نائب روسي: دعوات بوريل لتحرير يد كييف في ضرب الأراضي الروسية خطيرة العواقب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وصف عضو مجلس "الدوما" الروسي ليونيد إيفليف دعوة مفوض الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتحرير يد نظام كييف في استخدام الأسلحة الغربية ضد روسيا، "خطيرة بعواقبها".
وقال إيفليف لوكالة "نوفوستي": "قرر بوريل المجنون الذي كان مرتبكا في مصطلحاته صب البنزين على الرؤوس الساخنة في نظام كييف، وفقا لمبدأ "ومن بعدي الطوفان".
وأضاف: "حتى في الاتحاد الأوروبي هناك قادة رصينون يخشون تداعيات اللعب بالنار في مواجهة روسيا".
وتابع: "في الذكرى الخامسة والسبعين لأول اختبار للقنبلة الذرية في الاتحاد السوفييتي، لم يدعم الغرب أبدا الدعوات العدوانية من قبيل تلك التي أطلقها بوريل بسبب خوفه من الرد الروسي".
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مناقشة الاتحاد الأوروبي احتمال السماح لكييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" الفرنسية البريطانية لضرب الأراضي الروسية بأنها "لعب بالنار".
وسبق لبوريل وطالب دول الاتحاد الأوروبي برفع كامل القيود عن استخدام كييف الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية.
وقبله، سمحت الإدارة الأمريكية للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، على ألا يستخدموا صواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى في استهداف العمق الروسي البعيد عن الحدود
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أراضي روسيا الأسلحة الغربية الأراضي الروسية الاتحاد السوفييتي الدوما الروسي الخارجية الروسي العواقب القوات الاوكرانية جوزيب بوريل دول الاتحاد الاتحاد الأوروبی الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
كاراجانوف: ضم الأراضي الروسية التقليدية بشرق وجنوب أوكرانيا إلى الوطن الأم هو حل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إنه ليس هناك ما يمكن لترامب القيام به في غضون 24 ساعة، ولكن يمكننا القول إن هذه العملية الخاصة تصب في مصلحة الولايات المتحدة لأنها جرت أرباحا طائلة على إثرها جراء نهبها أوروبا ومن خلال إلحاق الضرر بروسيا في نفس الوقت
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمريكيين باتوا على قناعة أن آمالهم بكسر روسيا ظلت مجرد آمال لذلك سيتقهقر الأمريكيون شيئا فشيئا، "لا أظن أنهم سيتجاوزون الخطوط الحمراء وإن فعلوا سيتلقون ردا قاسيا.
وتابع، أن روسيا ستواصل التقدم برؤية وهدوء، أما فيما يتعلق بالقرار النهائي فإن مطالب روسيا تتمحور حول عودة الناتو إلى حدود 1997 أي إلى ما قبل الشروع بتوسيع هذه الحدود، وليقتصر هذا الإجراء على آلة الحلف العسكرية فحسب بمعنى أن تظل الدول التي انضمت للحلف ضمن أعضائه ولكن على المستوى السياسي فقط، أخذا في الاعتبار أن ضمانات أمريكا النووية لا تساوي شيئا يذكر.
وأكد أن المنظومة العسكرية التي تزحف نحو حدود روسيا تشكل تهديدا لنا وسنرى حينها ماهية الاتفاق الذي سنصل إليه، وأرى أن الحل الأوسط هو ضم الأراضي الروسية التقليدية إلى الوطن الأم، أي شرق وجنوب أوكرانيا، والاجتثاث الكامل لنظام أوكرانيا واستسلامه ونزع السلاح بالكامل مما سيتبقى من أوكرانيا مع احتمالية إدخال قوات حفظ سلام دولية من دول عربية والصين والهند.