عاجل| الحكومة البريطانية تعبر عن قلقها الشديد إزاء العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي بالضفة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
عبرت الحكومة البريطانية عن قلقها الشديد إزاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
مصادر طبية فلسطينية: 16 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسحب من عدة مناطق في خان يونسوقصف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سيارة قرب بلدة الزبابدة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل 3 شباب فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "خلال العملية العسكرية لجيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود في شمال السامرة، رصدت القوات في الساعات الأخيرة خلية مخربين يتقدمها قائد شبكة حماس الإرهابية في جنين".
وأضاف البيان أنه "بعد الرصد قام مستعربو حرس الحدود وبتوجيه من الشاباك بالقضاء على المدعو وسام حازم قائد شبكة حماس الإرهابية في جنين"، مشيرا إلى أن "وسام حازم كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار إرهابية وتفجير عبوات ناسفة إلى جانب أعمال إرهابية أخرى في منطقة يهودا والسامرة".
وتابع الجيش الإسرائيل أنه "عد وقت قصير قضت طائرة لسلاح الجو على مخربين اثنين آخرين حاولا الهرب من السيارة التي كانوا يستقلونها مع حازم. وهما ميسرة مشارقة وعرفات عامر، من نشطاء حماس في جنين، عملا تحت قيادة وسام حازم وتورطا في عمليات إطلاق نار إرهابية نحو بلدات اسرائيلية في منطقة التماس".
وختم البيان: "داخل سيارة المخربين وعلى جثثهم تم العثور على بنادق من نوع M16 ومسدس وأمشاط ذخيرة وعبوات ناسفة وقنابل غاز وعشرات الآف الشواكل من الأموال الإرهابية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الحكومة البريطانية الضفة الغربية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية فضائية القاهرة الإخبارية نشطاء حماس
إقرأ أيضاً:
مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى
غزة - ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5 فلسطينيين.
وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار من خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات"، وفق البيان.
رجب دعا المواطنين إلى "الوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".
والأحد، أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل ساهر فاروق جمعة أرحيل، وهو عنصر في الحرس الرئاسي خلال العملية ذاتها بجنين.
بدورها، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، قُتلوا برصاص الأمن منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
وتابعت أن "أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون، دون حسيب ولا رقيب".
وزادت بأن لديها "معلومات عن احتجاز السلطة 237 من عسكرييها رفضوا المشاركة في العملية بجنين".
وعمَّ إضراب شامل مدينة جنين، الاثنين، عقب إضراب آخر، السبت الماضي، وسط مطالب من قطاعات شعبية وفصائل ومنظمات لإجراء حوار لإنهاء الأزمة.
والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى "اعتماد الحوار طريقا لمعالجة أزمة جنين"، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.