أعلنت الأمم المتحدة اليوم، في بيان لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالمنظمة، عن إطلاق 100 مليون دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي، لمعالجة نقص التمويل الحرج لحالات الطوارئ الإنسانية في كل من اليمن وإثيوبيا و ميانمار ومالي وبوركينا فاسو وهايتي والكاميرون ، وموزمبيق و بوروندي وملاوي .

وأشار البيان إلى أن هذا هو التخصيص الثاني من الصندوق لمواجهة الطوارئ، التي تعاني من نقص التمويل هذا العام، وذلك بعد صرف 100 مليون دولار في فبراير الماضي معتبرا مبلغ 200 مليون دولار الأدنى في السنوات الثلاث الماضية.

وأوضح المكتب الأممي أن المجتمع الإنساني يسعى هذا العام إلى جمع نحو 49 مليار دولار، للوصول إلى 187 مليون شخص من أكثر الناس ضعفا في الأزمات في جميع أنحاء العالم غير أنه لم يتم استقبال سوى 29 % فقط من هذا التمويل ، مما يترك فجوة قدرها 35 مليار دولار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد: المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية لنبذ العنف والإرهاب

أبوظبي – الوطن:
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية ووسيلة دفاعية لنبذ العنف ومواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في تصريحٍ لمعاليه خلال إطلاقه المؤتمر العالمي (تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب)، الذي تنظمه بنسخته الثانية، جمعية واجب التطوعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويستمر ليوم غدٍ في فندق الخالدية بالاس في أبوظبي، بمشاركة أُممية وأمنية ومجتمعية واسعة.
وقال معاليه، إن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أدركت خطورة العنف والإرهاب، كما تُدرك أهمية مواجهة هذا التحدّي بوسائل الوقاية المجتمعية، وخطت في هذا المجال أشواطاً متقدمة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، في تعزيز مستويات الحماية من الأفكار الضالّة والجرائم العابرة للحدود.
وأضاف، بهذا الفِكر القيادي الحاذق فقد نبع لدى الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني تأخذ بمستجدات العصر، خطة ريادية مستمرة تكون بوصلتها الإنسان، عبر عقد اللقاءات العالمية المفتوحة التي تنبثق منها التوصيات الهادفة، والتي تُسهم في التغلّب على فكر الخوارج القائم على العنف وازدراء قيمة الحياة البشرية.
وتابع، أن هذا الجهد المؤسسي يتطلّب شراكات دولية واسعة، ولمواجهة الغلو الفكري والتهديدات المحتملة يتوجّب على الجميع التمسّك بالوسائل الدفاعية الموحّدة، أبرزها مجتمع الإنسان، لنكسب هذه الحرب المستعرّة، ونحقق معاً مستهدفات التنمية المستدامة.
وأعرب عن بالغ تقديره للأمم المتحدة وهيئاتها الدولية، وأثنى على جهود المشاركين والمختصين، ورحّب باستضافتهم، ودعاهم أن نكون يداً واحدةً في مواجهة التطرف الذي يقود للإرهاب، وأن نكون أحد دعائم الأمن المجتمعي، ونموذجاً عالمياً للتعايش والتسامح والاعتدال.
وكان المؤتمر قد بدأ أمس الثلاثاء بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية معالي رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، تلاها كلمة الأمم المتحدة، ألقاها القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضر فعاليات المؤتمر، نخبة بارزة من المجتمع المدني، وأعضاء مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، وعدد من المسؤولين وضباط الشرطة والمهتمين، وطلبة الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية، وأعضاءً متطوعين من الفرق التطوعية، منها جمعية واجب، وأبوظبي التطوعي، وفزعة التطوعي.
وسلّطت الجلسة الأولى الضوء على (التطورات العالمية: الاتجاهات والتحديات والاستجابات)، وتناولت ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (الاتجاهات والتهديدات الحالية للتطرف والإرهاب: تمكين المجتمعات من مواجهتها)، تحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، رئيس مركز التميز التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الرياض، وسهيلة حسين، الباحث المشارك وتبادل المعرفة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وركّزت الورقة الثانية ضمن أجندة الجلسة الأولى على موضوع بعنوان (الإطار القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب والاستجابات الاستراتيجية للإرهاب العالمي)، وتحدّثت فيها فرناندا لومباردي، مسؤولة قسم دعم التنفيذ الثالث لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لدى مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان (المرونة وإعادة التأهيل والإدماج: النهج المبرمج لمركز هداية لمواجهة التطرف والتطرف العنيف)، وتحدث فيها ديريك والش، مدير البرامج في مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.
وتضمّن جدول أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر، مناقشة ثلاثة أوراق عمل، الأولى جاءت بعنوان (مواجهة التطرف العنيف بشكل أكثر فعالية: عدم ترك أي أحدٍ خلف الركب)، وتحدّث فيها القاضي علي يونس، فيما تناولت الورقة الثانية موضوعاً بعنوان (تهديد التطرف والإرهاب في شبه الجزيرة العربية من قِبل داعش والقاعدة)، وتحدّثت فيها مريم خير الله، خبيرة فريق الرصد التابع لمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، أما الورقة الثالثة فتطرقت إلى موضوع بعنوان (الأبعاد الجنسانية في مواجهة العدالة الجنائية للإرهاب)، وتحدّث فيها كلاً من القاضي علي يونس، وسهيلة حسين.
وجرت مناقشات تفاعلية بين الحضور والمتحدثين في خِتام جلسات اليوم الأول من المؤتمر، شملت العديد من النقاط الحيوية، والمحاور الهادفة، ركّزت خلالها على أفضل الممارسات المجتمعية لمكافحة التطرّف المؤدي إلى الإرهاب، بما ينعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات.
ويختتم المؤتمر الدولي أعماله، في يومه الثاني، اليوم الأربعاء، بعد إعلان التوصيات التي خلُص إليها المشاركون، ومناقشة بقية أوراق العمل المقدمة التي تشمل مواضيع أخرى مهمة، تتضمّن مشاركة نخبة من الخبرات الدولية والشرطية والدينية والمجتمعية، في مجال مكافحة الجريمة والتطرّف والإرهاب.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
  • خليفة بن محمد: المجتمع المتماسك أفضل ظاهرة إنسانية لنبذ العنف والإرهاب
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • ملك الأردن يدعو لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة دون تأخير
  • ندوة توعوية متخصصة في مجال الإسعافات الأولية بالإسكندرية
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة