هام للراغبين في السفر للخليج.. تأشيرة موحدة ستدخل حيز التنفيذ قريبا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
مع اقتراب موعد إطلاق مشروع تأشيرة دول الخليج في دجنبر 2024، يراقب المسافرون والجهات المعنية بصناعة السياحة عن كثب إسهام "التأشيرة الخليجية الموحدة" في تشكيل المشهد السياحي الإقليمي والعالمي، وسط توقعات تشير إلى أن التأشيرة يمكن أن تساعد المنطقة على جذب ما يصل إلى 128.7 مليون زائر بحلول عام 2030.
ويمثل مشروع تأشيرة دول مجلس التعاون الخليجي الكبرى تطورا رائدا في صناعة السفر بالتأشيرة، حيث توفر راحة غير مسبوقة للسياح الذين يتطلعون إلى استكشاف الشرق الأوسط. ومن المرتقب أن تعزز هذه التأشيرة جاذبية المنطقة كمركز سياحي عالمي وتدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل كبير.
وفي هذا الإطار تستعد شركات السياحة والرحلات لاستثمار نظام هذه التأشيرة الجديدة بتطوير باقات سفر أفضل وسهلة وبأسعار مناسبة لتوسيع دائرة السفر. ومن هنا فإن التدفق السياحي يزيد إيرادات قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمؤسسات التجارية.
ووفق تقرير نشره، اليوم الخميس، موقع (ترافل آند تور وورلد)، المعترف به من منظمة السياحة العالمية، فإن قطاع السياحة في الشرق الأوسط ينتظره تحول كبير مع الإطلاق المتوقع لتأشيرة دول مجلس التعاون الخليجي الموحد بحلول دجنبر 2024.
وأوضح التقرير أن من شأن التأشيرة الموحدة لدول الخليج تبسيط عملية السفر عبر منطقة الخليج من خلال السماح للسائحين بالتنقل بحرية بين الدول الأعضاء الستة دون الحاجة إلى تأشيرات منفصلة، متوقعا أن يعمل هذا التغيير على تقليل العبء الإداري على المسافرين بشكل كبير، ما يسهل عليهم استكشاف التراث الثقافي والتاريخي الغني للمنطقة.
كما توقع التقرير أن يكون للتأشيرة تأثير مماثل لتأشيرة شنغن، التي أحدثت ثورة في السفر في أوروبا من خلال السماح للسائحين بزيارة دول متعددة بتأشيرة واحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مبادرة مناظرة أعلنت أول مناظرة رئاسية في 6 كانون الثاني المقبل
أعلنت "مبادرة مناظرة" في بيان، ان "لبنان يستعد لتحقيق محطة تاريخية مع تنظيم أول مناظرة رئاسية في تاريخه، والمقرر إجراؤها في 6 كانون الثاني 2025، قبل ثلاثة أيام فقط من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية"، ولفتت الى انها تقود هذه الخطوة "تحت شعار "لبنان يقرر"، من خلال خبرتها الواسعة في تنظيم المناظرات الانتخابية في المنطقة"، وهي تضمن "أن تتوافق المناظرات مع أعلى معايير الشفافية والعدالة والشمولية".
وستشرف "مبادرة مناظرة" بشكل مباشر "على جميع جوانب المناظرة، بما في ذلك توجيه دعوات رسمية إلى جميع الأفراد الذين أعلنوا ترشحهم رسميا في وسائل الإعلام".
واشارت الى ان "الميزات الرئيسية للمناظرة الرئاسية، هي:
1- العدالة والمساواة: ستتوافق المناظرة مع المعايير الدولية لضمان فرص متساوية لجميع المرشحين، بما في ذلك وقت حديث متساو وجودة إنتاج موحدة من حيث الصوت والإضاءة والبث.
2- تفاعل الجمهور: بالإضافة إلى الأسئلة الموحدة لجميع المرشحين، سيكون للجمهور الحاضر فرصة لتوجيه أسئلتهم مباشرة الى المرشحين أيضا.
3- بث موحد: سيتم بث المناظرة مباشرة عبر إشارة موحدة ومجانية متاحة لجميع القنوات التلفزيونية والإذاعية والمنصات الإلكترونية، مما يضمن وصولها الى جميع المواطنين.
4- إدارة مهنية: سيدير المناظرة الصحفي المخضرم زافين قيومجيان، رافعا مستوى النقاش في الحلقة من خلال خبرته الإعلامية الواسعة وتعاونه السابق مع مبادرة مناظرة منذ عام 2021".
ولفت البيان الى ان المناظرة"ستشمل جميع المرشحين المدعوين الذين قبلوا المشاركة. وسيجيب كل منهم على أسئلة موحدة في إطار زمني مدته 99 ثانية، بالإضافة إلى فرص إضافية للإجابة على أسئلة الجمهور. وسيتم الإعلان عن قواعد المناظرة بشكل مفصل في وقت لاحق".
ودعت المبادرة "منظمات المجتمع المدني للمشاركة في حملات توعية حول المناظرة، كما تشجع وسائل الإعلام الراغبة في بث المناظرة على التسجيل عبر البريد الإلكتروني media@munathara.com".