منتزه عين فيتال بإفران يفتح أبوابه للزوار في حلة جديدة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهد منتزه عين فيتال الواقع في قلب إقليم إفران تحولا مذهلا، حيث استفادت هذه الجوهرة الطبيعية التي تقع على مساحة 12 هكتارا، في قلب واحة من المساحات الخضراء، من مشروع طموح لإعادة تأهيلها من أجل ضخ دماء جديدة في هذا الفضاء السياحي الرائع.
وقد أشرفت شركة العمران بجهة فاس – مكناس، صاحبة المشروع، على هذه الأشغال بغلاف مالي يفوق 5ر10 مليون درهم.
وتمحورت عملية إعادة تأهيل المنتزه حول عدة محاور استراتيجية بهدف خلق فضاء متعدد الاستعمالات يمزج بين الطبيعة والترفيه والثقافة. وتمثلت أبرز جوانب هذه العملية الهامة في تهيئة فضاءات خضراء مصممة خصيصا لاستقبال الأسر ومجموعات الأصدقاء الباحثين عن الاسترخاء.
كما تم الحرص على تلبية انتظارات عشاق التنزه سيرا على الأقدام وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مع خلال إنشاء مسارات للمشي ومرافق مخصصة للرياضات البيئية.
ومن ضمن الابتكارات التي تضمنها المشروع هو وضع مسارات لركوب الخيل، حيث تساهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة لعشاق الفروسية، وتتيح تجربة فريدة من نوعها لاكتشاف المنتزه على إيقاع الحوافر.
وفي سياق متصل، تم إيلاء أهمية خاصة للب عد الثقافي وكذا المتعلق بالصناعة التقليدية، حيث تمت تهيئة فضاءات مخصصة لعرض المنتجات المجالية والصناعة التقليدية المحلية. وتشكل هذه الفضاءات نافذة لصناع التقليديين بالجهة تتيح للزوار اكتشاف واقتناء الإبداعات الأصيلة.
بدوره، حظي الماء، العنصر الأساسي للمنتزه، بعناية خاصة حيث سيمكن إحداث مجار مائية طبيعية واصطناعية من تعزيز جمالية المنتزه وفسح المجال للزوار للاسترخاء والانتعاش.
وشكلت تهيئة عين مائية طبيعية أحد العناصر الأساسية لعملية تجديد هذه الجوهرة الطبيعية. وتساهم هذه العين التي تم تثمينها في استقطاب العديد من الزوار المتوافدين للاستمتاع بفوائد مياه عين فيتال.
وتم كذلك الحرص على إغناء التنوع البيولوجي للمنتزه من خلال تنويع الأشجار والنباتات الطبيعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سدود الراشيدية تستقبل موارد مائية كبيرة خلال يومين فقط
زنقة 20 | متابعة
شهدت سدود بإقليم الرشيدية خلال الـ 24 ساعة الماضية، من 11 إلى 12 شتنبر 2024، تزايدًا ملحوظًا في كميات المياه المخزنة، مما يبرز أهمية الأمطار الأخيرة في تعزيز الموارد المائية بالمملكة.
في هذا السياق، كشفت منصة “الما ديالنا” أن سد “قدوسة” استقبل حوالي 26 مليون متر مكعب من المياه خلال هذه الفترة، ليرتفع بذلك إجمالي مخزونه إلى 59 مليون متر مكعب، مما يعكس الدور الحيوي لهذا السد في تلبية الاحتياجات المائية للمنطقة.
من جهة أخرى، استقبل سد “حسن الداخل” حوالي 12 مليون متر مكعب، ليصل إجمالي مخزونه إلى 110 ملايين متر مكعب. هذا الارتفاع يشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن المائي في المنطقة، ويبرز أهمية السدود في تخزين مياه الأمطار لاستغلالها في المستقبل.