قطاع التدريب بوزارة الداخلية ينظم ورشة عمل بالتعاون مع «جودة التعليم والاعتماد»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الداخلية، أنه في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة في أحد محاورها إلى الارتقاء بالمنظومة التدريبية وتبني مفاهيم ومعايير جودة التدريب الشرطي، وتفعيلاً لبروتوكول التعاون المشترك المبرم بين قطاع التدريب والهيئة العامة لضمان جودة التعليم والاعتماد، فقد تم عقد ورشة العمل الأولى بمقر قطاع التدريب بحضور عدد من القيادات الأمنية بالقطاع، ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وبعض ممثلي الهيئة.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيب بالحضور، بالإضافة إلى تحديد أطر تفعيل بروتوكول التعاون بين الجانبين وأهمية اتباع المنهجية العلمية في تطبيقات معايير الجودة، خاصة في مجال التدريب الشرطي وأثر ذلك في تطوير المنظومة التدريبية واعتماد المناهج التعليمية والتدريبية للمؤسسات الشرطية لمواكبة التطور العالمي، وتولي الريادة على المستوى الإقليمي والدولي في مجال التدريب الشرطي
كما أعرب رئيس الهيئة خلال كلمته عن سعادته بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في قطاع التدريب، موضحاً أوجه الدعم الفني الذي تقدمه الهيئة في إطار بروتوكول التعاون المبرم.
كما شهدت فعاليات الورشة عرض فيلم تسجيلي لمهام ومسئوليات قطاع التدريب والمعاهد والمنشآت التدريبية التابعة له وأثر تطبيقات معايير الجودة بها، كما تم استعراض رؤية القطاع لأهم الموضوعات المطروحة للمناقشة وفقاً لعدد من المحاور على النحو الآتي: «عقد الفرق التدريبية وتبادل الخبرات بين الطرفين - تطبيق معايير الجودة على المناهج التدريبية والتعليمية لمعاهد القطاع - أوجه الدعم الفني من الهيئة لمراجعة ملفات التقييم الذاتي للمعاهد التدريبية المتميزة - عقد لقاءات بصفة مستمرة بين الطرفين».
وفي ختام فعاليات ورشة العمل تم التوجيه باستمرار التعاون بين الجانبين ووضع الآليات التنفيذية لتفعيل المحاور المشار إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية قطاع التدريب قطاع التدریب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لمتابعة تحضيرات المؤتمر المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، تابع الوزير مع السفير الفرنسي التحضيرات للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أهمية المؤتمر، الذي يشهد مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، موضحًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة أخرى في مسيرة التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في جميع مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ناقش الاجتماع التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي ضمن فعاليات المؤتمر.
وخلال الاجتماع، تم بحث تفاصيل توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المؤتمر بين الجامعات المصرية والفرنسية، حيث أكد الوزير أن اتفاقيات التعاون الجديدة ستشمل العديد من البرامج الدراسية الحديثة، التي تتماشى مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، وتتوافق مع رؤية الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق الاجتماع لاستضافة جامعة القاهرة جانبًا من فعاليات المؤتمر، حيث ثمن الوزير اختيار جامعة القاهرة، مشيرًا إلى مكانتها البارزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
وناقش الجانبان أيضًا تفاصيل عقد محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية المشاركة في المؤتمر والمجلس الأعلى للجامعات؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في البرامج الحديثة التي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يشهد تقدمًا كبيرًا على مستوى إنجاز الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجازه، والمتابعة المستمرة لكافة تفاصيله، مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، يعد أحد أهم المشروعات المشتركة، ويحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، وذلك في ظل حرص الوزارة على أن يكون نموذجًا أكاديميًا متميزًا، يوفر بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، ليكون من الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتقدم الذي تشهده العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى أهمية أن يشهد المؤتمر القادم جلسات مثمرة تدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يشهده مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة، مقدمًا الشكر للوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتسهيل تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة، بما يتناسب مع تاريخ التعاون الكبير بين مصر وفرنسا.
IMG-20250320-WA0013 IMG-20250320-WA0011 IMG-20250320-WA0016