مذكرة من منتدى حوار بيروت الى غوتيرش طالبت بالمساعدة على تطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وجه "منتدى حوار بیروت" مذكرة إلى الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیرش والى المعنيين في الأمم المتحدة، تسلط الضوء على "موقف شریحة كبیرة من اللبنانیین الرافض بالمطلق للحرب الدائرة على حدود لبنان الجنوبیة بین إسرائیل وحزب الله".
وتضمنت المذكرة، "إعلان واضح عن تمسكنا الكامل بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ومطالبتنا بالمساعدة في أسرع وقت ممكن بالعمل الفوري على تطبیقه وإلزام جمیع الأطراف المتحاربة على حد سواء، بتنفیذ بنود هذا القرار الذي یتعرض كل یوم الى انتھاكات وخروق بریة وبحریة وجویة واسعة".
ولفتت المذكرة الى "تشديد المنتدى على وجوب إرغام اسرائيل المحتلة لأراضينا على سحب كل قواتها من جنوب لبنان، لإسقاط الذرائع التي تؤدي إلى استمرار الأعمال الحربیة في المنطقة، ونطالب بالدعم المطلق لتعاون الجیش اللبناني والقوى الشرعیة المسلحة مع قوات "الیونیفيل" بغیة فرض الأمن في مناطق التوتر وتمكین القوى الشرعیة اللبنانیة من بسط سیادتھا على كامل الأراضي اللبنانیة، وتطبیق بنود اتفاق الطائف، خصوصا تلك التي نصّت على انسحاب جمیع القوات غیر اللبنانیة من الأراضي اللبنانیة، بما فیھا تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ونزع سلاح كل الميلیشیات المسلحة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.
دميتري : نقل أسلحة نووية إلى كييف يعادل الاستعداد لصراع نووي مع روسيا
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من أن أي قرار لنقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا سيكون بمثابة خطوة نحو إشعال صراع نووي مع روسيا، جاء ذلك في تصريحات جديدة أطلقها ميدفيديف، الذي شدد على أن مثل هذه التحركات ستُعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الروسي، وستواجه برد حاسم.
وقال ميدفيديف: "نقل الأسلحة النووية إلى كييف ليس مجرد تصعيد خطير، بل إعلان استعداد لصراع نووي مع روسيا"، وأكد أن موسكو تتابع عن كثب التحركات الغربية في هذا الشأن، محذرًا من تداعيات كارثية على الأمن العالمي إذا تم تجاوز ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء".
وشدد ميدفيديف على أن روسيا، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم اتخاذ قرارات مماثلة من قبل الدول الغربية، وأضاف: "الرد الروسي سيكون سريعًا وقاسيًا، ولن يكون هناك مجال للتهاون في حال تهديد أمننا القومي".
تأتي تصريحات ميدفيديف في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب على خلفية الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، الذي يشمل تزويد كييف بأسلحة متطورة لمواجهة العمليات العسكرية الروسية، وأثارت هذه التحركات انتقادات روسية متكررة، حيث ترى موسكو أن الدعم الغربي يشعل الصراع ويؤخر أي جهود لحل الأزمة سياسيًا.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الغرب دعم أوكرانيا، تعكس هذه التصريحات تصعيدًا جديدًا في الخطاب الروسي، مما يثير مخاوف من احتمال توسع المواجهة إلى مستويات أكثر خطورة، قد تشمل استخدام أسلحة دمار شامل، وهو ما قد يشكل تهديدًا للأمن الدولي برمته.