مستشفى المذنب ينهي معاناة مريض من مخاطر متلازمة توقف التنفس أثناء النوم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استطاع أطباء في مستشفى المذنب العام خلال عملية جراحية استغرقت ساعتين ونصف وضع حدٍ لمعاناة مريض من متلازمة توقف التنفس، أثناء النوم، والتي لها مضاعفات خطرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وقال تجمع القصيم الصحي إن المريض، وهو بالعقد الثالث من العمر حضر إلى المستشفى يعاني من تكرار حالة توقف التنفس أثناء النوم وشخير حاد، مع ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى أنه يشكو من صداع مزمن انعكس سلبًا على أدائه وعمله الوظيفي.
وبين الفريق الطبي أن المريض خضع لعدد من الفحوصات الطبية وأجريت له التحاليل اللازمة والتي كشفت أن الحالة التي يعاني منها المريض تدعى" متلازمة توقف التنفس أثناء النوم"، فقرر أطباء جراحة الأنف الأذن والحنجرة إجراء عمل جراحي.
وأشار إلى أنه تم خلال العملية الجراحية استئصال أجزاء من سقف الحلق، استئصال اللوزتين، بالإضافة إلى استئصال كامل للأنسجة الزائدة في الحلق، مؤكدا أن ضربات القلب عادت للمريض بشكل منتظم، كما عاد ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي، وأسفرت العلمية الناجحة عن انتهاء نوبات توقف التنفس أثناء النوم، وعاد المريض إلى حياته الاعتيادية دون أي مضاعفات تذكر وأصبح ينام بشكل طبيعي بعد تجاوز خطر المتلازمة.
يذكر أن عدد العمليات الجراحية التي أجراها مستشفى المذنب خلال الربع الثاني من هذا العام 2023م بلغت 283 عملية جراحية، تنوعت ما بين عمليات طارئة وروتينية، إضافة إلى عمليات جراحة اليوم الواحد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع القصيم
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.