ألمانيا تبدأ بترحيل اللاجئين الأفغان المدانين بجرائم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفاد موقع "دير شبيغل" الألماني بأن الحكومة الفدرالية الألمانية قامت -اليوم الجمعة- بتنفيذ أول عملية ترحيل لمجموعة من اللاجئين الأفغان الذين ارتكبوا جرائم في ألمانيا، وذلك بعد مفاوضات سرية استمرت بضعة أشهر.
وذكرت المجلة أن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من طراز بوينغ 787 أقلعت من مطار لايبزيغ باتجاه كابل صباح اليوم الجمعة، وكانت تقلّ 28 أفغانيا من ولايات ألمانية مختلفة.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي يُرحّل فيها أفغان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021.
وقادت وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية هذه العملية التي تمت بالتنسيق مع قطر التي لعبت دور الوسيط بين برلين وسلطات طالبان.
وأشار الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت -في بيان- إلى أن الأشخاص الذين تم ترحيلهم هم من المدانين بارتكاب جرائم في ألمانيا ولا يحق لهم البقاء في البلاد، وقد صدرت بحقهم أوامر بالترحيل.
وأضاف الموقع أن كل فرد من المُرحّلين حصل على مبلغ ألف يورو نفقات نقدية قبل مغادرته ألمانيا، بالإضافة إلى وجود طبيب على متن الطائرة لضمان سلامتهم خلال الرحلة.
وتأتي هذه العملية في ظل ضغوط متزايدة تواجهها الحكومة الألمانية للحد من الهجرة غير الشرعية واتخاذ إجراءات صارمة ضد طالبي اللجوء الذين يشكلون خطرا على الأمن العام، خاصة بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبها مهاجرون مشتبه بهم في ألمانيا.
وفي يونيو/حزيران الماضي تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بأن حكومته ستبدأ في ترحيل المجرمين من أفغانستان وسوريا مرة أخرى؛ عقب عملية الطعن التي شنّها مهاجر أفغاني وأسفرت عن مقتل شرطي وإصابة 4 أشخاص آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآنحذر تقرير جديد أصدرته المفوضية لعليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، في جنيف، من أن الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من الحرب والعنف، يجدون أنفسَهم بشكل متزايد على خط المواجهة في أزمة المناخ العالمية. وأضاف التقرير، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع 13 منظمة ومؤسسة بحثية مختصة ومجموعات يقودها اللاجئون، وبالاستناد إلى أحدث البيانات، أن من بين أكثر من 120 مليون نازح قسري في جميع أنحاء العالم يعيش ثلاثة أرباع هذا العدد في بلدان متأثرة بشدة بتغير المناخ، ونصفه في أماكن متأثرة بالصراع والمخاطر المناخية الشديدة، مثل إثيوبيا وهايتي وميانمار والصومال.
وتوقع التقرير الذي حمل عنوان «لا مفر.. على خطوط المواجهة لتغير المناخ والصراع والنزوح القسري»، أن يرتفع عدد البلدان التي تواجه مخاطر مناخية شديدة بحلول عام 2040 من 3 إلى 65 بلداً. وقال إن الغالبية العظمى منها تستضيف نازحين، وعلى نحو مماثل من المتوقع أن تشهد معظم مستوطنات ومخيمات اللاجئين ضِعف عدد أيام الحر الخطير بحلول عام 2050. وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي أجبر فيه صراع السودان حوالي 700 ألف شخص على العبور إلى تشاد، فإن السودان يعد أحد أكثر البلدان تعرضاً لتغير المناخ.
وبالمثل، فقد سعى 72% من لاجئي ميانمار إلى الأمان في بنغلاديش التي تصنف المخاطر الطبيعية فيها، مثل الأعاصير والفيضانات، على أنها شديدة الخطورة.