استطلاع إسرائيلي يظهر فقدان ثقة جنود الاحتياط بالقيادة العليا للجيش
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
كشفت معطيات استطلاع نشره “معهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية” الإسرائيلي انخفاضا كبيرا في مستوى #الثقة لدى #جنود_الاحتياط، بالقيادة العليا لجيش #الاحتلال.
وقال معدو الاستطلاع العقيد البروفيسور غابي سيبوني، والبروفيسور كوبي ميخائيل: إن نتائج الاستطلاع، إشارة تحذير مزعجة وخطيرة على الجيش وتظهر فقدان الثقة برئيس هيئة أركان الجيش هيرسي هاليفي، وهيئة الأركان العامة للجيش وبتصريحات المتحدث باسم الجيش.
وأشاروا إلى أن المشاركين في الاستطلاع، يتميزون بمتوسط خدمة يبلغ 174 يومًا خلال الحرب الحالية، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الإلمام بالأوضاع الداخلية لجيش الاحتلال.
مقالات ذات صلة
وفقًا للاستطلاع، الذي تم جمع بياناته من (574) جندي احتياط، فإن 58% من الجنود فقدوا ثقتهم في هاليفي، ويعتقد الكثيرون أنه يجب أن يستقيل على الفور.
وقال 22% من الجنود: إنهم يحتفظون بموقف محايد، بينما 20% فقط لديهم ثقة متبقية فيه بدرجات متفاوتة.
وأظهر الاستطلاع أن 49% من جنود الاحتياط يرون ضرورة استقالة هاليفي على الفور، مشيرين إلى خيبة أمل كبيرة في أدائه خلال الصراع الجاري.
وفيما يتعلق بتوقيت الاستقالة، قال 28% من الجنود إنه ينبغي على هاليفي الاستمرار في منصبه حتى نهاية الحرب، بينما أشار 12% إلى ضرورة استمراره حتى الانتهاء من التحقيقات الجارية بشأن الفشل العسكري في السابع من أكتوبر.
كما أظهر الاستطلاع أن 80% من الجنود، عبروا عن عدم رضاهم عن إدارة الحرب، ومن بين هؤلاء، كان 43% منزعجين للغاية، و37% منهم منزعجين إلى حد ما.
وكانت صحيفة /هآرتس/ العبرية كشفت أن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
وذكرت أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
ولليوم 329 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و600 شهيد، وإصابة 93 ألفا و855 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الثقة جنود الاحتياط الاحتلال فتح فی نافذة جدیدة جنود الاحتیاط للمشارکة على من الجنود
إقرأ أيضاً:
تحطم مروحية "بلاك هوك" الإسرائيلية في رفح: تفاصيل جديدة تكشف عن الحادث
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول حادث تحطم مروحية "بلاك هوك" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في رفح، جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المروحية اصطدمت بالأرض خلال المرحلة الأخيرة من الهبوط داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح، دون أن تكون قد أصيبت بنيران العدو، في إشارة إلى مقاتلي حركة حماس. كما أشارت التحقيقات إلى أن الحادث وقع قبل لحظات من هبوط الطائرة، مما يعني أنها لم تسقط من ارتفاع كبير.
وأكدت إذاعة الجيش أن الطيارين كانوا في حالة طبيعية قبل الإقلاع، حيث حصلوا على نحو 12 ساعة من الراحة، مما يستبعد وجود أي مشكلة تتعلق بالإرهاق.
بعد الحادث، أمر قائد القوات الجوية بإرسال طائرة حربية ومروحية قتالية إلى موقع الحادث لتأمين عملية الإنقاذ، التي وصفت بأنها كانت معقدة، حيث علق معظم الجنود داخل حطام الطائرة.
وأشارت المصادر إلى أن أحد الطيارين، وهي الرائد "ع"، التي كان من المفترض أن تتولى منصب نائبة قائد السرب قريبًا، علقت داخل قمرة القيادة لأكثر من نصف ساعة قبل أن يتم إنقاذها. واستعان الجنود بمناشير ومعدات قص غير مخصصة لهذا النوع من الحوادث لإخراج الجنود من الحطام.
يذكر أن مروحيات "بلاك هوك"، المعروفة باسم "يانشوف" أو "البومة" في سلاح الجو الإسرائيلي، تُستخدم في مهام النقل الروتينية وإنزال القوات خلال العمليات العسكرية.
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة