هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، عقب دعوة الأخير باستئناف "العمليات الانتحارية"، ملمحاً إلى أنه قد يكون هدف تل أبيب المقبل.
ونشر كاتس على منصة إكس، فيديو لخالد مشعل، وعلّق بالقول: "في خطاب مسجل ألقاه في إسطنبول، هدد زعيم حماس في الخارج خالد مشعل، أمس الخميس، بأن حماس ستعود إلى العمليات الانتحارية".
מנהיג חמאס בחו"ל חאלד משעל איים אתמול בנאום מוקלט באיסטנבול שהחמאס יחזור לפיגועי ההתאבדות. הלך הזרזיר אצל ארדואן. ישראל חייבת לוודא שמשאלת המוות של משעל וחבריו לצמרת ארגון הטרור תוגשם במהרה - והפעם בלי מקצה שיפורים. pic.twitter.com/RHlXd24nvB
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 30, 2024وأضاف "يجب على إسرائيل أن تتأكد من أن رغبة مشعل وأصدقائه في الموت، سوف تتحقق قريباً".
يشار إلى أن مشعل، قال في كلمة له عبر تقنية الفيديو: "عمليات المقاومة في الضفة الغربية تتصاعد على الرغم من الظروف القاسية.. نريد العودة إلى العمليات الانتحارية، هذه حالة لا يصلح لها إلا الصراع المفتوح، هم يقاتلوننا بصراع مفتوح ونحن نواجههم بصراع مفتوح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد مشعل حماس الضفة الغربية غزة وإسرائيل حماس خالد مشعل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.