اليابان: واردات النفط من الكويت انخفضت 34.3% في يوليو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الجمعة أن واردات النفط الخام من دولة الكويت انخفضت بنسبة 3ر34 في المئة في يوليو الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 لتسجل هبوطا للشهر العاشر على التوالي.
وأوضحت البيانات التي أصدرتها وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي أن واردات النفط من دولة الكويت بلغت 90ر4 مليون برميل أي ما يعادل 158 ألف برميل يوميا في يوليو.
وأضافت أن دولة الكويت جاءت في المرتبة الثالثة بقائمة مزودي اليابان بالنفط في يوليو بعدما شكلت الشحنات منها 9ر7 في المئة من واردات اليابان من النفط الخام مقابل 5ر10 في المئة في نفس الشهر من العام الماضي.
وإجمالا انخفض إجمالي واردات اليابان من النفط الخام للمرة الثامنة على التوالي في يوليو الماضي بنسبة 8ر12 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 04ر2 مليون برميل يوميا.
وشكلت الشحنات من الشرق الأوسط نسبة 6ر97 في المئة من إجمالي واردات اليابان النفطية بزيادة حوالي 4ر2 نقطة مئوية عن العام الماضي.
وحافظت الإمارات على المركز الأول بعدما ارتفعت الواردات منها بنسبة 4ر3 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتبلغ مليون برميل يوميا تليها السعودية بشحنات بلغت 727 ألف برميل يوميا بانخفاض 2ر11 في المئة.
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة بشحنات بلغت 72 ألف برميل يوميا والإكوادور خامسة بشحنات بلغت 19 ألف برميل يوميا.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.
المصدر كونا الوسومالنفط اليابانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط اليابان ألف برمیل یومیا فی المئة فی یولیو
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على واردات كندية
أعلنت الصين، اليوم السبت، فرض رسوم جمركية على واردات كندية من المنتجات الزراعية والغذائية، ردا على الرسوم التي فرضتها كندا على السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألمنيوم الصينية، وفق ما نقلته رويترز.
وبحسب بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية نقلته الوكالة الألمانية، سيتم اعتبارا من 20 مارس/آذار فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على زيت بذور اللفت (السلجم)، وكعك الزيت، والبازلاء المستوردة من كندا، في حين ستُفرض تعريفة بنسبة 25% على المنتجات المائية ولحم الخنزير.
وأوضحت الوزارة أن التحقيق، الذي أجرته بشأن مكافحة التمييز، خلص إلى أن "الإجراءات التقييدية الكندية ضد بعض المنتجات الصينية عطّلت النظام التجاري الطبيعي، وأضرّت بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية"، بحسب ما نقلته الفرنسية.
كما أكدت الوزارة، وفق رويترز، أن هذه الخطوة تأتي ردا على التعريفات الجمركية التي فرضتها أوتاوا العام الماضي على السيارات الكهربائية والصلب والألمنيوم من الصين.
خلفيات التصعيدوذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن كندا فرضت في أكتوبر/تشرين الأول 2024 رسوما جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية، بالإضافة إلى 25% على واردات الصلب والألمنيوم.
وأشارت رويترز إلى أن وزارة التجارة الصينية اعتبرت هذه الرسوم "انتهاكا خطيرا لقواعد منظمة التجارة العالمية وإجراءات تمييزية تضر بشدة بحقوق ومصالح الشركات الصينية".
إعلانوتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات التجارية بين الصين والدول الغربية، حيث فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا رسوما جمركية على الصادرات الصينية، مستهدفة بشكل خاص السيارات الكهربائية الصينية، وفق الألمانية.
ردود فعل وتداعياتوقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية لفرانس برس "نحث كندا على تصحيح ممارساتها فورا، ورفع إجراءاتها التقييدية، وإلغاء تبعاتها السلبية على العلاقات التجارية بين البلدين".
كما أشار التقرير إلى أن كندا، إلى جانب الولايات المتحدة، اتخذت إجراءات ضد الشركات الصينية بزعم أن الأخيرة تتلقى دعما حكوميا غير عادل، مما يمنحها ميزة تنافسية غير مشروعة في الأسواق العالمية.
وفي الوقت نفسه، أكدت رويترز أن الصين تعد واحدة من أكبر مستوردي زيت السلجم الكندي، وهو منتج يستخدم على نطاق واسع في الطهو والصناعة، مما يجعل هذه الخطوة ضربة اقتصادية لصادرات كندا الزراعية.
سياق سياسي وتاريخيوذكرت فرانس برس أن العلاقات بين الصين وكندا شهدت توترا متزايدا منذ أن أوقفت كندا مسؤولة تنفيذية بارزة في شركة هواوي عام 2018، وهو ما ردت عليه الصين باعتقال مواطنَين كنديين، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية استمرت لسنوات.
كما تأتي هذه الإجراءات في وقت تتزايد فيه التوترات التجارية العالمية، حيث تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات تجارية إضافية على عدة دول، منها الصين وكندا، وفق رويترز.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، لم تصدر كندا حتى الآن ردا رسميا على التعريفات الجمركية الصينية الجديدة، لكن من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تعقيد العلاقات التجارية بين البلدين.
في المقابل، ترى رويترز أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر على الأسواق العالمية، خصوصا مع تزايد الحواجز التجارية بين الدول الكبرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
إعلان