خاص

عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، مطرب المهرجانات المصري عصام صاصا وشقيقه بالحبس سنة مع الشغل.

‎كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثاني والثالث غيابيا عشر سنوات في قضية تزوير توكيلات ومحررات رسمية.

‎وجاء ذلك بعدما قضت المحكمة في وقتٍ سابق، بالسجن ستة أشهر مع الشغل لعصام صاصا، في قضية اتهامه بدعس مواطن على الطريق الدائري في الطالبية، وقيادته سيارته تحت تأثير المواد المخدرة.

ودخلت زوجة عصام التي حضرت الجلسة في نوبة من البكاء والانهيار لدى رؤية زوجها على هذا النحو.

‎وتتعلق تهمة التزوير في القضية الجديدة بتزوير توكيل لانتداب محام للدفاع عن صاصا، بعد سفره خارج البلاد عقب قرار النيابة العامة إخلاء سبيله بكفالة 30 ألف جنيه، لتعود وتأمر بضبطه وإحضاره عقب ورود تقرير الطب الشرعي بتعاطيه مواد مخدرة في أثناء قيادته سيارته.

‎واستمعت نيابة الجيزة لأقوال زوجة شقيق مطرب المهرجانات عصام صاصا في اتهامه بتزوير توكيل، حيث قالت: “إنها لا تعلم شيئا عن واقعة تزوير التوكيل، وكل ما تعلمه أن عصام صاصا طلب من زوجها مقابلة أحد الأشخاص، لاستلام توكيل منه، لكنها لا تعلم أن التوكيل مزور”.

‎وأضافت أن زوجها لم يخبرها بأي شيء عن التوكيل، وفوجئت بالقبض عليه متهمًا بالتزوير في محرر رسمي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السجن عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية

عجز المجتمع الدولي على مدار أكثر من عام ونصف العام، عن كبح جماح العنجهية الإسرائيلية التي تمارِس كل أساليب الإبادة والإجرام بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهو عجزٌ تسبب في اتساع دائرة العدوان الغاشم لتشمل جبهات أخرى مساندة لغزة، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وهدوء الأوضاع نسبياً لمدة 57 يومًا، لم تستطع إسرائيل الانتظار أكثر من ذلك لترجع إلى ما اعتادت عليه من خيانة وغدر، مُتسببةً في وضع المنطقة العربية فوق ألسنة اللهب.

ويُريد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من هذه الممارسات، الاستمرار في منصبه وتحقيق مكاسبه السياسية على حساب هدوء واستقرار المنطقة، فعادت جبهة اليمن لاستهداف السفن الإسرائيلية وقصف تل أبيب، وعادت المقاومة الفلسطينية لقصف الأراضي المحتلة، كما انطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن نفى حزب الله مسؤوليته عنها.

وتستند إسرائيل في ممارستها الإجرامية إلى الدعم الأمريكي اللامحدود، خاصة بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، لتتحول التصريحات الإسرائيلية وما تمارسه على أرض الواقع إلى نوع من أساليب "البلطجة" و"الإجرام" السياسي والعسكري، إذ إنها لم تجد قانونا يلزمها أو قوة دولية وأممية تردعها.

إنَّ استمرار إسرائيل على هذا النهج سيُفجِّر الأوضاع في المنطقة، وهو ما يحتم على الجميع إلزامها بوقف إطلاق النار وقصف المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال في غزة، دون أي أهداف تسعى لتحقيقها سوى المزيد من القتل وسفك الدماء.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز توكيل الأهل أو الجهات الخيرية في إخراج زكاة الفطر؟
  • بسبب فرن الخبيز.. زوجة ترفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
  • فازت بـ 4 سيارات.. القبض على المصرية فاطمة جمال المتورطة في قضية سحوبات الكويت
  • خبير جنائي يكشف مفاجأة صادمة في جريمة قتل زوجة وعشيقها .. فيديو
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: تعلم مهارات جديدة
  • بعد 25 يوما.. وفاة ربة منزل طعنها زوجها لرفضها العودة إليه في المنوفية
  • العربدة الإسرائيلية وانهيار القوانين الدولية
  • انفجار عنيف يهزّ طهران.. إصابات عديدة وانهيار مبنى كامل (فيديو)
  • لام شمسية الحلقة 7: أمينة خليل تعلم بخيانة زوجها
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة: 30 سنة زواج والمكافأة تعرضى للطرد من المسكن