اعتقال رجال أعمال إسبان استغلوا مغاربة في أعمال شاقة مقابل الإقامة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على اثنين من أصحاب الأعمال الفلاحية في جزيرة مايوركا بتهمة فرض رسوم باهظة على العمال الموسميين المغاربة الراغبين الحصول على عقود عمل ووضع قانوني في إسبانيا ثم إخضاعهم للاستغلال في العمل.
وفقًا لبيان من الشرطة الإسبانية، كما أوردته وكالة “أوروبا بريس”، كشفت تحقيقات واسعة استمرت لمدة ثلاثة أشهر أن رجال الأعمال الاسبان المعتقلين مع شخص ثالث مكلف بتجنيد العمال في المغرب، فرضوا رسومًا تتراوح بين 15,000 و22,000 يورو مقابل عقد عمل يمكّن من الدخول القانوني إلى إسبانيا.
كما تم جمع مبلغ إضافي يتراوح بين 6,000 و8,000 يورو من الأجانب لتسوية وضعهم القانوني من خلال الشركة، مما أدى إلى حصول 26 شخصًا على إقامة قانونية بهذه الطريقة، حسب البيان.
وأجبرت الديون المتراكمة على العمال الموسميين وحاجتهم للحفاظ على وضعهم القانوني على تحمل ظروف عمل “مسيئة” تنتهك الاتفاقيات العمالية، يضيف بيان الشرطة الاسبانية.
وعند انتهاء التحقيقات، تم القبض على مالكي الأعمال بتهمة الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال في العمل، وتسهيل الهجرة غير النظامية، والعضوية في منظمة إجرامية.
وتواصل وحدة التحقيق في قضايا المواطنين الأجانب بالشرطة البحث في القضية ولم تستبعد إمكانية حدوث اعتقالات أخرى.
تشبه هذه القضية عملية “بومفويج” التي نفذتها الحرس المدني الإسباني في يوليوز الماضي في منطقتي مورسيا وألباسيتي، والتي كشفت عن منظمة إجرامية كانت تخدع وتستغل مئات العمال المغاربة والسنغاليين المؤقتين.
ودفع هؤلاء العمال بين 4,000 و6,000 يورو في بلدانهم الأصلية مقابل وظائف شاقة في إسبانيا، ولكنهم كانوا يتقاضون فقط 200 يورو شهريًا بعد الخصومات غير القانونية.
كما فرض عليهم دفع مبلغ إضافي يتراوح بين 4,000 و12,000 يورو للبقاء في إسبانيا بشكل غير قانوني بعد انتهاء عقودهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: 000 یورو
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.