محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترمب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تفاصيل محادثة مسربة مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أشار فيها إلى تخوف المنظمة من عودة المرشح الجمهوري دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، حال انتصاره في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ووفق الصحيفة، قال خورخي باوليتي، وهو مسؤول قانوني مساعد في مكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة في نيويورك، لمراسل سري من برنامج "موغ كلوب"، التابع للمقدم ستيفن كرودر: "لست متأكداً من أن الأمم المتحدة ستنجو من ولاية ثانية لدونالد ترمب".
وأضاف "أعني أننا مرعوبون. وهم مرعوبون"، وأشارت الصحيفة إلى أنه هكذا سُمع باوليتي وهو يتحدث عن زملائه، في تسجيل كاميرا خفية، تم نشره أمس الخميس.
وتابع "لا أحد يريد ترمب على الإطلاق.. لأن هدفه هو القضاء على المؤسسات الدولية، التي تعمل بطريقة ما على تحقيق المساواة في الفرص. إنه يريد أن تكون أمريكا في المقام الأول"، موضحاً أنه يخشى أن تتداخل سياسات ترمب"أمريكا أولاً"، مع أجندة الأمم المتحدة العالمية.
وأردف باوليتي قائلاً: "إن أحد أهداف الأمم المتحدة هو خلق هوية للمواطن العالمي، أي شخص يتقاسم هوية سياسية مع كل شخص على هذا الكوكب. هذه الفكرة تشكل تهديداً للقوة المطلقة للولايات المتحدة، لأن الأمريكيين لا يريدون مؤسسة فوق الولايات المتحدة، تملي عليهم ما يجب فعله".
وأعرب باوليتي في شكواه من أن الولايات المتحدة، باعتبارها المساهم المالي الأكبر في الأمم المتحدة، وتمول 22% من ميزانيتها، تتمتع بنفوذ غير مبرر، ويخشى في ظل حكم ترمب أن ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.
واختتم حديثة بالقول "لنفترض أن الأمم المتحدة أنشأت وكالة بيئية. وقالت إن الدول لا يمكنها أن تصل إلا إلى مستوى معين من التلوث. فكيف تعتقد أن كل هؤلاء المجانين من أتباع حركة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، سوف يتفاعلون مع هذا؟ سيقول ترمب (من أنتم أيها العولميون، لتخبروني أو تخبروا الولايات المتحدة، بما يمكن فعله؟".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع بنك قطر الوطني QNB أن يتباطأ التضخم في الولايات المتحدة الأميركية بشكل أكبر خلال العام المقبل، مدفوعاً بتطبيع استخدام الطاقة الإنتاجية، وتعديلات تكلفة الإسكان، واحتمال ضبط الأوضاع المالية العامة خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية وكذلك مع تولي سكوت بيسنت منصب وزير الخزانة.
واعتبر التقرير الأسبوعي للبنك أنه رغم النجاح والتقدم في السيطرة على التضخم و العودة التدريجية ليقترب من نسبة 2% المستهدفة في الأشهر الأخيرة فإن المخاوف بشأن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لا تزال تلقي بظلالها على أجندة المستثمرين.