تعرض المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، السناتور جيه دي فانس، لاستهجان من جانب جمهور اتحاد رجال الإطفاء، قبل خطابه في مؤتمرهم، أمس الخميس.

وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكية، جاء خطاب فانس في بوسطن بعد يوم من مناشدة المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، لنفس الحشد، حيث يتنافس كلا المرشحين على تأييد نقابة العمال الرافضة.

JD Vance calls audience “haters” as he is booed at firefighters union conference pic.twitter.com/J8TI94gAIt

— Kamala HQ (@KamalaHQ) August 29, 2024 مشجعين وكارهين

وقال فانس، بعد أن قوبل بمزيج من صيحات الاستهجان والهتافات، أثناء اقترابه من المنصة في مؤتمر الرابطة الدولية لرجال الإطفاء: "دوماً، يا رفاق. يبدو أن لدينا بعض المشجعين وبعض الكارهين. لا بأس، استمع لما أريد أن أقوله هنا، وسأقدم عرضي."

وفي أثناء خطابه، تعرض لصيحات الاستهجان مرة أخرى، عندما قال "إنه وترامب فخوران بكونهما البطاقة الجمهورية الأكثر تأييداً للعمال في التاريخ".

وعلى عكس دي فانس، سلط والز الضوء على سجل الحزب الديمقراطي في مجال حقوق العمال، خلال خطابه، الأربعاء الماضي. وحظيت نائبة الرئيس كامالا هاريس ووالز بتأييد اتحاد عمال السيارات، واتحاد عمال الصلب، والاتحاد الدولي لموظفي الخدمة، والاتحاد الأمريكي لموظفي الدولة والمقاطعات والبلديات، وفق ما ذكر أكسيوس.

JD Vance: President Trump and I are proud to be the most pro-worker Republican ticket in history.

Crowd: Booooooo pic.twitter.com/InKPhT3TRw

— Acyn (@Acyn) August 29, 2024 اللعب على الحبلين 

ومن جهتها، أيدت جمعية شرطة ميلووكي والاتحاد الدولي لجمعيات الشرطة ترشيح ترامب وفانس. ولم يؤيد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أي من المرشحين حتى الآن، وليس من الواضح متى، أو ما إذا كان سيفعل ذلك.

وذكر "أكسيوس"، أن خطابي فانس ووالز في نفس المؤتمر، يعد أحدث مثال على قيام الحملتين الرئاسيتين باللعب على الحبلين، في ظهورهما في الحملات الانتخابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرشح فانس ترامب أمريكا ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الرئيس الألماني- صور

كتب- محمد شاكر:

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له.

تأتي هذه الزيارة في إطار زيارة الرئيس شتاينماير الحالية لمصر والتي بدأها أمس.

وعقب مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس الألماني، دَوَّن كلمة في دفتر كبار الزوار للمقر البابوي، قبل أن يتوجه إلى الصالون الرئيسي لبدء جلسته مع قداسة البابا.

وألقى قداسة البابا كلمة رحب في بدايتها بضيفه ومرافقيه، معربًا عن سعادته بزيارتهم لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تمتزج الروحانية بتاريخ عريق وجذور راسخة، وبمجيئهم إلى مصر، مشيرًا إلى أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة منذ ألفي عام، وهي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسيحيين في كل أنحاء العالم.

وتحدث قداسته عن تأسيس الكنيسة القبطية على يد القديس مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي، وكذلك القديس أنطونيوس المصري مؤسس الرهبنة في العالم، ولفت إلى انتشار الكنيسة القبطية حاليًا في كل قارات العالم لخدمة أبنائها المهاجرين.

وأشاد بالعلاقات القوية بين مصر وألمانيا والتعاون المثمر بين البلدين في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم.

وأثنى قداسة البابا على العلاقة الطيبة التي تربط الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، لافتًا إلى سعي الكنيسة دومًا إلى ترسيخ السلام كأساس متين تبنى عليه العلاقات بين الشعوب.

وفي كلمته أعرب الرئيس الألماني عن شكره لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال، وأضاف: "شرف لي أن أتقابل مع قداستكم وأن أكون هنا في الكاتدرائية، حيث لم تتح لي من قبل فرصة زيارة كنيسة كبرى وهامة مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتابع: زيارتي لكم هي شرف لي على المستوى الشخصي، وهي بالنسبة لي من أهم الزيارات التي قمت بها في مصر.

وأكد على اتفاقه مع قداسة البابا على قوة الروابط التي تجمع مصر بألمانيا من ٧٠ سنة. وأثنى على طلبة مدرسة سان شاربل الألمانية بالقاهرة التي زارها أمس، من حيث إجادتهم للغة الألمانية وقدرتهم المتميزة على المناقشة والحوار، لافتًا إلى أنه سيزور اليوم إحدى الجامعات الألمانية بمصر، وأنه سيدعو في كلمته هناك إلى التوسع في التعاون في مجال التعليم ولا سيما التعليم الفني، مشيدًا بالاهتمام المشترك لمصر وألمانيا منذ فترة طويلة بهذا النوع من التعليم.

وشدد على أن للكنائس أيضًا دور هام في بناء الجسور بين الدول. مدللاً بالدور الإيجابي الذي يقوم به نيافة الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، في المجتمع الألماني، وقال على سبيل الدعابة: "لا أعلم لماذا يجلس نيافة الأنبا دميان ضمن الوفد القبطي، كنت أظنه يتبع الوفد الألماني! حتى أني اصطحبته معي في الطائرة إلى القاهرة.

واختتم بتهنئة قداسة البابا بالسنة القبطية الجديدة التي بدأت أمس، معربًا عن أمنياته لقداسته بالتوفيق والسداد.

كان نيافة الأنبا دميان قد حضر إلى القاهرة على الطائرة الرئاسية بصحبة الرئيس الألماني والوفد المرافق له.

وعقب انتهاء اللقاء توجه الوفد المرافق للرئيس الألماني لزيارة معالم الكاتدرائية، بينما عقدت جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيس شتاينماير وقداسة البابا استغرقت حوالي عشرين دقيقة.

مقالات مشابهة

  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 152 رحلة طيران أوروبية
  • الاستعانة بكشافات إضاءة أثناء عمليات البحث بعقار شبرا المنهار.. صور
  • مشهد غريب لسيدة تسير وسط غابة مشتعلة في أمريكا.. فيديو
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الرئيس الألماني- صور
  • الرئيس ميقاتي يستقبل السنيورة وسلام في السرايا
  • الحرائق تلتهم جنوب كاليفورنيا.. شاهد
  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة التعاون المشترك
  • الحرائق تلتهم جنوب كاليفورنيا ورجال الإطفاء يتسابقون مع الزمن لإخمادها
  • غضب بعد أحداث استاد جابر الدولي بمباراة الكويت والعراق.. والاتحاد الكويتي يعلن عقوبات صارمة
  • الرئيس تبون يستقبل سفير الكويت المنتهية مهامه بالجزائر