عقدت مديرية الصحة والسكان بأسيوط اليوم الجمعة الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المُشكلة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، استعدادا لتدشين المبادرة الرئاسيةبداية جديدة لبناء الإنسان والتنسيق التام بين الجهات المشاركة لضمان تكامل الخدمات والأنشطة واتساقها مع بعض تزامنًا مع إطلاق المشروع القومى للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري بناء على تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات مُتنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية 

وجاء الاجتماع التنسيقي لإطلاق المبادرة الرئاسيةبداية جديدة لبناء الإنسان بحضور قيادات مديرية الصحة ومديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية 

وتناول اجتماع المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ملامح وأهداف المشروع القومي للتنمية البشرية، الذي سيتم تدشينه خلال أيام بشكل متزامن بجميع المحافظات وتستمر لمدة 100 يوم بمشاركة أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، تنفيذًا لبرنامج عمل الحكومة وتحقيقًا لأهداف التنمية البشرية

وكما تناول اجتماع المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان مجموعة من المقترحات المُقدمة من مديري وقيادات مديرية الصحة فيما يخدم المواطن والمبادرة، حيث انتهى الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات جاري العمل على تنفيذها في كل إدارة، فضلا عن التنسيق مع مديريات الأوقاف  والشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والعمل، والزراعة والتموين والطب البيطري والأزهر الشريف ومدير مكتب التواصل المجتمعي بديوان المحافظة

وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط على أنه سوف يتم عمل اجتماع تنسيقي شامل مع جميع الجهات المعنية المشاركة بالمبادرة ونشر خطة عمل كل مديرية باستمرار على وسائل التواصل، وضمان عدالة توزيع الأنشطة والخدمات مما يتفق مع الاحتياجات الفعلية بالقرى والمراكزمضيفًا يأتي مشروع المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويُعد نتاجًا للعمل الجماعي المشترك من قبل كل وزارات وجهات الدولة، بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإعداد برنامج عمل متكامل يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة

 

وكماأكد وكيل وزارة الصحة باسيوط على ان المشروع القومي للتنمية البشرية يضم العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام، بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجعيهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوم وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 عاما

وكذلك تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل، وبرامج للكبار من سن 18 حتى 65 عامًا وما فوق، وتشمل برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية، في اطار من الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة بحيث تشمل محاور التنمية في المشروع، التعليم بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أصل اطار إطلاق الاجتماع التنسيقي افر ألا الاجتماع الـ أسيوط اليوم الاجتماعي الأستاذ الان الإنس الأنسان الإنسان المصري الأنشطة استعدادا إله البشر التربية والتعليم البشرية التربية و البيطري التربي التربية التضامن

إقرأ أيضاً:

خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "طرق دبي" تطلق خط حافلات جديداً بين دبي والشارقة وتطور خطوطاً أخرى كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي

أكد خبيرتان نفسيتان متخصصتان في دعم الأطفال والناشئين، أن السرد القصصي يمثل أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية، مشيرتين إلى أن الأبطال الملهمين يمنحون الأطفال الأمل والقوة، مما يستدعي استثمار قوة القصص لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة، وأن على المجتمع أن يحترم ذكاء اليافعين ونضجهم، وأن التبسيط في خطابهم لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «منارات الأمل»، أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستضافت الدكتورة أسماء علاء الدين، الكاتبة واستشارية العلاج النفسي، والكاتبة البريطانية نيكولا مورغان المعروفة بلقب «خبيرة عقول المراهقين»، حيث ناقشت الضيفتان أثر الضغوط الحديثة على الصحة النفسية للأجيال الجديدة، وأهمية مخاطبة اليافعين بلغة تحترم نضجهم وتدعمهم نفسياً ومعرفياً.
واستهلت الدكتورة أسماء علاء الدين حديثها بتسليط الضوء على الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب، مشيرة إلى أن الواجبات المدرسية، والامتحانات، والتنافس المستمر تجهد الطلاب يومياً، وتفرض عليهم ضغوطاً نفسية متزايدة، كما تطرقت للحديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن «المقارنات المستمرة، والتنمر الإلكتروني، والمعلومات المضللة تؤثر سلباً في الصحة النفسية لليافعين والشباب».
كما دعت الدكتورة أسماء علاء الدين إلى استخدام لغة بسيطة وملائمة للأعمار المختلفة، مع الابتعاد عن التعقيد، واعتماد أسلوب مرح يركز على المشاعر، مؤكدة أن «السرد القصصي أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية».
من جهتها، تناولت الكاتبة نيكولا مورغان التحولات العميقة التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي. وقالت: «يمكن لأي شاب أن يتعرض بشكل مباشر وغير منظم إلى كميات هائلة من المحتوى، بعضه صحيح وبعضه بعيد تماماً عن الواقع، مما يضاعف الحاجة إلى الحوارات الحقيقية مع الأسرة والمعلمين».
وفي حديثها عن تجربتها الأدبية، شدّدت مورغان على أهمية مخاطبة اليافعين واحترام ذكائهم ونضجهم، قائلة: «أنا أكتب لهم كما أكتب للكبار الذين لا يعرفون كل شيء بعد»، مؤكدة أن التبسيط لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة، وأشارت إلى أن أعمالها غير الروائية التي تناولت قضايا مثل القلق وضغوط المراهقة وبناء المرونة حرصت على تقديم المعرفة بأسلوب علمي شفاف يحفّز القارئ على الفهم والنمو دون وصاية. 

مقالات مشابهة

  • مديرية العمل ببني سويف تعقد اجتماعًا بمديري ورؤساء المكاتب لمتابعة منظومة العمل
  • وزارة الصحة تستعد لبناء مراكز استشفائية جامعية جديدة  في خمس مدن بطاقة استيعابية تفوق 2600 سريرا 
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • مؤسسة النفط تعقد اجتماعاً لتعزيز الحوكمة والتدريب
  • الصحة تعقد اجتماعًا موسعًا للبعثة الطبية للحج
  • المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
  • الحكومة الإسبانية تعقد اجتماعا طارئا لبحث أزمة انقطاع التيار الكهربائي
  • خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة