الجيش الأمريكي: تدمير نظام صاروخي ومسيرة حوثية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نظاما صاروخيا وطائرة بدون طيار لجماعة .
وأكدت في بيان اليوم الجمعة، أنه “تبين أن هذه الأنظمة تشكل تهديداً واضحاً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المفتي: المساكنة والتحرر يعكسان تطرفًا فكريًا يسعى إلى تدمير المجتمعات
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، على أهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز الأمن بمفهومه الشامل، سواء من الناحية الفكرية أو المجتمعية.
وأوضح أن دور هذه المؤسسات لا يقتصر على الترغيب والترهيب أو التبشير والإنذار، بل يتجاوز ذلك بكثير، حيث تسهم في توضيح الأحكام الشرعية وبيان مقاصد الشريعة، مما يجعلها فاعلة في بناء الحياة وحمايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
جمعة: معجزة الإسراء والمعراج تجسيد لعظمة الرسالة المحمدية المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على هامش معرض الكتابوفي حوار له مع الدكتور عاصم عبد القادر في برنامج "مع المفتي" الذي يُبث عبر قناة الناس، أشار المفتي إلى أن هذه المؤسسات تتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة الأفكار الشاذة والمصطلحات المتطرفة التي تُفهم بعيدًا عن سياقها ومقاصدها، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل استباحة الأرواح والأعراض، والتعدي على الأموال، وفقدان الدين بجميع جوانبه.
وفيما يتعلق بمفهوم التطرف، أوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت لتمنع الغلو والمبالغة في الدين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا".
وأكد أن التطرف لا يقتصر على التشدد الديني فقط، بل يشمل أيضًا التطرف الفكري أو اللاديني، الذي يتمثل في التحرر من الضوابط الشرعية بدعوى أن الدين يفرض قيودًا على الإنسان، في حين أن الدين في جوهره يهدف إلى تنظيم علاقة الإنسان بربه وبالكون من حوله.
وأضاف أن هذا النوع من التطرف الفكري قد يكون مقدمة للتطرف الديني، حيث يظهر في الدعوات التي تبدو ظاهريًا رحيمة ولكنها تحمل في طياتها العذاب، مثل دعوات المساكنة والتحرر المطلق التي تتجاهل الحدود الشرعية.
وشدد على ضرورة تصدي المؤسسات الدينية لكلا النوعين من التطرف، لأن إغفال أحدهما قد يؤدي إلى تدمير المجتمعات، مؤكدا أن هذه المؤسسات تسعى للحفاظ على التوازن الفكري والمجتمعي لضمان سلامة البلاد والعباد من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
كما أشار إلى وجود علاقة بين التطرف الديني والتطرف اللاديني، حيث ينطلق كلاهما من النصوص الدينية ولكن بأسلوب مختلف ومشوه.
وأوضح أن التطرف الديني يتسم بالانغلاق على النصوص الدينية وقراءتها بطرق بعيدة عن مقاصد الشريعة وأهدافها، مما يؤدي إلى نتائج خاطئة ومؤذية.
أما التطرف اللاديني، فقد وصفه بأنه نوع آخر من المرض، ينطلق أحيانًا من الحقد أو الحسد أو الرغبة في التحرر والانفلات، أو حتى بهدف إثارة الشبهات والتشكيك دون أسس علمية أو موضوعية.
وأشار المفتي إلى أن بعض من يُطلق عليهم رموز التنوير والحداثة يتعاملون مع النصوص الدينية بطرق مجتزأة أو موجهة تخالف المنطق العلمي والشرعي.
واستشهد بمثال خاطئ للتفسير يروج له بعض من يدعون التنوير، وهو تفسير آية التعدد في الزواج {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3]، حيث يدعي البعض أن التعدد لا يتوقف عند أربع زوجات فقط، بل يصل إلى تسع، مستندين إلى تفسير بعيد عن اللغة العربية وأصولها، ودون أي دليل عقلي أو شرعي يدعم هذا الادعاء. وهذا النوع من التأويل يمثل اجتزاءً للنصوص وبُعدًا عن الفهم السليم لمقاصد الشريعة.
وشدد على أن كلا الاتجاهين، سواء التطرف الديني أو اللاديني، يسيء إلى النصوص الدينية، والمظلوم الحقيقي هو النص نفسه. وأكد على أهمية تعامل المؤسسات الدينية مع النصوص بكل إجلال واحترام، والالتزام بالموضوعية والفهم الصحيح للنصوص لمواجهة هذا الخطر المزدوج.