موقع 24:
2025-02-07@02:01:31 GMT

قناع ذكي يكشف الأمراض عبر فحص التنفس

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

قناع ذكي يكشف الأمراض عبر فحص التنفس

كشف علماء أمريكيون عن توصلهم إلى ابتكار قناع ذكي منخفض التكلفة، لكنه قادر عن تحليل أنفاس مرتديه، والكشف عن علامات المرض المصاب به.

يأمل الباحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أن يساهم القناع في تحسين التشخيص المبكر للكثير من المشاكل الصحية، مثل أمراض الرئة والكلى.

كما يتطلعون أن يوفر الجهاز طريقة مريحة وبأسعار معقولة لالتقاط المؤشرات الحيوية للتنفس المتعلقة بعمليات التنفس والتمثيل الغذائي، وتحليلها على الفور.

مميزات القناع

يتمتع القناع بالقدرة على المساعدة في التشخيص المبكر لحالات صحية كثيرة، مثل أمراض الرئة، عبر بيانات ترسل إلى تطبيق الهاتف عبر البلوتوث.
من جهته، وصف كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور وي جاو أن القناع بأنه "منصة عامة لتحليل التنفس"،  ويمكنه  مراقبة عدة أعضاء من الجسم في وقت واحد.

ويعتزم تكثيف الأبحاث لتطوير أجهزة استشعار تساعد على تشخيص مختلف أنواع الأمراض، من خلال فحص واحد، وفقاً لما نقلته صحيفة "غارديان" البريطانية.

آلية العمل

ذكر البروفيسور جاو أن أسلوب تحليل زفير المرضى للأنفاس لا يزال يواجه تحديات تتعلق بتكثيف البخار، الذي غالباً ما يتطلب دلو ثلج أو تبريد داخل المختبر.
وعلى النقيض من ذلك، سيجهّز القناع بنظام يتيح مراقبة المؤشرات الحيوية في أنفاس المريض للابتعاد عن عملية تكثيف بخار الأنفاس المعقدة.

وشرح آلية عمل مراقبة المؤشرات الحيوية من خلال زرع مادة معينة تمتلك القدرة على تحويل الحرارة للدرجات المناسبة، فتبرّد الأنفاس عن طريق التبخر الطبيعي للماء المزفور خارج الفم خلال عملية التنفس.


منخفض التكلفة

يمكن ارتداء هذا القناع على مدار اليوم ليلاً ونهاراً، حيث يوفر مراقبة صحية مستمرة في المنزل، ما يغني عن الزيارات المتواصلة للطوارئ.

وأكد انه منخفض التكلفة، وشرح أن الجزء الإلكتروني فيه قابل لإعادة الاستخدام ويكلف عدة عشرات من الدولارات. بالمقابل، بينما سيكلف الجزء الذي يتم التخلص منه حوالى دولار واحد لكل قناع فقط.


تطبيقات عملية ناجحة

وبحسب بيان صادر عن المعهد، طبق الباحثون عدة اختبارات للجهاز بين متطوعين أصحاء وآخرين يعانون من حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ومن بين النتائج التي توصلوا إليها، وجدوا أن القناع يمكنه تتبع التغيّرات في تركيز بخار الماء في التنفس، كذلك مراقبة التغيرات في مستويات البروتين بالجسم.
وأوضح البيان أن تحديد نسب البروتين يقدم بديلاً غير جراحي لاختبارات الدم بخصوص مصابي أمراض الكلى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير

#سواليف

كشفت القناة 14 العبرية عن #تفاصيل #جديدة في #عملية إطلاق النار داخل #حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء الماضي.

ونقلت القناة العبرية عن تحقيق لجيش الاحتلال أن منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، قتل جنديين واغتنم سلاحيهما، وخاض بواسطتهما اشتباكاً طويلاً.

وأضافت القناة اليمينية المتطرفة إن منفذ عملية تياسير انتظر لساعات قرب الموقع العسكري، وبمجرد فتح الجنديين للبوابة، قتلهما بالرصاص على الفور، قبل أن يغتنم سلاحهما ويواصل الاشتباك داخل الموقع.

مقالات ذات صلة 8 آلاف حاج حصة الأردن من موسم الحج هذا العام 2025/02/06

واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الثلاثاء بالقرب من حاجز تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من عملية 7 أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.

وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.

وعقب المراسل العسكري لموقع والا العبري-أمير بحبوط على عملية حاجز تياسير بالأغوار الشمالية إن العملية الصعبة توضح أهمية الاسراع في خطوات تجنيد المستوطنين الحريديم.

وأكدت مصادر عائلية وصحفية صباح أمس الأربعاء، أن الشهيد محمد جمال دراغمة هو منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، وهو شقيق قائد كتيبة طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة “الجغل” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في طوباس.

وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين.

مقالات مشابهة

  • مراقبة آثار بنغازي تستعد لاستئناف عملية جرد القطع الأثرية
  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
  • لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
  • الشهابي: سقط القناع.. وأمريكا تريد امتلاك غزة والسيطرة عليها وإدارتها
  • قضاء أبوظبي تحقق إنجازاً في المؤشرات العالمية لزمن التقاضي
  • خلال جلسة مساءلة أخنوش في المستشارين... حزب الاستقلال يؤكد على وفائه لحلفائه في الحكومة
  • طبيب يكشف مخاطر عملية التكميم على الأعصاب.. فيديو
  • 12 ألف قناع من طيران الإمارات لتدريب معلمي المكفوفين
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع مراقبة تطورات سياسات ترامب
  • دورة تدريبية في مستشفى الثورة بالحديدة حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية