أكدت سفارة أوكرانيا بالقاهرة، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في حل الأزمة الأوكرانية، وذلك إطار مجموعة الاتصال لجامعة الدول العربية والمبادرة الإفريقية، معربة عن تطلعها إلى مواصلة انخراط الدبلوماسية المصرية المحنكة في الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل العادل المنشود في أوكرانيا.

وذكرت السفارة - في بيان بمناسبة الاحتفال بذكري 33 لاستقلال أوكرانيا - أن قيمة التجارة بين البلدين 446ر2 مليار دولار عام 2021، مشيرة إلى مساهمة أوكرانيا في تعزيز الأمن الغذائي المصري عن طريق إمدادات القمح والذرة والحبوب الأخرى، موضحة أنه تم مؤخرًا تسليم 15 "ترامًا" إلى إدارة نقل الركاب في الإسكندرية، مشيرا إلى أنه تم تبادل افتتاح السفارتين بين أوكرانيا ومصر في عام 1993، مما شكل بداية لوجود دبلوماسي رسمي في كلا البلدين.

وقالت إن التعاون بين البلدين على مدى العقود الثلاثية الماضية تطور - بشكل كبير - حيث تم إطلاق القمر الصناعي المصري (اجيبت سات 1) في مدار الأرض عام 2007، من قاعدة بايكونور الفضائية باستخدام صاروخ دنيبرو الأوكراني، الذي جرت صناعته بموجب مشروع بين وكالة الفضاء الوطنية الأوكرانية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر.

وأوضحت أن شركة النفط والغاز الأوكرانية "نفط وغاز أوكرانيا" تواصل تنفيذ أكبر مشروع استثماري لها في الخارج في مصر في حقل العلم الشاويش في الصحراء الغربية، مشيرا إلى مشاركة أوكرانيا بفعالية في الأحداث الثقافية الدولية التي تنظمها مصر، مثل معارض الكتب والمهرجانات السينمائية والمنتديات الشبابية.

ولفتت إلى أن التعاون التعليمي يعد جانبًا مهمًا آخر من العلاقات الأوكرانية المصرية، حيث يواصل الطلاب الأوكرانيون دراسة اللغة العربية وتحسين مؤهلات معلمي اللغة العربية سنويًا.

اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي «ميكولايفكا» و«ستيلماكيفكا» شرق أوكرانيا

لافروف يحذر الغرب من إغراق أوكرانيا بأسلحة متقدمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدبلوماسية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي روسيا مصر

إقرأ أيضاً:

بعد قليل.. انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية

تنطلق بعد قليل، فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر. حيث تُقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.

وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.

ويتصدَّر جدول الفعاليات كذلك ورشة عمل بعنوان: "التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة"، التي ستناقش آليات التصدي للفتاوى غير المنضبطة وآثارها السلبية على استقرار المجتمعات. كما تتناول ورشة أخرى منهجية الرد الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على قضية الإلحاد كنموذج للتحديات الفكرية الراهنة.

كما ستشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان. وعلى هامش الندوة، سيتم عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، احتفاءً باليوم العالمي للإفتاء.

وفي تصريحاته بمناسبة انعقاد الندوة، قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة. اليوم العالمي للإفتاء يُمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الدَّور الحيوي للفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، خاصةً في ظلِّ انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".

وأضاف نجم: "اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان لهذه الندوة يعكس إدراكنا العميق لحجم التحديات الفكرية التي تواجه العالم اليوم. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في نشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما يتجلَّى في إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش خلال فعاليات الندوة".

واختتم تصريحاته قائلًا: "نأمل أن تُسهم هذه الندوة، التي تأتي بمناسبة اليوم العالم للإفتاء، في تقديم رؤًى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي."

تعكس هذه الندوة الدولية، التي تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدَّور الرياديَّ لمصر في تجديد الخطاب الديني وحماية الأمن الفكري، بما يُعزز قيم السلام والاعتدال عالميًّا، ويُرسخ رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتعايش المشترك.

مقالات مشابهة

  • توقيع محضر الاجتماع الأول للجنة المصرية السودانية لدراسة الربط السككي بين البلدين
  • «العمل الدولية» تشيد بالتشريعات والسياسات الإماراتية
  • منظمة العمل الدولية تشيد بالتشريعات والسياسات المطبقة في سوق العمل الإماراتي
  • العمل الدولية تشيد بالتشريعات المطبقة في سوق العمل الاماراتي
  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
  • مفتي الجمهورية يعلن التوصيات للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
  • انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى
  • ماسك: كان ينبغي السعي إلى السلام في أوكرانيا منذ وقت طويل
  • بعد قليل.. انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية