“رغبته في الموت ستتحقق قريبا”.. وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد خالد مشعل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي #يسرائيل_كاتس رئيس حركة ” #حماس ” في الخارج #خالد_مشعل، ملمحا إلى أن تل أبيب قد تقتله قريبا.
ونشر كاتس عبر حسابه على منصة “إكس” فيديو لمشعل وعلق قائلا: “زعيم حماس في الخارج خالد مشعل هدد أمس في خطاب مسجل في اسطنبول بأن حماس ستعود إلى العمليات الانتحارية”.
وأضاف: “يجب على إسرائيل أن تتأكد من أن رغبة مشعل وأصدقائه في الموت ستتحقق قريبا”.
מנהיג חמאס בחו"ל חאלד משעל איים אתמול בנאום מוקלט באיסטנבול שהחמאס יחזור לפיגועי ההתאבדות. הלך הזרזיר אצל ארדואן. ישראל חייבת לוודא שמשאלת המוות של משעל וחבריו לצמרת ארגון הטרור תוגשם במהרה – והפעם בלי מקצה שיפורים. pic.twitter.com/RHlXd24nvB
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 30, 2024يذكر أنه في يوليو الفائت أعلنت حركة “حماس” أن إسرائيل اغتالت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
إلا أن إسرائيل لم تؤكد ولم تنفي علاقته بعملية الاغتيال هذه التي أتت بعد ساعات من تبنيها عملية اغتيال القائد الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر في غارة نفذت على أحد المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يسرائيل كاتس حماس خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يواصلُ ضربَ حركة “التجارة الصهيونية”
يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ عبريٌّ جديد، أن شركةَ “إسرائيل للكيماويات” العملاقة تكبَّدت خسائرَ كبيرة؛ بسَببِ الحصار البحري الذي فرضته القواتُ المسلحة على العدوّ الصهيوني، والذي أثَّرَ على مبيعات الشركة من البوتاس الذي كان يتم تصديرُه بشكل أَسَاسي عبر ميناء أم الرشراش المغلق نتيجة الحصار اليمني، والذي لا يزال إغلاقه يؤثر على حركة استيراد السيارات إلى كيان العدوّ.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية، الثلاثاء، أن ما وصفته بـ”الحصار الحوثي” كلف شركة “آي سي إل” (إسرائيل للكيماويات) خسائر قدرها 13 مليون دولار في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ بسَببِ “زيادة مصاريف الشحن البحري”.
وَأَضَـافَ أن “الحصار يجبر الشركة على نقل البوتاس إلى شرق آسيا عبر طريق بحري يتجاوز إفريقيا ويضاعف التكلفة”.
وأوضح التقرير أن “إيرادات قطاع البوتاس انخفضت بنسبة 26٪ في الربع الماضي”؛ بسَببِ” انخفاض الكمية المباعة، حَيثُ هبطت المبيعات إلى البرازيل والصين” مُشيرًا إلى أنه “تم تأجيل بيع 120 ألف طن”؛ بسَببِ الاضطرار إلى التصدير عبر ميناء أشدود، وهو ما يكلف 70 مليون دولار من المبيعات.
وكان ميناء أم الرشراش المحتلّة (إيلات) هو المحطة الأَسَاسية لتصدير البوتاس “الإسرائيلي” عن طريق شركة (آي سي إل)، وفي نوفمبر من العام الماضي، بعد أَيَّـام من احتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) ذكرت صحيفة “ذا ماركر” العبرية أن “حوالي ثلث صادرات إسرائيل من البوتاس تذهب إلى دول شرق آسيا، وخَاصَّة الصين والهند، ويتم التصدير إلى شرق آسيا بواسطة السفن التي تبحر من ميناء إيلات” مشيرة إلى أن قدرة اليمن “على منع الدخول والخروج إلى البحر الأحمر من خلال السيطرة على مضيق باب المندب يمكن أن تعرض للخطر قدرة شركة (آي سي إل) على استخدام هذا الطريق البحري، وهو الأقصر إلى الهند؛ بالإضافة إلى رفع أقساط التأمين على البضائع، أَو بدلًا عن ذلك، إجبار الشركة على نقل صادرات البوتاس إلى ميناء أشدود واستيعاب التكاليف الكبيرة لنقل البضائع حول إفريقيا وتمديد وقت الإبحار لمدة أسبوعين” وهو ما حدث بالفعل، بحسب ما يؤكّـد التقرير الجديد.
وفي يناير الماضي أفادت الصحيفة نفسها بأن سهم الشركة “الإسرائيلية” هبط إلى أدنى مستوياته منذ سنوات؛ بسَببِ تأثير العمليات اليمنية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هناك توقعات بانخفاض مبيعات البوتاس خلال العام؛ بسَببِ الحصار اليمني، وهو ما حدث أَيْـضًا.
وتشير هذه النتائج إلى أن تأثيرات الحصار البحري اليمني المُستمرّ على العدوّ الصهيوني، بما في ذلك إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلّة، لا زالت تضاعف خسائر الاقتصادية بشكل مُستمرّ، وسط عجز تام من قبل الكيان أَو حلفائه الغربيين عن إيجاد أية حلول لتجاوز هذه الحصار أَو التقليل من تأثيراته، باستثناء التكتم على الخسائر المُستمرّة.
وفي هذا السياق أَيْـضًا، كشف موقع “والا” العبري، الثلاثاء، أن اضطرابات إغلاق ميناء أم الرشراش المحتلّة، لا زالت تؤثر على حركة استيراد السيارات التي كانت تتم بشكل أَسَاسي عبر الميناء، ثم انتقلت اضطراريًّا إلى موانئ حيفا وأشدود، ولكن ذلك الانتقال لم يحل المشكلة، حَيثُ أفاد الموقع بأنه وبسبب القيود التي فرضتها وزارة النقل على تخزين المركبات الجديدة في موانئ حيفا وأشدود (بسبب المساحة المستخدمة)، فقد اضطر المستوردون هذا الشهر إلى نقل السيارات المستوردة عبر هذه الموانئ عن طريق البر لتخزينها في ميناء أم الرشراش المغلق، في “عملية لوجستية كبيرة ومكلفة” ستضيف مبالغ كبيرة على كُـلّ سيارة.
وأوضح الموقع أنه بسَببِ عدم جاهزية موانئ حيفا وأشدود لتخزين كميات كبيرة من السيارات المستوردة (لأن الاعتماد كان على ميناء أم الرشراش) فقد تم فرض قيود تلزم المستوردين بإخلاء سياراتهم من هذه الموانئ في غضون 48 ساعة من تفريغها، وهو ما يضيف الكثير من الصعوبات والتكاليف.
—————————–
المسيرة