قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة عبر منصة «إكس»: علمتني الحياة أن الحكومات والدول تكبر وتشيخ وتندثر... وسر بقائها وتجددها هو الاستثمار في شبابها.. والحرص على بناء أطفالها.
وأضاف سموه: حتى الإنسان تنطبق عليه نفس الفكرة.. عندما يتقدم الإنسان في العمر يبحث عمن يكبر معه.

. بينما السر يكمن في قضاء الوقت مع من يُبقي فيك طفولتك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

خبير: الاستثمار في العنصر البشري يعني الاستفادة من كل إمكانياته

قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن الاستثمار في العنصر البشري يعني الاستفادة من كل إمكانياته وتنميتها، مشيرا إلى أن الاهتمام بكل مقومات الإنسان منذ ولادته واكتشاف مواهبه والعمل على تنميتها تعد الخطوات الأساسية لتحقيق التنمية والاستثمار في العنصر البشري.

"الذكاء الاصطناعي وأثره على التنمية البشرية" بمركز النيل للإعلام بأسيوط نقيب الأشراف: مبادرة "بداية جديدة" هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية كثرة التعداد السكاني أدت إلى صعوبة اكتشاف المواهب

وأضاف خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثرة التعداد السكاني أدت إلى صعوبة اكتشاف المواهب، لذا كان من الضروري تصنيف الأشخاص بحسب اهتماماتهم المختلفة، مشيرا إلى أن عملية التصنيف تقع على الأسرة والمنشآت التعليمية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك ، ذاكرا أن الدور الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي يكمن في إيصال الفكرة للأشخاص بشكل جيد.

مبادرة بداية

وأشار إلى أن مبادرة «بداية» هي نتاج للتعاون بين وزارات مختلفة، منها وزراة الصحة التي تبنت فكرة التنمية البشرية وبدأت في تنفيذها من خلال تلك المبادرة، والتي تعاونت مع وزارات مختلفة منها وزارة الشباب والرياضة التي نفذت برامج تهدف إلى الاهتمام بالصحة البدنية للشباب، ووزارة الثقافية التي نظمت ندوات ومعارض وأهدت نسخ كتب مجانية للطلاب من فئات عمرية صغيرة حتى يعتادوا القراءة في سن مبكر.

جدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلنا عن دعم مبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشرى، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.

رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمبادرة الكريمة التي أطلقت برعاية كريمة من الرئيس عبد الفاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية تحت شعار بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وذلك لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.

وأعلن فضيلة الإمام، عن مشاركة الأزهر الشريف في هذه المبادرة الهامة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقًا من واجبه الديني والمجتمع ودوره الوطني في النهوض بالإطار الاخلاقي للمجتمع، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، ويستهدف انحرافهم عن منابع قوتهم وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضاراتهم.

وأشاد فضيلة الإمام شيخ الأزهر، بربط مبادرة السيد رئيس الجمهورية باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة ومن خلال مناهج تعليمية ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغةٍ تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.

في نفس السياق رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة السيد رئيس الجمهورية بداية جديدة، والتي تستهدف بناء الإنسان في كافة المجالات، مضيفًا أن المبادرة يستحقها المجتمع المصري لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، في كل المجالات (الصحة، التعليم، الثقافة، الرياضة، فرص العمل المتنوعة، التكنولوجيا.

أشاد البابا تواضروس الثاني، باهتمام المبادرة الرئاسية بأن تشمل كل أطياف المجتمع المصري، من خلال برامج متنوعة للأطفال وكبار السن، مضيفًا أن هذه البرامج تعتبر خطوة جيدة في المشروع القومي للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان المصري، مشيرًا إلى أهمية المبادرة لبناء المجتمع المصري في كل المجالات.

ووجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التحية لكل الوزارات المشتركة في المبادرة على جهودها المبذولة، متمنيًا التوفيق لكل القائمين على المبادرة لتعم ثمارها كل مجتمعاتنا المصرية بكل الأعمار في كل المجالات في كل المحافظات بحيث تكون بصورة نهضة ويقظة في المجتمع المصري.

هي أحد محاور المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان وهي مبادرة تم إطلاقها من قبل السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وهي من أهم المشروعات التي تركز على تنمية المواطن المصري. تستمر بداية لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، والتي تهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية حيث تشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ 65 عاما.

مقالات مشابهة

  • "عبدالحليم": محاكاة الحياة السياسية تعكس نهجًا لتوجيهات القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • خبير: الاستثمار في العنصر البشري يعني الاستفادة من كل إمكانياته
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني في أبوظبي
  • محمد بن راشد يستقبل لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني
  • نائب رئيس الدولة: ماضون في تطوير برامج متكاملة لإعداد جيل من القادة
  • نائب رئيس الدولة يشهد جلسة «ومضات قيادية من مدرسة محمد بن راشد»
  • النائبة سماء سليمان: زيارة رئيس ألمانيا للقاهرة تعزز جهود السلام في المنطقة
  • نائب رئيس الدولة يشهد احتفالية مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بمرور 20 عاماً على تأسيسه