بعدما كان سعره يتجاوز خمسة دراهم في محلات البيع بالتقسيط بأكادير والنواحي، تراجع سعر البصل بشكل ملحوظ هذا الأسبوع بسوق الجملة بإنزكـان، ليتراوح ما بين درهم ونصف إلى درهمين وستين سنتيماً حسب إفادة المهنيين، تزامناً مع وفرة العرض وتراجع الطلب.

عـابد، واحد من التجار الذين وجدناهم منهمكين في تحميل حمولة مهمة من البصل الموجه إلى أحد الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، وقال بأن السوق يشهد وفرة في مادة البصل أغلبها من بني ملال وفاس، ويتجاوز سعر البصل الجيد منها درهمين ونصف، بينما تبقى الأسعار المتدنية ملازمة لنوع يمكن أن تفتقر فيه شروط الجـودة المعروفة في السوق، ويمكن أن يتراجع السعر إلى درهم ونصف للكيلوغرام الواحد حسب تعبيره، لكن ليس هذا النوع متاحاً لدى المحلات التي تزود زبائنها بأجود الأنواع.

ونفـى المتحدث أن يسجل السـوق تراجعاً في السعـر، وقال بأن السعر المتداول في السوق اليوم لا يختلف كثيراً عن سابقه،  ففي بني ملال مثلا، وهي أشهر المناطق التي تعرف بإنتاج هذا النـوع الجيد من البصل، يبتدئ فيها سعر البصل من درهم ونصف للكيلوغرام، حيث لم يشهد هذا الثمن تغيراً كبيراً عن ما هو عليه الآن.

من جانب آخر، قال عبد الهادي وهو أحد التجار الذين التقيناهم بسوق الجملة بإنزكان، بأن البصل الذي لا يتجاوز سعـره درهماً ونصف يمكن أن يكون ذا جودة أقل، مما يعني أن الصندوق الواحد من البصل يمكن أن يحتوي بداخله على عينات أقل جودة، بينما تظل السلع الجيدة محافظة على سعرها الذي يمكن أن يصل في عملية البيع بالتقسيط إلى ثلاثة دراهم ونصف في الأسواق الأسبوعية، وأربعة دراهم للكيلوغرام في محلات بيع الخضر.

كلمات دلالية احزاب الأغلبية اخنوش اسعار اسعار البصل اسواق الجملة الحكومة المغرب سوق الجملة للخضر والفواكه انزكان غلاء غلاء المعيشة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احزاب الأغلبية اخنوش اسعار اسعار البصل اسواق الجملة الحكومة المغرب غلاء غلاء المعيشة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قافلة زاد العزة.. الهلال الأحمر: مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة مواد إغاثية.. فيديو

أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الفرق جاهزة تماما للدفع بأي مساعدات لأهالي قطاع غزة، لافتة إلى أن مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل مواد إغاثية، تحمل ما يزيد نحو نصف مليون طن مساعدات، بخلاف شاحنات الوقود والإسعافات ودخول المصابين المستشفيات.

وتابعت آمال إمام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: قافلة زاد العزة تضم 840 طن من الدقيق و450 آخرين من المواد الغذائية الأخرى، معلقة: القافلة تضخ أكبر قدر من المساعدات لأهالي القطاع.

وأضافت آمال إمام أن قافلة زاد العزة شهدت تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منوهة أن القوافل الإنسانية تواجه تحديات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: المعابر المصرية لم تغلق أبدا، وهناك شاحنات عادت للمعبر بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في التفتيش الذي يصل لنحو 20 دقيقة، ولا مزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية.

وواصلت قائلة: نعمل مع الشركاء الدوليين من أجل إيصال المساعدات وفق معايير الجودة والسلامة، رغم حصار قوات الاحتلال للشاحنات المتجهة إلى غزة، والأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية، وهناك تدمير كبير للبنية التحتية.

واختتمت الدكتورة آمال إمام: مصر لها دور ثابت وحيوي تجاه قضية فلسطين، ونعمل على توصيل الشاحنا للأشقاء في القطاع عبر ممرات آمنة.

متحدث شركة المياه لـ أحمد موسى: نعيش أزمة ولا بد من تكاتف الجميع حتى انتهاء المشكلةمتحدث الكهرباء لـ أحمد موسى: الدولة ليست لديها مشكلات في إنتاج وتوزيع الكهرباء ولازم نرشد الاستهلاكميرضيش ربنا معانا أطفال .. أحمد موسى يعرض استغاثات المواطنين بعد انقطاع المياه بالجيزةالجو نار والناس سابت بيوتها ومرحتش شغلها .. تعليق قوي من أحمد موسى على انقطاع المياه والكهرباء بالجيزة |فيديو طباعة شارك قافلة زاد العزة الهلال الأحمر غزة احمد موسى

مقالات مشابهة

  • مقطع نادر لزيارة ملك ماليزيا لمسجد قباء والقبلتين قبل أكثر من نصف قرن .. فيديو
  • مقتل وإصابة سبعة أشخاص إثر هجوم مسلح بسوق شهير في بانكوك
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • لسعرات قليلة.. طريقة فطار البيض بالمشروم
  • قافلة زاد العزة.. الهلال الأحمر: مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة مواد إغاثية.. فيديو
  • ضربات قاصمة.. حبس عدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • نحال: الباحة تنتج أكثر من 50 نوعًا من الأعسال بفضل تنوع تضاريسها ..فيديو
  • محافظ المنيا يتفقد قطعة أرض لإقامة سوق حضاري لتجارة الجملة بسمالوط على مساحة 4 أفدنة
  • الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات
  • تجار العملة في السودان: لا للبيع والشراء بأقل الأسعار.. ماذا ينتظرون؟