أطلقت بلدية مدينة العين منصة "العين جيو" لحلول الذكاء الاصطناعي، في إطار خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين كفاءة العمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُحسن المنصة دقة وفاعلية مراقبة التغيُّرات العمرانية في المدينة، وإدارة البيانات الجغرافية المكانية، بتحليل الصور الجوية وصور الأقمار الاصطناعية.

وتوفِّر المنصة لبلدية العين أداةً متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجغرافية المكانية وإدارتها، وتخدم بذلك عمل البلديات والجهات المحلية والمهندسين المعماريين ومخطِّطي التنمية العمرانية والباحثين والأكاديميين؛ لأنها تمتاز بقدرة عالية على تتبُّع التغييرات في البيئة الحضرية مع الزمن، ما يضمن تحديثاً دقيقاً ومستمراً للسجلات.
وقال المهندس محمد الراشدي رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية: "تعمل منصة "العين جيو" لحلول الذكاء الاصطناعي على تحسين التخطيط الحضري وإدارة الموارد بكفاءة أكبر، والاستجابة السريعة للتغيُّرات في المدينة، ما يساعد على اتخاذ القرارات المبنية على البيانات الدقيقة من مصادر متعدِّدة، مثل الطائرات من دون طيار، والأقمار الاصطناعية والكاميرات بزاوية 360 درجة. وتعالج المنصة الصور بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحديد العناصر الجغرافية، مثل المباني والطرق والمساحات الخضراء وغيرها، ثمَّ عرضها على خريطة تفاعلية لاستخراج المعلومات المطلوبة".
وأضاف الراشدي "تمتاز المنصة بدقة عالية في اكتشاف البيانات الجغرافية وتحليلها، إضافةً إلى التحديث التلقائي والمتكامل مع نظم إدارة البيانات الجغرافية، وتحسين جودة الصورة، ورصْد التغيُّرات الزمنية والاستجابة السريعة لها. وتتمتَّع المنصة بالعديد من الوظائف التي تُسهم في تكامل تطبيق (العين جيو)، مثل التعرُّف الضوئي على الحروف في لافتات المتاجر والشوارع، والتقاط صور واجهات المباني وربطها بالموقع الجغرافي الصحيح".
وأوضح أن "عملية تحليل البيانات في المنصة تمرُّ بثلاث مراحل، المرحلة الأولى جمع البيانات من خلال المصادر المختلفة، والثانية معالجة البيانات باستخدام نماذج تعلُّم الآلة القادرة على التعرُّف على المباني والطرق والأشجار بدقة تفوق 90%، والثالثة تحسين درجة دقة صور الأقمار الاصطناعية عبر تقنية «الدقة الفائقة»، لتحديد المعالم بدقة أعلى، والاستفادة من صور الأقمار الاصطناعية القديمة وتحسين دقتها، ما يساعد على التتبُّع الدقيق لتغييرات البيئة الحضرية خلال الزمن، ويضمن تحديثاً دقيقاً ومستمراً للسجلات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلدية العين الذكاء الاصطناعي الإمارات بلدية العين الذكاء الاصطناعي البیانات الجغرافیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

طاقة الشيوخ توافق على استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم إدارة المحميات الطبيعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، اجتماعًا، ناقشت خلاله الاقتراح المقدم من النائبة نهى أحمد زكي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بشأن استخدام نظم المعلومات الجغرافية، لتعزيز العمل البيئي والحفاظ على المحميات الطبيعية والمساحات الخضراء وذلك بحضور ممثلي وزارة البيئة.

تأثير الأنشطة البشرية على المحميات الطبيعية

واستعرضت النائبة نهى أحمد زكي مقترحها، حيث أشارت إلى أنه في ظل حرص الدولة المصرية على صون مواردها، والحفاظ على البيئة وحماية محمياتها الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي بما يحقق التنمية المستدامة، ويضمن حقوق الأجيال المقبلة وهو ما يقره الدستور المصري، موضحة أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لصون وحفظ المحميات الطبيعية والتي يقع بعضها في مناطق متاخمة للمناطق الحضرية، مما قد يؤدي إلى تأثير الأنشطة البشرية على تلك المحميات إلى جانب تأثير العوامل الطبيعية والتغيرات المناخية، الأمر الذي يتطلب متابعة جيدة ووضع خطط وقائية استباقية.

التكنولوجيا وتحقيق الأهداف التنموية

وأشارت إلى أن التكنولوجيا تعد أحد الأدوات الهامة التي يعتمد عليها في عصرنا الحديث لتحقيق الأهداف التنموية، وأضافت "تعد نظم المعلومات الجغرافية أحد التطبيقات التكنولوجية الهامة التي تمكن من رصد التغيرات البيئية وتسجيلها وتحليل التفاعلات البيئية والمناخية، وبالتالي فإنها تعد أداة هامة للمتابعة ووضع خطط الادارة واتخاذ القرار.

استخدام نظم المعلومات الجغرافية

وطالبت النائبة نهى أحمد زكي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتعزيز العمل البيئي وإدارة وحفظ المحميات الطبيعية إلى جانب متابعة جهود المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.

ووافقت اللجنة على المقترح وأيدته الحكومة، حيث أشار ممثلو وزارة البيئة إلى أن الوزارة بصدد العمل على استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة ومتابعة المحميات الطبيعية إلى جانب إعداد خريطة التكيف ضمن جهود خطط التكيف التي تهدف إلى الربط بين التنوع البيولوجي والتكيف.
 

مقالات مشابهة

  • طاقة الشيوخ توافق على استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم إدارة المحميات الطبيعية
  • تدريب 42 معلمًا بالفيوم على استخدام المنصات الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي"
  • حلقة عمل حول منصة أداء بجنوب الباطنة
  • أبشر تمكن المقيمين من تحديث جوازاتهم آلياً
  • المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
  • جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