زنقة 20 ا الرباط

انطلقت رسميا اليوم الجمعة 30 شتنبر الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الجزئية بدائرة الرباط المقرر إجراؤها يوم 12 شتنبر الجاري.

وبدت الحملة في بدايتها باهتة ومحتشمة يطبعها الفتور، خاصة أنها تأتي تزامنا مع استعدادات المواطنين للدخول المدرسي وسط غلاء الأسعار.

وينتافس على المعقد البرلماني كل من حزب الجمع الوطني للأحرار مدعوما بأحزاب الأغلبية وحزب العدالة والتنمية وفيدرالية اليسار.

وحسب ماعين موقع Rue20، غابت اللوائح الانتخابية عن المساحات الإشهارية المخصصة لها، كما لم يشرع المرشحون بعد في عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين، فيما اكتفى بعضهم بوضع ملصقات إشهارية بصفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي.

وكانت وزارة الداخلية قد حددت يوم الـ12 من شتنبر المقبل تاريخا لإجراء الانتخابات لملء المقعد الشاغر، حيث خُصصت الفترة الممتدة ما بين 25 و29 يوليوز المنصرم لتقديم الترشيحات لدى عمالة الرباط، مع فتح باب الحملة الانتخابية أمام المترشحين ما بين 30 غشت الجاري و11 شتنبر المقبل.

يذكر أن دائرة المحيط كانت قد شهدت، خلال انتخابات شتنبر 2021، تنافسا قويا؛ فقد تمكنت أربعة أحزاب من الظفر بأربعة مقاعد هي: التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، إلى جانب حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، إلا أن ما كان لافتا هو فشل قيادات سياسية كبرى في نيل مقعد بالدائرة وقتها، بمن فيهم سعد الدين العثماني ومحمد نبيل بنعبد الله.

وتنافست على مستوى الدائرة ذاتها 10 أحزاب سياسية؛ فبالإضافة إلى الأحزاب الأربعة المذكورة نجد كذلك حزب العدالة والتنمية وحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الدستوري، وأخيرا الحزب الاشتراكي الموحد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

#سواليف

على أطراف مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وفي #خيمة_مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد #الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.

وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها #العدوان_الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل #الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.

مقالات ذات صلة البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة 2025/04/20

وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.

وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.

وتصف أيامها بأنها ” #كابوس لا ينتهي” وتضيف “كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي #لقمة_العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي”.

وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.

وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة #الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق فعالية وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط
  • بطولة كأس سفير اليابان للجودو تنطلق السبت
  • حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • بعد ظهوره مع الملك في ليلة القدر.. الشيخ الكملي يعود إلى الكراسي العلمية بالرباط
  • “أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
  • كارثة ثقافية في معرض الرباط: أجنحة مصرية خاوية وناشرون بلا كتب.. فمن يُحاسَب؟
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف
  • أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
  • الهدية والحريشي في حوار شعري بين ضفتي المشرق والمغرب بالرباط