جيش الاحتلال يعلن اغتيال وسام حازم القائد في حركة حماس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قصف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سيارة قرب بلدة الزبابدة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 3 شباب فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "خلال العملية العسكرية لجيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود في شمال السامرة، رصدت القوات في الساعات الأخيرة خلية يتقدمها قائد شبكة حماس في جنين".
وأضاف البيان أنه "بعد الرصد قام مستعربو حرس الحدود وبتوجيه من الشاباك بالقضاء على وسام حازم قائد شبكة حماس في جنين"، مشيرا إلى أن "وسام حازم كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
وتابع الجيش الإسرائيل أنه "عد وقت قصير قضت طائرة لسلاح الجو على مخربين اثنين آخرين حاولا الهرب من السيارة التي كانوا يستقلونها مع حازم. وهما ميسرة مشارقة وعرفات عامر، من نشطاء حماس في جنين، عملا تحت قيادة وسام حازم وتورطا في عمليات إطلاق نار نحو بلدات اسرائيلية في منطقة التماس".
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" كتيبة جنين أنها فجرت عبوات ناسفة في قوة مشاة للجيش الإسرائيلي في محور البيادر في جنين، وأوقعت إصابات مؤكدة.
وأشارت إلى أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في حارة الدمج بمخيم جنين.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، هجوما واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، يُعد الأوسع من نوعه في الضفة الغربية منذ عام 2002.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.