الأمين العام لمجلس التعاون يزور "التربية العربي لدول الخليج"
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن محمد البديوي، ظهر أمس، مكتب التربية العربي لدول الخليج، واطّلع على بعض إصدارات المكتب في مجالات التأليف والترجمة والمسابقات والجوائز والأبحاث والدراسات التربوية، كما اطّلع على مشروعات التحول الرقمي والتقني في المكتب ومن أبرزها المكتبة التربوية الخليجية الرقمية، والمصادر التعليمية المفتوحة، ومنصة التعاقد الموحد، والقناة التربوية المسموعة، ومنصة مشروع آمن التربوي.
اطلع على برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة
واستقبله بمقر المكتب في الرياض المدير العام لمكتب التربية الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ومديرو المراكز التابعة في الدول، وهم مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة الدكتور عيسى الحمادي، ومدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة، بالإضافة إلى منسوبي المكتب.
وقدم الدكتور عيسى الحمادي نبذة تعريفه عن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وأبرز برامجه المتنوعة من بحوث ودراسات وبرامج تدريبية ومؤتمرات وجوائز ومسابقات وغيرها من الأنشطة في مجال الاختصاص.
وتطرق لأبرز تلك البحوث والدراسات كالإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى والاحتياجات التعليمية المرتبطة بالمواطنة وبالتنمية المستدامة في مناهج اللغة العربية، وصعوبات تعلم القراءة والكتابة وسبل العلاج ومعايير اختيار معلمي اللغة العربية وإعدادهم وتدريبهم، وتمكن معلمي اللغة العربية فمن مهارات القرن الحادي والعشرين وغيرها من البرامج التدريبية في مجال إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية من القراءة والكتابة والاستماع والتحدث ومناهزات اللغة العربية لدول الخليج، ومسابقات الشعر والقصة والرواية لدول الخليج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرياض الشارقة العربیة لدول الخلیج اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.