ننشر القائمة النهائية للمرشحين بانتخابات نقابة الأطباء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت اللجنة العامة لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء عن القائمة النهائية للمرشحين بانتخابات نقابات الأطباء وذلك وفقاً للجدول الزمني المعلن للانتخابات.
وأفادت اللجنة العامة للانتخابات، أن الانتخابات تجري علي منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة العامة مستوى الجمهورية فوق 15 عاما، وتحت 15 عاما، والمقاعد الشاغرة على مستوى المناطق، ومنصب النقيب بالفرعيات والمقاعد الشاغرة فوق وتحت 15 عاما بالنقابات الفرعية.
لافتة أنه قد تقدم بطلب تنازل 117 طبيباً عن الترشح لمقاعد النقابات الفرعية و 63 عن مقاعد النقابة العامة.
وأوضحت اللجنة ان عدد المرشحين علي مقاعد النقابات الفرعية بعد التنازلات بلغ 324 مرشحاً، و 77 طبيباً مرشحاً علي مقاعد النقابة العامة، علي أن تجرى الانتخابات يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 بمقار النقابات الفرعية و سيتم تحديدها وإعلان أماكنها علي الموقع والصفحة الرسمية للنقابة العامة للأطباء والصحف الرسمية.
الجديد بالذكر ان اللجنة العامة لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء تلقت 180 طلباً للتنازل عن الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء وذلك بعد غلق باب تقديم التنازلات يوم الخميس 27 يوليو الماضي.
اقرأ أيضاً153 طبيبا توفوا العام الماضي.. نقابة الأطباء تنعى الدكتور محمد عثمان
فتح باب الطعون على أسماء المرشحين في انتخابات نقابة الأطباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء وزارة الصحة انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الاعتداء على المصورين
تابعت نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، بالتنسيق مع شُعبة المصورين في النقابة، مجريات الأحداث المرتبطة بجنازة المغفور له بإذن الله الفنان سليمان عيد، وما شابها من تجاوزات لفظية بحق عدد من زملائنا المصورين الصحفيين.
وأكدت النقابة رفضها القاطع لأي إساءة أو اعتداء لفظي على المصورين الصحفيين، فإنها تشدد على أن من حقهم الكامل ممارسة مهنتهم بحرية واحترام، بما يتوافق مع المعايير المهنية والإنسانية في تغطية جميع الفعاليات والأحداث.
وأعلنت النقابة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي شخص قام بالاعتداء فعلًا أو قولًا على صحفي، أو حال دون قيامه بعمله دون سند قانوني، وهي التجاوزات التي صدرت عن أشخاص يُعبّرون عن سلوك يفتقر إلى الحد الأدنى من المسئولية، ويمثل اعتداءً سافرًا على حرية الصحافة وكرامة العاملين بها.
وكانت النقابة قد عقدت في وقت سابق اجتماعًا موسعًا بنقابة الصحفيين، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ومجدي إبراهيم رئيس شُعبة المصورين، وممثلي الشعبة وشيوخها، وعلى رأسهم المصور الكبير حسام دياب، وعدد من أعضاء مجلس النقابتين، لبحث سبل التعاون المشترك ووضع آليات واضحة لتنظيم تغطية مراسم الجنازات والعزاء الخاصة بالفنانين.
وقد أسفر الاجتماع عن عدد من التفاهمات، بدأنا بالفعل في تنفيذها تدريجيًا، ومنها إخطار النقابة في حال عدم رغبة بعض أسر الفنانين في التغطية الإعلامية للعزاء باعتباره مكانًا خاصًا، وهو ما التزمت به نقابة الصحفيين والشُعبة على مدار عام كامل.
وخلال عام مضى منذ هذا الاجتماع، كان التواصل المشترك بين النقابتين على مدار الساعة لتنسيق منع تصوير العزاءات، التي يرفض أصحابها التصوير، وهو ما التزمت به شُعبة المصورين الصحفيين بالفعل على مدار عام منذ الاجتماع المشترك بين النقابتين.
وكانت نقابة الصحفيين قد طلبت من نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، في آخر اجتماع عُقد حول هذا الشأن، اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه أي صفحة تواصل اجتماعي تنتهك حرمة الموت بالبحث عن "التريند"، وكذلك التقدم لنقابة الصحفيين بشكوى ضد أي صحفي يصدر عنه تجاوز.
وأكدت النقابة أن تصوير الجنازات في العالم كله بغرض "التوثيق"، و"التأريخ" هو من صميم العمل الصحفي، ولولا المصورين الصحفيين ما وصلتنا الصور التاريخية لجنازات رموز مصر مثل: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وأحمد زكي، وغيرهم من قوى مصر الناعمة، التي سنظل نفخر بها عبر الأجيال.
وأكدت النقابة احترامها لمشاعر أسر وأصدقاء المتوفين من كل الفئات، فإنها تشدد أيضًا على أن تغطية الجنازات عمل صحفي يُوثق حدثًا يهم الجمهور، ويؤرشف لحظات قد تكون لها أهميتها مستقبلًا.
وشددت النقابة على أن حدوث بعض التجاوزات من بعض المواطنين، الذين يرفعون هواتفهم للتصوير، أو الدخلاء على المهنة المكلفين من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن "تريند"، لا يُعد عملًا صحفيًا، ولا يُعبّر عن الصحفيين والمصورين الصحفيين، ولا يُمثّلهم.
وشددت النقابة على ضرورة التزام جميع الزملاء في الصحف، والمواقع الإخبارية بالمعايير، التي سبق أن أصدرتها النقابة وشُعبة المصورين بشأن تغطية الجنازات، وعدم الانسياق خلف محاولات تشويه المهنة، وهي الضوابط التي تتضمن:
تصوير جنازات الشخصيات العامة كحدث بشكل عام من دون التركيز على مشاعر الأفراد بشكل مخصص، هو عمل صحفي بامتياز، لكن يجب احترام الخصوصية، ولا ينبغي تصوير الأفراد دون رغبتهم.يمكن تصوير النعش وحامليه في جنازات الشخصيات العامة.يجب أن يُراعي المصور هيبة الموقف الجنائزي في جميع تصرفاته. ومن غير المقبول التحدث بصوت عالٍ أو المشاجرات أو التزاحم والتنافس.احترام خصوصية الأقارب المفجوعين، والامتناع عن دفع الميكروفون في وجوههم.لا يجب دخول المصورين والصحفيين إلى سرادق العزاء، ويمكن الانتظار في الساحة الخارجية "وبموافقة أسرة الفقيد".يُحظر على المصور والصحفي دخول المدفن والقبر، ويجب تجريم هذا الفعل.وأكدت نقابة الصحفيين، وفي القلب منها شُعبة المصورين، الاستمرار في تطبيق باقي الإجراءات المقترحة بشكل متدرج، بما يحقق التوازن المنشود بين حق الصحفي في التغطية، واحترام خصوصية الحدث ومشاعر ذوي الراحل.
وأهابت شُعبة المصورين في نقابة الصحفيين بجميع المصورين الالتزام بأعلى معايير الاحترافية والمهنية في تغطية مثل هذه الفعاليات الحساسة والخاصة جدًا.
وقالت النقابة: “سيظل الصحفيون والفنانون صلب القوى الناعمة لمصر، مهما حاول الدخلاء على الفن والصحافة الإساءة إلى هذه الصورة، كما لن تتهاون نقابة الصحفيين في الدفاع عن كرامة أعضائها، ولن تسمح بمرور هذه التجاوزات دون محاسبة قانونية رادعة”.