مدبولى يؤكد استمرار دعم الحكومة بقوة لقطاع الاتصالات.. قاطرة نمو الاقتصاد المصري
  • غزة: استمرار منع دخول غاز الطهي يعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة على التعاون مع الشركات العالمية في القطاع الصحي
  • لقاء سري بين إيلون ماسك والسفير الإيراني
  • بلدية غزة: استمرار منع دخول غاز الطهي يُعمّق الأزمة الإنسانية ويُهدد البيئة