حبشي: رفض حزب الله للقرار 1701 وكأنه يتجه فعلا الى تطبيقه وزيادة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي "ان الخيارات التي تتخذ خارج إطار الدولة خطأ"، محملا المواطنين "مسؤولية عدم خياراتهم الجيدة لممثليهم في البرلمان". وشدد على "ان المطلوب بناء الدولة للخروج من أتون النار التي وضعت الخيارات الاخرى لبنان فيه".
أضاف: "أن لا حل إلا بطرح القوات اللبنانية للحفاظ على اللبنانيين ومؤسسات الدولة والسماح بمشاركة الجميع في صنع القرار".
وقال : "ان السيد نصرالله اعترف قولا وفعلا بولائه للولي الفقيه الذي يحدد مسار الحرب، والذي قال اخيرا ان الحرب الحالية هي بين الحسينيين ويزيد اي بين السنة والشيعة"، مؤكدا "ان "القوات" لا تهرب من المواجهة التي نحترفها، وبالتالي فان الغد لنا، للتمتع بدولة مؤسسات ومساواة للجميع بالعدالة، ونحن في الطريق الى تحقيق ذلك".
ونبه الى ان "لبنان رهينة خيارات خاطئة"، لافتا الى "ان رفض "الحزب" للقرار 1701 وكأنه يتجه فعلا الى تطبيقه "وزيادة""، داعيا الى المراجعة النقدية للخيارات الخاطئة".
وتوجه حبشي الى "الحزب" بالقول: "مع سلاحك ما بقدر ابني دولة"، والنقاش الحقيقي حول اي لبنان نحن نعيش فيه سويا؟، موضحا ان موقف الممانعة والاسناد لم يفد غزة ولم تؤثر ايجابا على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمذابح وتحوّل الى رهينة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
ثمن د.تجاني محمد حسن رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من تحقيق نصر استراتيجي من خلال التقاء الجيوش اليوم بمدينه بحري.وقال د.تجاني الحمد لله حمد الشاكرين على النصر الذي حققته القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين بإلتقاء جيش أمدرمان والكدرو والإشارة بمنطقة سلاح الاشارة والصيانة ببحري، مهنئاً القوات المسلحة بما تحقق من انتصارات وبطولات في مواقع الشرف والفداء والتي قدمت فيها القوات تضحيات كبيرة وغالية في سبيل تحرير هذه المناطق ولا يثنيها اي عائق عن المضي قدماً لاستعادة الوطن ودحر المليشيا المتمردة.وأضاف ان هذه الانتصارات التي تحققت اليوم نتيجة لجهود القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين ،وان استمرار المعارك والعمليات العسكرية ضد المليشيا مستمرة في مختلف جبهات القتال وضرورية لتحقيق كامل الاهداف وتحرير العاصمة الخرطوم وكافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع الارهابية، وان تحرير سنار ومدني أعطى القوات المسلحة السودانية وقوات جهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة والمستنفرين أملاً كبيراً ودافعاً قوياً في حسم التمرد.وقال إن استهداف المليشيا الإرهابية للأعيان المدنية ومحطات الكهرباء والمياه وجرائم قصف المدنيين في معسكر زمزم وامدرمان ومدني لن تثنينا عن المضيّ في مشروع استعادة الدولة وإنهاء التمرد، وان ما تبقى امامنا يحتاج منا الى مُضاعفة الجهود المبذولة وتحمل المسئوليات للمضي قدماً في طريق الكفاح الوطني وصولاً لتحرير كامل تراب الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب