قائد الدفاع الجوي الإيراني: نحن في أعلى مستوى من الاستعداد والقوة القتالية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني "علي رضا صباحي فرد" ، اليوم، أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المحتملة من ما أسماه "الاستبكار العالمي" والكيان الصهيوني. وشدد القائد على أن قوات الدفاع الجوي في البلاد باتت الآن في أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد القتالي.
وأوضح فرد ، أن القوات الإيرانية تمتلك القدرة على رصد ومراقبة أي جسم طائر تابع للعدو، حتى تلك الأجسام التي قد تكون مخفية عن أجهزة الرادار التقليدية.
وأضاف قائد الدفاع الجوي أن إيران لا تتوانى في تطوير تقنياتها العسكرية بشكل مستمر، بما يعزز من قدراتها على التصدي لأي تهديدات محتملة. وأشار إلى أن الجيش الإيراني يظل متيقظاً ومستعداً للدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان، مؤكداً أن القدرات الدفاعية الإيرانية قادرة على حماية السيادة الوطنية وردع أي محاولة للاعتداء.
واختتم فرد حديثه بتوجيه رسالة تحذير إلى ما وصفهم بـ"أعداء الجمهورية الإسلامية"، مؤكداً أن أي محاولة للمساس بأمن إيران ستواجه برد صارم وحاسم من قوات الدفاع الجوي الإيرانية.
وزير الخارجية الإثيوبي: الحوار هو خيارنا لحل الخلافات مع الصومال رغم محاولات توسيعها
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، السفير تاى أتسقى سيلاسى، اليوم، أن إثيوبيا تواصل التمسك بخيار الحوار كوسيلة لحل الخلافات مع الصومال، مشيراً إلى أن الجانب الصومالي يعمل على توسيع هذه الخلافات.
وأوضح سيلاسى أن السياسة الخارجية الإثيوبية تركز بشكل أساسي على بناء علاقات جوار قوية تراعي المصالح المشتركة بين الدولتين. وأضاف أن إثيوبيا ستواصل بذل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، رغم التحديات الحالية.
وأكد الوزير أن بلاده تؤمن بأن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لحل النزاعات والخلافات الإقليمية، وأنها ملتزمة بتعزيز التعاون مع جميع دول الجوار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدفاع الجوي الجيش الإيراني القوات المسلحة الإيرانية التهديدات المحتملة الكيان الصهيونى الاستعداد القتالي الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الأعمال العدوانية والإرهابية المستمرة لقوات الإحتلال الإسرائيلي في غزة و لبنان.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن استمرار الحصار على غزة ومنع المساعدات والهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب.
كما دعت الخارجية الإيرانية إلى ضرورة تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الإحتلال بتهمة الإبادة وجرائم الحرب.
وشهد قطاع غزة، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
في شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإحتلال الإسرائيلي شن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت طائرات الإحتلال غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.