هل تتخلى موريتانيا عن الحياد السلبي؟ ولد الغزواني يتفادى نزاع الصراع في لقائه مع سانشيز
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
بدى واضحا تجاهل الرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني تجاهله للحديث عن نزاع الصحراء المفتعل خلال لقائه الأخير ببيدرو سانشيز رئيس الحكومة الحالية بمدريد.
وظهر ذلك جليا أثناء الندوة الصحفية المشتركة التي انعقدت بنواكشوط مع رئيس الحكومة الإسبانية، حيث تحدث الغزواني في جملة من القضايا الإقليمية والإفريقية بإستثناء قضية الصحراء المغربية.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه جبهة البوليساريو الإنفصالية وصنيعتها الجزائر الحديث عن نزاع الصحراء إنطلاقا من الموقف الموريتاني المحايد، جرى عكس ذلك، مايؤكد بدون شك ان موريتانيا تتجه إلى موقف غير معلن يصب في إتجاه الموقف المغربي.
وأشاد الرئيس الموريتاني بالموقف الإسباني الشجاع إيزاء القضية الفلسطينية ومايجري بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، ملفتا بأن نواكشوط إلى تقف دائما جانب مدريد في العديد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وخلف تجاهل الرئيس الموريتاني لنزاع الصحراء امام رئيس الحكومة الإسبانية باعتبار بلاده المستعمر السابق للمنطقة صدمة لدى قادة البوليساريو وردود أفعال متباينة في صفوف واوساط البوليساريو عبرت عنه مدونون وصفحات بوسائل التواصل الإجتماعي تابعة للجبهة.
وتأتي هذه الخطوة للرئيس الموريتاني بعد أيام من واقعة رفضه لإستقبال زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي الذي تسلل إلى المنصة محاولا تهنئة ولد الغزواني في حفل تنصيبه رئيسا لولاية ثانية على رأس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويرى مهتمون، ان نواكشوط لم تعد راضية على ما يقع بحدودها الشمالية مع الجزائر وبأن الواقع اليوم يفرض إتخاذ موقف واضح تجاه نزاع الصحراء، خاصة وان فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمانيا ودول كبرى مماثلة، قد اعلنت دعمها لسيادة المغرب على كامل صحرائه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نزاع الصحراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
لبنان – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه سيزور سوريا قريبا، حيث سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد وزاري وأمني.
وقال سلام، “سأزور دمشق قريبا وألتقي الرئيس الشرع على رأس وفد وزاري وأمني للبحث معه في كل الملفات العالقة والمطروحة ومتابعة لقاء جدة بين وزيري الدفاع في البلدين”.
واستضافت مدينة جدة السعودية في 28 مارس الماضي، اجتماعا لوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفق فيه الجانبان على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين.
واتفق الجانبان كذلك على تشكيل لجان قانونية ومتخصصة في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية خاصة على الحدود.
جدير بالذكر أنه في فبراير، شهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة في مناطق حدودية دارت بين مقاتلين من أبناء العشائر اللبنانية ومسلحين سوريين.
وفي 4 مارس، التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة، في أول اجتماع غير رسمي بينهما.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون والشرع “تناولا عددا من المسائل العالقة”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تشكل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة”، كما تم “التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات”.
المصدر: RT