أكد رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود في بيان اليوم أن "مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت يعمل حالياً بشكل طبيعي كإدارة وحركة مسافرين"، مشيراً الى أن "حركة المطار بالمجمل لا تزال متأثرة بإرتفاع حدة التوترات التي حصلت خلال آب الحالي والتي عادت بعد "عملية الأحد الماضي" الى وضعها السابق قبل الإغتيالات التي نفّذها العدو الإسرائيلي في 30 تموز".

  وأشار عبود إلى "تراجع عدد الشركات الطيران التي علقت رحلاتها الى لبنان من حوالي 13 شركة إلى نحو 8 شركات حالياً، ومنها: "Eurowings، Swiss International Air Lines، Sundair، Asian، Lufthansa، Sun express، الكويتية، السعودية". وأوضح أنه "في ما يخص باقي الشركات الأساسية ومنها: "عالية، المصرية، القطرية، الإتحاد، الإماراتية، إير فرانس، ترانسافيا، التركية"، فالتغير الحاصل هو في جدول الرحلات وليس في عددها، حيث باتت طائراتها تنطلق في الصباح بدلاً من الليل".   وكشف عبود عن أنه "مع بداية تموز كان لدينا بحدود 85 و90 رحلة تقريباً في اليوم الواحد، أما حالياً وبعد الأزمة فقد إنخفض عدد الرحلات إلى حوالي 65 أو 70 رحلة في اليوم وذلك يعود لأن بعض الشركات علقت رحلاتها إلى بيروت، فضلاً عن إنتهاء الموسم قسراً قبل نهاية الصيف بسبب تصاعد التوترات الأمنية".   وبالنسبة لإستحداث الممر السريع لركاب المغادرة في المطار الذي أطلقه وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، أكد عبود أن "هذا المسار حدث مهم لمطار بيروت حيث سيضعه في مصاف المطارات العالمية التي في معظمها لديها المسار السريع، فضلاً عن كونه يوفر خدمات لتسهيل مغادرة المسافرين وتخفيف الإزدحام في المطار"، متوقعاً أن يؤدي المسار السريع الى زيادة عدد الركاب في المطار بين 500 و600 ألف مسافر في السنة.   ولفت عبود الى أنه "في ظل عدم وجود المسار السريع، فإن وكالات سياحة وسفر تشهد طلباً كبيراً على الـvip lounge، لكن مع بدء العمل بالمسار السريع فإن الأمر سيتغير، بحيث سيتاح للمسافر إستخدام هذا المسار الأقل كلفة بدلاً من المكوث الـvip lounge ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المسار السریع

إقرأ أيضاً:

بوريل في بيروت مستطلعا وينصح بإنجاز الإستحقاق الرئاسي

جال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل أمس على القيادات السياسية وكبار المسؤولين ودخل على الخط الرئاسي وحثّ جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى، مشدداً على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل.

وبحسب مصادر مطّلعة على اللقاءات، لم يحمِل بوريل أي رسالة بقدر ما كانَ ينقل قراءته للمشهد العام بدءاً من التطورات في داخل فلسطين المحتلة مع التركيز على الجبهة الجنوبية. وكان كلامه «أقرب إلى نصائح بعدم إعطاء فرصة لأحد بأخذ المنطقة إلى حرب مدمرة على كل المستويات»، نافية أن يكون قد نقل أي رسائل، خصوصاً أنه لم يزر إسرائيل وهو يواجه انتقادات كبيرة فيها بسبب مواقفه المعترضة على الانتهاكات الإسرائيليّة بحق الفلسطينيين.
وأكّدت المصادر أن «بوريل سمع من بري وميقاتي وجنبلاط وبو حبيب ما يُشبه الجواب الرسمي اللبناني الموحّد بأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها ويطالب بتطبيق القرار 1701 الذي يرفض العدو الإسرائيلي الالتزام به». وأكّد المسؤولون اللبنانيون أن «على من يطالب لبنان بعدم التصعيد أن يطلب من إسرائيل الالتزام بتطبيق القرار، خصوصاً أن العدو يرفض كل الحلول السياسية ويدفع في اتجاه التصعيد في المنطقة». وأشارت إلى أن جنبلاط وصف في اجتماعه مع بوريل ردّ حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر بأنه «كان مدروساً ويؤكد أن المقاومة في لبنان لا تسعى إلى تفجير الجبهة».
وكتبت" اللواء": فتحت زيارة  المنسق الاوروبي جوزيب بوريل الباب امام تجدُّد الحركة الدبلوماسية الأميركية والغربية باتجاه لبنان، ليس لاحتواء التصعيد في الجنوب امتداداً الى سوريا عبر الغارات الاسرائيلية الحاملة للقذائف الارتدادية وحسب، بل لافهام الجانب الاسرائيلي ان الحرب مع لبنان مكلفة، لذا يتعين على بنيامين نتنياهو واركان الكابينت الحربي تجنبها.
ونقلت «اللواء» عن مصادر رسمية تابعت لقاءات المسؤول الاوروبي انه جاء مستفسراً عن الاوضاع في الجنوب وضرورة وسبل وقف التصعيد ومنع توسعه في جبهة الجنوب والمنطقة، كما استفسر عن الازمة الاقتصادية والمعيشية وما تقوم به الحكومة لمعالجتها. واوضحت المصادر انه عبّر في تصريحاته لا سيما في وزارة الخارجية عن كل مواقفه بتفصيل لم يقله في لقاءاته الرسمية، لا سيما بخصوص الاستحقاق الرئاسي والتهدئة في الجنوب وجرائم العدو في غزة. لذلك كان بوريل مستمعاً اكثر مما هو متكلماً، لا سيما ان زيارته وداعية ولم يكن مكلفاً بنقل اي اقتراحات او مبادرة من الاتحاد الاوروبي حول المواضيع المثارة في اللقاءات.

