هجوم بالطلاء على زعيمة حزب ألماني تعارض دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
غادرت زعيمة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي الجديد، المنصة لفترة وجيزة، أمس الخميس، بعد تعرضها لهجوم بالطلاء، في تجمع انتخابي في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا.
وأفاد مصور في الموقع في إرفورت، أن السياسية اليسارية سارا فاجنكنشت، مؤسسة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، أصيبت بضربة خفيفة بالطلاء، لكنها استأنفت ظهورها بعد وقت قصير من الحادث.
Another European Politician attacked by Pro Ukrainian radicals.
Sarah Wagenknecht, a German opposition politician who opposes arms supplies to Ukraine, was the target.
"Slava Ukrainnni" was shouted by the attacker who sprayed a red substance at the German Politician. pic.twitter.com/7wJrZJ6WSI
وألقت قوات الأمن القبض على مشتبه به واحتجزته. وقالت الشرطة إن الرجل يخضع للتحقيق بتهمة إتلاف ممتلكات والتشهير، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد الدافع السياسي وراء الحادث.
وقال شتيفن كفازيبارت، المسؤول الإعلامي للحزب في ولاية تورينغن: "إن فاجنكنشت بخير، على الرغم من أن الحادث كان صادماً"، موضحاً أنها تعرضت لضربة في الرأس والجزء العلوي من الجسم والرقبة بالطلاء، مضيفاً أن المهاجم استخدم نوعاً من الحقن الطبية.
وكتبت فاجنكنشت أمس على منصة إكس، أنها تثمن الاستفسارات عن حالتها، وطمأنت الجميع بأنها بخير، وأضافت "أنا بخير. ما زلت مرتجفة بعض الشيء. لكن لا تقلقوا: لن نسمح بترهيبنا!".
Lieben Dank für die vielen besorgten Nachfragen: Es geht mir gut. Nur der Schreck steckt mir noch ein bisschen in den Knochen. Aber keine Sorge: wir lassen uns nicht einschüchtern!
— Sahra Wagenknecht (@SWagenknecht) August 29, 2024وانفصلت فاجنكنشت عن حزبها السابق "اليسار"، بسبب آرائها الشعبوية اليمينية بشأن الهجرة وبعض القضايا الاجتماعية الساخنة الأخرى. وتتبنى فاجنكنشت بوجه عام مواقف يسارية بشأن القضايا الاقتصادية، وتعارض بوضوح الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يدلي الناخبون في ولاية تورينغن بأصواتهم، بعد غد الأحد، في انتخابات البرلمان الإقليمي للولاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا أوكرانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
البلاد – وكالات
بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترمب في أواخر يناير الماضي.
وقع الرسالة التي أرسلت أمس الأول، وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ. وكان موقع «أكسيوس» أول من أورد الخبر، وقال إن وزراء الخارجية التقوا في القاهرة في مطلع الأسبوع.
وطرح ترمب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس «يمكن أن يكون أيا منهما».
وأثارت تعليقات الرئيس الأمريكي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح. وجاء في الرسالة “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”. وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار، حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.
وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل. وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخرًا، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.