قالت منظمة "شعاع" لحقوق الإنسان: "إن السلطات الجزائرية تنتهك الدستور والمواثيق الدولية، بملاحقتها أسرة المعارض السياسي علي بلحاج وسجن ابنه عبد الفتاح، من أجل الضغط عليه وإجباره على الصمت والتوقف عن الحديث في الشأن العام، وعقابه على نشاطه السياسي"، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكا حقوقيا يجب أن تتوقف السلطات الجزائرية عن القيام به".



وأوضحت "شعاع"، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها،  في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنه و"استمرارًا للحصار المفروض على المعارض السياسي نائب رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ علي بلحاج وسياسة المنع التي وصلت إلى ذروتها خلال الأعوام الأخيرة. قام عناصر الشرطة يوم الإثنين 26 آب / أغسطس الجاري بإلقاء القبض على المعارض السياسي علي بلحاج ونجله عبد الفتاح بلحاج، ووضعهما تحت النظر في مقر شرطة باب الزوار بالجزائر العاصمة."

وأضافت: "في مساء يوم الأربعاء 28 آب / أغسطس الجاري‏ تم تقديم علي بلحاج وابنه عبد الفتاح أمام نيابة محكمة حسين داي ثم إحالتهما على قاضي التحقيق الذي أمر بوضع علي بلحاج تحت⁧‫الرقابة القضائية وإيداع ابنه عبد الفتاح بلحاج الحبس المؤقت قيد التحقيق."

ووفق "شعاع"، فقد وُجهت للمعارض السياسي علي بلحاج تهمة نشر وترويج أخبار مغرضة وكاذبة بين الجمهور والإشادة بأعمال إرهابية، فيما وُجهت لنجله عبد الفتاح بلحاج تهمة نشر وترويج أخبار مغرضة وكاذبة بين الجمهور والمشاركة في الإشادة بأعمال إرهابية.

وقد أمر قاضي التحقيق بتشديد الرقابة القضائية على علي بلحاج بما فيها عدم مغادرة عمارة المسكن، والامتناع عن رؤية الأشخاص غير المقيمين معه إلا بإذن من قاضي التحقيق، والمنع من إلقاء الخطب بأي شكل كان بما فيها على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الشيخ علي بلحاج كان قد بدأ منذ فترة نشر العديد من المواقف السياسية والفكرية على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما في توضيح موقفه من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السابع من أيلول / سبتمبر المقبل.

يشار إلى أن علي بلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية التي حلها القضاء الجزائري عام 1992 بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها بتهمة "التحريض على العنف"، وأودع السجن بعدها ليطلق سراحه عام 2003.

ويرفض بلحاج الخضوع للقيود المفروضة عليه بعد خروجه من السجن مثل عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني ويتعرض في كل مرة للاعتقال ثم يعاد إطلاق سراحه بعد تحرير محاضر رسمية بأقسام الشرطة، كما أنه يلقي عقب كل صلاة جمعة كلمة أمام أنصاره بمسجد "الوفاء بالعهد" بالقبة بالعاصمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية المعارض الجزائر اعتقال امن معارض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

سلطات الصحة البريطانية تحقق في إصابة بفيروس إمبوكس غير معروفة الأسباب

أعلنت السلطات الصحية البريطانية الاثنين اكتشاف إصابة بفيروس إمبوكس من سلالة "كلايد 1 بي" لم يبلِّغ فيها المريض عن أي سفر أو اتصال بأشخاص مصابين آخرين.

وتتواصل الجهود لتحديد المكان المحتمل أن يكون أصيب فيه هذا الشخص الذي يعيش في شمال شرق إنجلترا، بحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية.

وأضافت أن كل الحالات المؤكدة سابقا إما سافرت إلى منطقة موبوءة أو كانت على صلة بشخص كان في مثل تلك المناطق.

وقالت غيليان أرمسترونغ مديرة قسم حالات إمبوكس في وكالة الأمن الصحي البريطانية إن "خطر إصابة سكان المملكة المتحدة بإمبوكس لا يزال منخفضا" رغم الحالة التي لم تكشف أسبابها بعد.

وإمبوكس مرض فيروسي مرتبط بالجدري، وله سلالتان فرعيتان رئيسيتان: السلالة 1 التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي، والسلالة 2.

وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي أو البثور المليئة بالقيح وتضخم الغدد اللمفاوية وآلام الجسم.

طارئة صحية عالمية

وأعلنت منظمة الصحة العالمية إمبوكس طارئة صحية عالمية في 2022 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في أفريقيا خصوصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بالسلالة كلايد.

إعلان

وساعدت حملات التطعيم والتوعية في العديد من البلدان على الحد من عدد الحالات في أنحاء العالم، ورفعت منظمة الصحة العالمية حالة التأهب في مايو/أيار 2023 بعد الإبلاغ عن 140 وفاة من أصل حوالى 87 ألفا و400 حالة.

في 2024 انتشر وباء مزدوج من السلالة 1 وسلالة جديدة هي 1 بي، على نطاق واسع في الكونغو الديمقراطية.

كما سُجلت السلالة الجديدة في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا المجاورة، مع حالات من السويد والهند وتايلاند وألمانيا والمملكة المتحدة.

وتم تأكيد أقل من 10 إصابات بإمبوكس من السلالة 1 بي في إنجلترا بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي و13 فبراير/شباط وفقا لوكالة الأمن الصحي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • حلمي طولان: كل واحد قبل ما يشتم زيزو يحط ابنه مكانه
  • عقوبات أمريكية مشددة.. تحذير لدول العالم من التعامل مع الحوثيين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • اتهامات صادمة ضد كاتب “ريجينغ بول”.. تحرّش وظهور عارٍ
  • إنستغرام يفرض رقابة جديدة على المراهقين
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • سلطات الصحة البريطانية تحقق في إصابة بفيروس إمبوكس غير معروفة الأسباب
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • جنوب السودان: القرار الأمريكي لأننا رفضنا استقبال مُرحّل من جنسية أخرى
  • سلطات الاحتلال تضع أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي