هاريس تتعهد بتحقيق مبدأ حل الدولتين إسرائيل وفلسطين بحال فوزها بالانتخابات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، الجمعة، بالسعي للتوصل إلى تحقيق مبدأ حلّ الدولتين في حال فوزها بالرئاسة، مشددةً على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هاريس في أول مقابلة لها مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية منذ إعلان ترشحها: “التزامي بحق إسرائيل ودعم قدرتها على الدفاع عن نفسها واضح ولا لبس فيه ولن يتغير، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والطريقة التي تدافع بها مهمة للغاية”.
وأضافت أن الوضع في الشرق الأوسط يتطلب اتفاقًا عاجلًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن “القتال يجب أن يتوقف. دعونا نطلق سراح الرهائن، دعونا نعقد هذه الصفقة”.
وأجابت هاريس بـ”لا” على سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأميركية للدولة العبرية في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتطرقت هاريس إلى هجوم “حماس” على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ونددت بالعنف، كما تطرقت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك في قطاع غزة، قائلةً إن “الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا”. ودعت هاريس إلى “وقف لإطلاق النار”، لكنها رفضت في الوقت نفسه “تغيير سياسة التسليح”.
وتابعت: “الوسطاء الأمريكيون كانوا في الدوحة من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهذه الحرب لا بد أن تنتهي”، مشيرةً إلى أن “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيفتح المجال أمام الكثير مما يجب أن يحدث بعد ذلك في المنطقة”.
وأكدت المرشحة الديمقراطية: “سأسعى للتوصل إلى تحقيق مبدأ حلّ الدولتين في حال فوزي بالرئاسة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأربعاء، الذي أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها".
وأضاف: "إسرائيل قبلت عرض الوساطة النهائي المقدم في 16 أغسطس، بينما حماس رفضت بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد".
وتابع: "على العالم أن يطالب حماس بإطلاق سراح مختطفينا فورا".
وكانت حماس قالت في بيانها إنها "مستمرة في إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة".
وأوضحت: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".
وجاء في ختام البيان "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".
وتعثرت جميع المقترحات لوقف حرب غزة التي تقترب من إتمام عام، وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.