اختتمت اتصالات المغرب النسخة العشرين من مهرجان الشواطئ بنجاح بارز، حيث أصبح هذا الحدث موعدًا لا يمكن تفويته في المشهد الثقافي المغربي.

من 13 يوليوز إلى 21 غشت 2024، هز المهرجان شواطئ المضيق، الحسيمة مرتيل، طنجة، السعيدية والناظور، وجذب عددًا قياسيًا، أكثر من 11 مليون مشاهد جاؤوا للاستمتاع بحفلات مجانية وعروض فنية استثنائية.

تميزت هذه النسخة الاحتفالية بعروض لا تُنسى وأجواء احتفالية أسرت جمهورًا واسعًا ومتنوعًا ولحظات مليئة بالمشاعر خلال السهرات التي نظمت بمناسبة عيد العرش، عيد استرجاع وادي الذهب وعيد الشباب.

على مدار المهرجان، تم تنظيم حوالي 113 حفل موسيقي، مستقطبًا أعدادًا كبيرة من الجماهيرالمتحمسة من جميع أنحاء البلاد وخارجها. أكثر من 200 فنان محلي ووطني ودولي من مختلف الآفاق الموسيقية أناروا المنصات المقامة على الشواطئ، مقدمين برنامجًا يغطي جميع أنواع الموسيقى الحضرية والشعبية) "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والفرق الفولكلورية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة.(

هذا الموعد الثقافي، الذي أصبح لا يمكن تفويته على مر السنين، قدم أكثر من مجرد حفلات موسيقية. بالإضافة إلى العروض الموسيقية، تمكن المحتفلون من حضور عروض الشارع والمشاركة في ورشات إبداعية. الأطفال أيضًا تم الاعتناء بهم من خلال تجهيزات خاصة بهم "ترامبولين، ورشات الرسم، مما جعل المهرجان مساحة حقيقية للتشارك والمتعة للجميع.

بالإضافة إلى المتعة التي يوفرها والتزامه بالثقافة، يلعب مهرجان الشواطئ دورًا حيويًا في تحفيز الاقتصاد المحلي، مما يساهم في تنشيط المدن الساحلية خلال فصل الصيف.

وأعربت اتصالات المغرب عن شكرها الجزيل للفنانين، والسلطات المحلية، والجمهور الوفي، الذين ساهم التزامهم في جعل هذه النسخة العشرين نجاحًا باهرًا، مضيفة أن هذا المهرجان لا يزال مرجعًا في مجال الترفيه الصيفي في المغرب وتعزيز قيم المشاركة، والتآزر، والشمولية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها

الثورة نت|

اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.

هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.

وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.

وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.

ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.

واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.

وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.

وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.

وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.

وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.

وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.

كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.

ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.

وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.

وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.

وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.

وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.

واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. أكثر من 50 مليون أجنبي زاروا البلاد عام 2024
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى 2 مليون و 250 ألف زائر خلال ستة أيام
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى حاجز 2 مليون و 250 ألف زائر خلال ستة أيام
  • «المتحدة» تدعم المواهب: إنتاج فيلم للفائز بجائزة «الوثائقية» في مهرجان الإسماعيلية
  • رئيس اتصالات النواب يكشف إحصائية صادمة: تهريب 18 مليون محمول خلال عام
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى حاجز الـ 1.5 مليون زائر خلال أيامه الأولى
  • أيام قرطاج لفنون العرائس تنطلق 1 فبراير بمشاركة 19 دولة
  • اقرأ.. في البدء كان الكلمة.. معرض الكتاب يتجاوز 1.5 مليون زائر خلال 4 أيام فقط
  • إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام