ظهر كتاب رسائل من القرآن للكاتب أدهم شرقاوي مرة أخرى بين المقتنيات الأساسية للمقاومين الفلسطينيين، وأحدث ظهور كان في مدينة جنين تزامنا مع مواصلة جيش الاحتلال عملياته العسكرية الواسعة في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث.

ظهر الكتاب إلى جانب أسلحة وذخيرة قال الاحتلال؛ إنها مقتنيات كانت في مركبة أحد قادة كتائب القسام في جنين، وسام حازم، الذي أعلن الاحتلال اغتياله برفقة آخرين في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين صباح الجمعة.



وبحسب الاحتلال، استشهد حازم بعد تبادل لإطلاق النار في أثناء وجوده في سيارة يستقلها، وبعد ذلك تم الهجوم من الجو؛ لأن أعضاء آخرين كانوا بداخلها وغادروها.

وأعلن الاحتلال أن حازم ضالع في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وقنابل، والترويج لأنشطة مقاومة أخرى في الضفة الغربية.

صورة نشرها جيش الاحتلال ويقول إنها مقتنيات كانت في مركبة أحد قادة كتائب القسام في جنين، وسام حازم، الذي اغتاله الاحتلال برفقة آخرين في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين صباح الجمعة. pic.twitter.com/356cN9Qpvh — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 30, 2024
وفي نيسان/ أبريل الماضي، ظهر الكتاب أيضا بجانب مقاتلي القسام، خلال التخطيط لكمين الزنة، الذي أوقعت به قوات للاحتلال في حقل ألغام، وكبدهم خسائر كبيرة.

وظهر الكتاب حينها خلال رسم مقاتلي القسام خطة الكمين للإيقاع بجنود الاحتلال.

وأدهم شرقاوي، هو كاتب فلسطيني، من مواليد مدينة صور في لبنان، وحاصل على دبلوم تربية رياضية وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.

إظهار أخبار متعلقة


وللكاتب العديد من المؤلفات، وسبق أن عمل في صحيفة الوطن القطرية، وأصدر أول مؤلفاته عام 2012، وكان كتابا بعنوان أحاديث الصباح.

وعلق الكاتب شرقاوي على ظهور كتابه لأول مرة، في فيديو القسام بالقول: 

أجمل عيدية في التاريخ
شكرا ملء القلب يا فخرنا وفخارنا وعزَّنا وعزوتنا
نُباهي بكم الدنيا
نرفعُ بكم رؤوسنا عاليا
كل شُهرة تخجلُ بكم هي وضاعة
وكل قلم لا يُدافع عنكم هو قلم نَجِس
لا نُسلمكم ولا نترككم ولو عادتنا الدنيا
نُردِّدها بكلِّ فخر:
القسَّامُ جيشُنا فليُرِنا أمرؤٌ جيشه! ???? pic.twitter.com/G6MYz0TjEo — أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) April 9, 2024
ويواصل جيش الاحتلال عمليته في الضفة الغربية ومخيماتها لليوم الثالث، وسط دمار هائل في ممتلكات الفلسطينيين، إلى جانب الاعتقالات واغتيال المقاومين.

كما يواصل الجيش عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين جنين القسام فلسطين حماس جنين القسام رسائل من القران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية

طالب الزعماء الإنجيليون الذين دعموا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدار سنوات، بأن تعترف الولايات المتحدة بحق الاحتلال الإسرائيلي في السيادة على الضفة الغربية، استنادا إلى ما يعتقدون أنه "وعد إلهي" لليهود في الكتاب المقدس.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يسعى هؤلاء القادة إلى إيجاد سبل تمهد الطريق نحو ضم الأراضي التي تعتبرها غالبية المجتمع الدولي مخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية، وكانت إسرائيل قد استولت على الضفة الغربية من الأردن في حرب 1967، ومنذ ذلك الحين، تواصل احتلالها للأراضي.

في ظل حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتبع سياسة يمينية متطرفة، يتم تشجيع المستوطنين على بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي يثير الجدل على الساحة الدولية.


وأشارت الصحيفة في تقرير أعده افرات ليفني إلى أن الحملة الإنجيليين البارزين تتخذ طرقًا متعددة للضغط على الرئيس ترامب، فبعضهم سافر إلى إسرائيل لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بينما قام آخرون بتقديم عرائض إلى البيت الأبيض والترويج لأفكارهم في مؤتمرات إنجيلية رئيسية، من بين هؤلاء، توني بيركنز، ورالف ريد، وماريو برامنيك، الذين ظهروا في القدس لدعم مطالبة إسرائيل بالأراضي.

وقال رئيس التحالف اللاتيني من أجل إسرائيل، برامنيك، في تصريحات مثيرة للجدل: "أشعر حرفيًا أن الله يعطي إسرائيل شيكًا مفتوحًا"، ويعتبر هؤلاء القادة جزءا من حركة "الصهيونية المسيحية"، التي تؤمن أن الأرض قد وُعد بها لليهود في الكتاب المقدس، وهم يشيرون إلى الضفة الغربية بالأسماء التوراتية "يهودا والسامرة"، ويعتقدون أن أي دعم لهذا الحق سيكون بمثابة بركة للمسيحيين.

وفي مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية في تكساس، دعت القسيسة تيري كوبلاند بيرسونز، وهي شخصية مؤثرة في الأوساط الإنجيلية، إلى إزالة جميع الحواجز التي تحول دون اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على كامل الأراضي، بما في ذلك الضفة الغربية.

وقالت: "نحن المسيحيون ندعو الرئيس ترامب وفريقه لإزالة كل الحواجز التي تمنع إسرائيل من فرض سيادتها على يهودا والسامرة".

في الوقت نفسه، ضغطت مجموعة "القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل" على البيت الأبيض من خلال عريضة تطالب برفض أي جهود دولية تدعو إسرائيل للتخلي عن أراضي الضفة الغربية. هذه المبادرة تمثل جزءًا من حملة واسعة لزيادة الدعم داخل الكونغرس الأمريكي، حيث يسعى المروجون لتسريع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.


من ناحية أخرى، فإن معظم دول العالم تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومع ذلك، فإن إسرائيل ترفض هذا التصنيف، ومع تصاعد التوترات في المنطقة أصبح حل الدولتين، الذي كان يشكل أساس المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بعيد المنال.

ويدفع بعض الإنجيليين الأمريكيين، بما في ذلك أعضاء في الكونغرس مثل النائبة كلوديا تيني، إلى الاعتراف بحق الاحتلال في ضم الضفة الغربية.

وأرسلت تيني، إلى جانب مجموعة من النواب الجمهوريين، رسالة إلى ترامب تدعوه فيها إلى دعم سيادة إسرائيل على المنطقة، معتبرين أن ذلك جزء من دفاعهم عن "التراث اليهودي المسيحي".

على الرغم من تأثير القادة الإنجيليين، فإن الرأي العام في أوساط الإنجيليين ليس موحدا، إذ يدعم العديد منهم حل الدولتين ويؤمنون بحل "عادل" للصراع، وتشير الأبحاث إلى أن هناك تحولا في المواقف بين الأجيال الأصغر من الإنجيليين، الذين بدأوا في تبني مواقف أكثر تسامحًا تشمل العدالة وحقوق الإنسان للفلسطينيين.

ووفقا لاستطلاع الرأي، فإن الدعم الذي منحه المسيحيون الإنجيليون البيض لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان حاسمًا في فوزه وصوت حوالي 80 بالمئة منهم لصالحه، ومستمر الدعم في التأثير على السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، حيث يسعى ترامب إلى تلبية مطالب هذه القاعدة الشعبية التي ترى في دعم إسرائيل جزءًا من رؤيتها الدينية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمال الضفة ويقتحم منازل في جنين
  • جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمالي الضفة ويقتحم منازل في جنين
  • حماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربية
  • حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
  • مقتل 3 فلسطينيين في جنين.. إسرائيل تواصل شنّ حملة عنيفة على الضفة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية
  • مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
  • دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس