تركيا تعلق على إسقاط طائرة مسيرة لها شمالي العراق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية التركية على إسقاط الجيش العراقي طائرة مسيرة تركية في مدينة كركوك شمالي العراق، مشيرا إلى التنسيق المشترك بين البلدين وعزم أنقرة "على مكافحة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، إنه "جرى التنسيق مع السلطات العراقية لتوضيح تفاصيل الحادثة التي وقعت في كركوك".
Bugün Kerkük’te yaşanan hadiseyle ilgili açıklama Irak Ortak Operasyonlar Komutanlığı tarafından yapılmıştı.
Olayın tüm ayrıntılarıyla aydınlatılması için Irak makamlarıyla koordinasyon sağlanmıştır.
Türkiye'nin terörle mücadelede kararlılığı tamdır.
Türkiye, Irak… https://t.co/Qmhk7KZqeq — Öncü Keçeli | Dışişleri Bakanlığı Sözcüsü (@SpoxTR_MFA) August 29, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "تصميم تركيا على مكافحة الإرهاب كامل"، موضحا عزم أنقرة "على مواصلة معركتها ضد التنظيم الإرهابي (يقصد حزب العمال الكردستاني) المتمركز في الأراضي العراقية وفقا لمبدأ الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
والخميس، أعلن الجيش العراقي، عن إسقاطه طائرة مسيرة تركية في مدينة كركوك بشمال البلاد بعد اختراقها الأجواء العراقية، وذلك في ظل استمرار أنقرة في عملياتها العسكرية لمكافحة تنظيم العمال الكردستاني "بي كي كي" شمال العراق.
وقال نائب قائد الدفاع الجوي في كركوك العميد عبد السلام رمضان: "تم إسقاط طائرة تركية مسيرة اخترقت الأجواء العراقية من جهة السليمانية"، ثاني أكبر مدينة في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي.
وسقطت الطائرة المسيرة فوق موقع بناء وسط مدينة كركوك التي تقع تحت سيطرة السلطة المركزية في بغداد، ما أسفر عن إصابة نجار ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب مصدر مسؤول في الشرطة العراقية.
في السياق، شدد المتحدث التركي، على أن "هناك إرادة قوية ومشتركة بين تركيا والعراق، وهي تزداد قوة في مجال مكافحة الإرهاب".
واعتبر أن "الإعلان الأخير عن حزب العمال الكردستاني باعتباره منظمة محظورة في العراق ومذكرة التفاهم حول التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب الموقعة في أنقرة في 15 آب/أغسطس هي نتاج لهذا النهج."
واختتم حديثه بالإشارة إلى عزم البلدين " ضمان أن يؤدي هذا التعاون إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع وزيادة التنسيق بين السلطات المختصة لهذا الغرض"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا والعراق تقدما ملحوظا خلال الآونة الأخيرة وسط تفاهمات على ضرورة تعزيز جهودهما في "مكافحة الإرهاب".
ونتج عن اللقاءات بين الجانبين إعلان بغداد تصنيفها تنظيم العمال الكردستاني "منظمة محظورة" في آذار/ مارس الماضي.
وفي منتصف شهر آب/ أغسطس الجاري، وقعت أنقرة وبغداد على مذكرة تفاهم، بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب
وأعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب التوقيع على مذكرة التفاهم المشار إليها، عن اعتقاده بأن مراكز التنسيق والتدريب المشتركة المنصوص عليها في الاتفاقية، سوف تنقل التعاون إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى "أهمية تعزيز وحدة التفاهم بخطوات ملموسة على الأرض بشأن محاربة الإرهاب".
وذكر فيدان، أنهم رحبوا بقرار الجانب العراقي "إغلاق ثلاثة أحزاب تابعة لتنظيم بي كي كي الإرهابي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العراقي كركوك تركيا العراق كركوك تركيا سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.