راشد بن حمدان بن زايد يشهد احتفال جمعية الصحفيين بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهد الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان فعاليات الاحتفال الذي نظمته جمعية الصحفيين الاماراتية مساء أول أمس احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، المقام تحت شعار” نتشارك للغد”، الذي أقيم على المسرح الوطني بأبوظبي.
وحضر الحفل فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية وعدد من القيادات النسائية والصحفيين والإعلاميين بالدولة .
والقت فضيلة المعيني كلمة في بداية الاحتفال أشادت فيها بدور المرأة في إثراء مهنة الصحافة والإعلام وإثباتها كفاءةً واقتداراً في كل القطاعات، حيث لبت نداء الوطن وساهمت بفعالية في تقدمه وتطوره .
وقالت ” أن المرأة في الإمارات تمثل رمزاً للأصالة ومحركاً للمستقبل، وهي استثنائية كذلك في عطائها، أيقونة لثلاثية الحب والعمل والإخلاص.
وأضافت المعيني ” يوم المرأة الإماراتية هو رمز اختارته القيادة الرشيدة للدولة لتعلن فيه عن تقديرها لعطاء المرأة، لتصبح المرأة في الإمارات الأكثر حظاً، والأوفر نصيباً، في كل شيء وفرصها لأن تكون حاضرة في المشهد اليومي لإنجازات الدولة حالها حال الرجل بل ربما كانت الأفضل.
وأكدت رئيسة جمعية الصحفيين الاماراتية أن المرأة الإماراتية لم تصل لهذه المكانة إلا بفضل دعم القيادة التي وضعت المرأة نصب أعينها منذ بزوغ فجر الاتحاد، ودعم ” ام الإمارات ” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي لم تألُ جهداً في الأخذ بيد المرأة، فكانت حلقة وصل بين المرأة التي كان حظها قليلاً في كل شيء وبين تطلعات وطموحات باني البلاد المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ورعاية الإنسان في وطن يحتاج عطاء الجميع.. جهد صاغ كل جميل، أظهر المرأة في أبهى صورة، أبهرت العالم، وزادت الوطن فخراً بها وهي تصنع حاضرها ومستقبلها.
وأشادت فضيلة المعيني في كلمتها بالدور المؤثر والفعال في العديد من المجالات الإنسانية والخيرية الذي تقوم به حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، مؤكدة أنها قدوة ملهمة في دعم المرأة الإماراتية، ورمز للعمل الإنساني الذي يرتقي بالمجتمع بأسره.
وقال المعيني ” لعل من أبرز الأعمال الخيرية التي تقوم بها الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان في دولة الإمارات وخارجها ومن خلال موقعها كمساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، فهي تلعب دورًا حيويًا في الإشراف على العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها الهيئة، سواء داخل الإمارات أو على المستوى الدولي، كما أسست مؤسسة الشيخة شمسة بنت حمدان لدعم التعليم والصحة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لتحسين ظروف المعيشة للفئات المحتاجة، وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية.
وتقديرًا لدورها الإنساني الرائد وجهودها الملهمة في دعم المرأة والمجتمع، كرمت جمعية الصحفيين الإماراتية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وأهدتها درعاً تعبيرًا عن الامتنان والاعتزاز بها كقدوة يحتذى بها، وقد تسلمه عنها نجلها الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
وتضمن برنامج الاحتفال جلسة حوارية تحت شعار” المرأة في صحافتنا .. نماذج تصنع الأمل ” أدراتها الإعلامية يسرى عادل.
كما تحدثت الكاتبة الصحفية عائشة سلطان عن محور المرأة الإعلامية .. الدور والوظيفة من واقع خبرتها العملية.
وتناولت الكاتبة الباحثة شيخة الجابري الحديث عن اسهامات كاتبات الأعمدة في تطوير الإعلام الإماراتي ودور المرأة في صناعة الرأي.
وتحدثت الكاتبة الفنانة التشكيلية نورة الطنيجي عن الإعلام الإماراتي كنموذج إبداعي يبلور مكانة المرأة الإماراتية في عين الوطن.
وفي ختام الحفل تم تكريم الكاتبات المشاركات في الجلسة الحوارية، ورعاة الاحتفالية لمساهمتهم في إنجاح الفعاليات التي استمرت لمدة 5 أيام متتالية على المسرح الوطني في أبوظبي، وهم مجلس سيدات أعمال عجمان، أفراح الإمارات، مدار للإعلان، وسديم لإدارة المعارض المنظمة للفعاليات.
كما تم تكريم فرق المتطوعين في تنظيم الحفل، والمشاركات في معرض رائدات الأعمال والأسر المنتجة، وتخلل برنامج الحفل فقرات فنية للفرقة الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وقف خيري لدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
دبي-«الخليج»:
في إطار منظومة الخير والعطاء التي رسخها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المبادرات والمشروعات الإنسانية تزامناً مع شهر رمضان المبارك، أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، عن تعاونها مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لإنشاء وقف خيري مستدام يُخصّص ريعه لدعم علاج المرضى في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بكلفة 38.5 مليون درهم.
جاء ذلك بموجب عقد وقعه الطرفان، بحيث تشيّد «أوقاف دبي» مبنى وقفياً يتكون من سبعة طوابق في منطقة دبي الجنوب، على قطعة أرض موقوفة لدى المؤسسة تبلغ قيمتها 8.5 مليون درهم، فيما تتكفل مؤسسة الجليلة بتكاليف البناء التي تبلغ 30 مليون درهم، في حين يتم إنجاز الوقف بمدة تستمر لنحو 16 شهراً.
وبحسب العقد يُعتبر البناء والأرض المُقام عليها وقفاً مؤبداً بنِظَارة أوقاف دبي، وتُصرف عوائده على علاج المرضى بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن التعاون مع مؤسسة الجليلة لتشييد وقف عقاري استثماري لدعم الحالات الإنسانية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يجسّد التزام المؤسسة بدعم القطاع الصحي في المجتمع والحرص على الإسهام في علاج مرضى السرطان والتخفيف عن عائلاتهم.
وقال إن «أوقاف دبي ستباشر تنفيذ الاتفاق والإشراف الكامل على عمليات البناء وصولاً إلى إنجاز المشروع الوقفي خلال المدة المُتفق عليها، والعمل على إنمائه واستثماره وفق أفضل الممارسات وتعظيم العوائد ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المرضى غير القادرين».
وأضاف: «نسعى من خلال مشروعاتنا الوقفية إلى الإسهام في بناء مجتمع صحي ومستدام بالارتكاز على العمل الإنساني والوقفي التنموي، تأكيداً على استمرار جهودنا الهادفة للمساهمة بشكل فاعل في خدمة المجتمع، ودعم المشاريع الوطنية الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتطوير الخدمات المجتمعية لتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة».
من جهتها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: «نشكر مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي على تعاونها في تأسيس هذا المشروع الوقفي المستدام. نؤمن بأهمية الشراكة الفاعلة بين مختلف المؤسسات لتحقيق أثر إيجابي مستدام في حياة المرضى، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ العمل الخيري والإنساني كمبدأ أساسي في المجتمع. وسيسهم هذا الوقف في توفير دعم طويل الأمد لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، ما يدعم تقديم علاج متخصص لمرضى السرطان، باعتباره أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي».
وأضافت: «يعكس التعاون مع أوقاف دبي التزام مؤسسة الجليلة بدورها الإنساني في دعم القطاع الصحي، كما أن بناء هذا الوقف المستدام يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الوطنية في دعم مرضى السرطان».