وذكرت «الأخبار»، ان بوريل تحدث في العموميات، إن كان في الملف الجنوبي حيث شدّد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أو على صعيد الملف الرئاسي، لافتاً إلى أن «مسؤولية حلّ الأزمات اللبنانية الداخلية وانتخاب رئيس للجمهورية، تقع على عاتق اللبنانيين، وعليهم أن لا ينتظروا حلولاً من الخارج». واستمع الزائر الأوروبي إلى نواب «القوات» و«الكتائب» وباقي النواب «السياديين» الذين كرّروا كلامهم المعهود حول «مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية في لبنان من 1559 و1701، وتحقيق الشرعية الدولية وعدم إغراق لبنان أكثر في الحرب». فيما سُجّل امتعاض لدى بعضهم لأن بوريل «أتى ليسمع ما لديهم لا ليخبرهم بشيءٍ جديد كما انتظروا عند تلقّيهم الدعوة». فيما اعتبر الصمد أن «موقف الاتحاد الأوروبي المؤيّد لحل الدولتين في فلسطين، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن هو موقف نظري»، سائلاً: «لماذا لا يُبادر الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين أسوة بإسبانيا وإيرلندا؟، وكيف يترجم الاتحاد الأوروبي عملياً دعوته إلى وقف إطلاق النار، بينما هو الشريك التجاري الأول لإسرائيل؟»، معتبراً أنّ «أوروبا قارة الحضارات وحقوق الإنسان تتماهى مع الولايات المتحدة، ويتراجع دورها في قيادة العالم». وعلى نسقٍ مُشابه أتت كلمتا القعقور وجرادة اللذين ركّزا على «أن لا ثقة بالمظلّة الدولية»، وأنّ «تطبيق القرارات الدولية يجب أن تبدأ به إسرائيل أولاً». أما القعقور فركّزت على حجم المجازر الدائرة في فلسطين، والإجرام الإسرائيلي المُمارس بحق أهل غزة تحت أعين الأوروبيين.


وكان بوريل النقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عبّر عن تقديره لمواقف بوريل الداعمة للبنان. وقال: "إن المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي "ثمّن عالياً مواقف بوريل الإنسانية المؤشرة للحق والحقيقة من مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان الذي يتواصل منذ حوالى العام، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه".

وانتقل بوريل إلى وزارة الخارجية حيث التقى الوزير عبدالله بوحبيب وعقدا مؤتمراً صحافياً، وشدّد بوحبيب على أننا "ملتزمون بالوصول إلى حلول مستدامة للصراع في الشرق الأوسط، كما نجدد التزامنا تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701". أما بوريل، فاعتبر أن "التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب سلبية كبيرة على لبنان وشعبه". وشدّد على أنّ "الاتحاد الأرووبي يقف مع الشعب اللبناني للتغلب على التحديات قدر الإمكان. كما أنّ الشعب اللبناني يتطلع إلى الاستقرار والسلام وليس إلى الحرب وهناك مخاوف من زيادة التصعيد في المنطقة وتعميق المعاناة الإنسانية". وقال إنه "ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة". وحثّ بوريل جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى. كما شدّد على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة.

والتقى بوريل بطلب منه عدداً من النواب في فندق فينيسيا، من بينهم نواب عن حزبَي «القوات» و«الكتائب»، كما التقى بوريل النائبين فؤاد مخزومي وميشال معوّض عن حركة «تجدّد»، والنائبين وضاح الصادق وميشال الدويهي عن «تكتل تحالف التغيير»، والنواب المستقلين حليمة القعقور، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، ياسين ياسين، الياس جرادة وسينتيا زرازير، إضافة إلى النائبين جهاد الصمد وبلال الحشيمي.

مقالات مشابهة

  • باحث: حزب الله وإسرائيل لا يريدون التوسع نحو حرب شاملة
  • باحث: حزب الله لم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية ضد إسرائيل
  • بوريل في بيروت مستطلعا وينصح بإنجاز الإستحقاق الرئاسي
  • في احتفال وطني.. لبنان كرّم الكاردينال أغاجانيان وسط بيروت (صور)
  • في احتفال وطني... لبنان يكرّم الكاردينال أغاجانيان في وسط بيروت (صور)
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • لوفتهانزا تواصل تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 أكتوبر
  • خبر يتعلّق بالمطار... هذا ما أعلنه رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر
  • لوفتنهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 من تشرين الأول
  • قرار جديد.. أبرز شركة طيران ألمانية تُمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان