"يديعوت" تكشف تفاصيل مواجهة كلامية وصراخ بين نتنياهو وغالانت حول فيلادلفيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" بشأن محور فيلادلفيا، شهد مواجهة كلامية وصراخا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يؤاف غالانت.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن غالانت قدم للوزراء لمحة عامة عن محور فيلادلفيا وأكد أنه باستطاعة إسرائيل الانسحاب منه لستة أسابيع وأي مكان في قطاع غزة من أجل إنجاح الصفقة .
وقالت مصادر حضرت الاجتماع: بالنسبة لنتنياهو .. إسرائيل لن تخرج من محور فيلادلفيا .. نتنياهو أوضح في الاجتماع أنه لن يتخذ قرارا آخر بشأن هذه القضية .. وعندما سُئل كيف سيعيد المختطفين، قال: عندما تنكسر حماس .
وتابعت الصحيفة، "خلال التصويت عارض غالانت الاقتراح وقال: أعطي الأولوية لحياة المختطفين .. ودخل في مباراة صراخ مع نتنياهو، حيث أصر غالانت على أنه لن يتم خلال 6 أسابيع حفر أي أنفاق ولن يكون لحماس القدرة على ذلك وأن الجيش لديه القدرة على العودة إلى أي مكان".
ونقلت "يديعوت" عن المصادر قولها: إن غالانت دخل في موجة مشادات حامية مع نتنياهو وصلت حد الصراخ .. لم تكشف تلك المصادر مزيدا من التفاصيل لكن نتنياهو أجبر الوزراء على التوقيع على وثيقة "شركاء سريين" لمنع تسريب أي معلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الوزراء لم يقفوا إلى جانب غالانت، وتركوه وحيدا في مواجهة نتنياهو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، حوارا مع رئيس لأحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحدث فيها عن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في مناطق ومدن شمال الضفة.
وأشارت الصحيفة في الحوار، الذي أجراه الصحفي ناحوم برنياع، إلى أن "المسؤول الأمني الفلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه، وجرى مقابلته في مقره برام الله يوم الثلاثاء الماضي، وكان بناء على مبادرة عاجلة، وربما حتى ملحة"، وفق قولها.
ولفتت إلى أنه "تم تحديد التوقيت للحوار بسبب التطورات الدراماتيكية في الأسابيع الأخيرة، والمتمثلة بالعملية المستمرة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتدمير في غزة، وخطة ترامب للترانسفير، والإفراج عن حوالي 400 أسير من الضفة، والتحركات الجذرية التي قام بها نتنياهو وسموتريتش وكاتس تجاه السلطة".
وأكد برنياع أن القواعد التي تم وضعها للحوار، تمنع من ذكر اسم المسؤول الفلسطيني، ولكن عباس ورفاقه في قيادة السلطة قالوا مؤخرا أشياء مشابهة، والفرق هو أن المسؤول يعيش الواقع، مضيفا أنه "إذا كان على صواب، فنحن في وسط عملية هدفها التاريخي هو تحويل الضفة وسكانها إلى غزة".
وقال المسؤول الفلسطيني للمراسل الإسرائيلي: "أنتم تنتقمون من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بسبب الكارثة التي حدثت في غزة"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى جنين، وقد أنهت السلطة 80 بالمئة من العمل ضد المسلحين هناك.
وتابع قائلا: "عندما دخل الجيش كان الوضع شبه نظيف، وفي اليوم الثاني للعملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وفقط كان هناك متفجرات"، معتبرا أن "الموجة الأولى من المقاومة تحطمت على أيدي أجهزة السلطة".
وذكر أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تكبدت 17 قتيلا في العمليات التي نفذتها في جنين، ووصل رؤساء الأجهزة لأول مرة إلى جنين، وبقوا ليلا في المنطقة لقيادة القتال"، مؤكدا أنه "جرى تعيين حاكم جديد لطولكرم، وقائدا مناسبا للمهام العملياتية، وأبو مازن أمرن بوقف الدعم لعائلات الأسرى رغم الانتقادات".
وأردف قائلا: "نحن لا نفعل هذا من أجل إسرائيل. نحن نفعل ذلك لضمان حكمنا والتزاما بالوعود التي قطعناها، والشارع يدعمنا الآن، ومع ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية تحرض ضدنا (..)، حماس ضدنا وأنتم ضدنا"، مضيفا: "أتحدث معك من قلب صادق"، بحسب تعبيره.
وأثنى المسؤول الأمني الفلسطيني على التعاون بين الأجهزة الأمنية والشاباك والإدارة المدنية، قائلا: "هناك علاقة من الثقة والاحترام المتبادل، وهناك تعاون ناجح".
وأعرب عن غضبه من التنكيل بأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، موضحا أنه "منذ بداية العام، كانت هناك 278 حالة تنكيل من الجيش ضد رجالنا".
وعرض لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع فيديو تُظهر الإهانة في الحواجز الأمنية لعناصر أجهزة السلطة وعائلاتهم، منوها إلى أنه "منذ صفقة الأسرى أضاف الجيش الإسرائيلي 148 حاجزا جديدا في الضفة الغربية، وعدد الحواجز يصل اليوم إلى 900".
وقال المسؤول الفلسطيني إننا "منذ السابع من أكتوبر، نكسر عظام حماس، والآن لا ترفع رأسها، وهذا يحدث ليس فقط بسبب الجيش الإسرائيلي (..)"، على حد قوله.