الجيش الإسرائيلي: الفرقة 98 تنهي مهمتها في خان يونس ودير البلح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مهام الفرقة 98 في منطقتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة ، وقد جاء هذا الإعلان في وقت متأخر من مساء أمس بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي شملت عمليات تمشيط واشتباكات مع المقاومة الفلسطنية في تلك المناطق.
المقاومة العراقية تخرق الهدنة وتستهدف محطة كهرباء ألون في حيفا والد ابو شجاع: استشهاد ابني لن يوقف المقاومةووفقاً لبيان الجيش، فإن الفرقة 98 كانت قد نفذت سلسلة من العمليات الهادفة إلى تحقيق أهداف أمنية محددة في تلك المناطق.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات نجحت في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق الأهداف العملياتية التي تم تحديدها، مضيفاً أن الأوضاع الميدانية في المنطقتين قد شهدت استقراراً نسبياً بعد انتهاء المهمة. كما أشار البيان إلى أن العمليات تمت بحذر كبير لضمان تقليل الأضرار الجانبية وحماية المدنيين.
وفي الوقت نفسه، فقد أشار البيان إلى أن القوات ستظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تطرأ في المستقبل. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 قد عادت إلى قواعدها بعد أن أكملت جميع المهام الموكلة إليها بنجاح.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد أثارت قلقاً دولياً بشأن الأوضاع الإنسانية، حيث طالبت عدة منظمات دولية بضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتهدئة النزاع وتخفيف معاناة المدنيين في المناطق المتضررة.
قائد الدفاع الجوي الإيراني: نحن في أعلى مستوى من الاستعداد والقوة القتالية
أكد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني "علي رضا صباحي فرد" ، اليوم، أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المحتملة من ما أسماه "الاستبكار العالمي" والكيان الصهيوني. وشدد القائد على أن قوات الدفاع الجوي في البلاد باتت الآن في أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد القتالي.
وأوضح فرد ، أن القوات الإيرانية تمتلك القدرة على رصد ومراقبة أي جسم طائر تابع للعدو، حتى تلك الأجسام التي قد تكون مخفية عن أجهزة الرادار التقليدية. وأشار إلى أن هذه القدرات تمكن القوات الإيرانية من تعقب تلك الأجسام من مسافات بعيدة، مما يمنح إيران تفوقاً استراتيجياً في مجال الدفاع الجوي.
وأضاف قائد الدفاع الجوي أن إيران لا تتوانى في تطوير تقنياتها العسكرية بشكل مستمر، بما يعزز من قدراتها على التصدي لأي تهديدات محتملة. وأشار إلى أن الجيش الإيراني يظل متيقظاً ومستعداً للدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان، مؤكداً أن القدرات الدفاعية الإيرانية قادرة على حماية السيادة الوطنية وردع أي محاولة للاعتداء.
واختتم فرد حديثه بتوجيه رسالة تحذير إلى ما وصفهم بـ"أعداء الجمهورية الإسلامية"، مؤكداً أن أي محاولة للمساس بأمن إيران ستواجه برد صارم وحاسم من قوات الدفاع الجوي الإيرانية.
وزير الخارجية الإثيوبي: الحوار هو خيارنا لحل الخلافات مع الصومال رغم محاولات توسيعها
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، السفير تاى أتسقى سيلاسى، اليوم، أن إثيوبيا تواصل التمسك بخيار الحوار كوسيلة لحل الخلافات مع الصومال، مشيراً إلى أن الجانب الصومالي يعمل على توسيع هذه الخلافات.
وأوضح سيلاسى أن السياسة الخارجية الإثيوبية تركز بشكل أساسي على بناء علاقات جوار قوية تراعي المصالح المشتركة بين الدولتين. وأضاف أن إثيوبيا ستواصل بذل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، رغم التحديات الحالية.
وأكد الوزير أن بلاده تؤمن بأن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لحل النزاعات والخلافات الإقليمية، وأنها ملتزمة بتعزيز التعاون مع جميع دول الجوار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفرقة 98 خان يونس دير البلح بقطاع غزة عمليات المكثفة عمليات تمشيط الجیش الإسرائیلی الدفاع الجوی أن القوات الفرقة 98 إلى أن
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.
ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.
وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.
وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.
ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.
وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.
وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.
وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.
ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.