أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدور الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إقليما ودوليا، هام وحيوي، ويتعاظم مع تزايد الاضطرابات في المنطقة في ظل متغيرات خارجية حاسمة تفرض تحديات جسام على كل شعوب ودول الشرق الأوسط، لافتة إلى أن مصر تؤدي دورها بأكمل وجه كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، خاصة مع أزمات وحروب مثلت خطرا واضحا على الأمن القومي لدول المنطقة، مشيدة بالحكمة والرؤية وإعمال صوت العقل التي تنتهجه الدولة المصرية بمؤسساتها وقيادتها السياسية.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وأوضحت «مديح» في تصريحات صحفية، أن دور مصر بات لا غنى عنه في حل أزمات المنطقة، خاصة بعد مجهوداتها المضنية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ وقفت مصر موقفا شجاعا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بل ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن وساطة جدية بين أطراف الصراع، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة المتأججة بأطراف فاعلة تمثل قوى إقليمية، موضحة أن مصر تحذو حذوها نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتضح من زخم الاتصال المستدام مع القوى الفاعلة في السياسة الأمريكية، بدءا من اتصالات هاتفية بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، ثم زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر أكثر مرة، وآخرها زيارة وفد الكونجرس وحرصه الكبير على لقاء الرئيس.

وأشارت إلى أن الدولة المصرية تعمل على التهدئة وعودة الاستقرار للمنطقة، معربة عن تقديرها لتحذير الرئيس من مخاطر التصعيد الإقليمي بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، مع تأكيده مواصلة مصر جهودها المكثفة بالتنسيق مع الشركاء للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددة على دعم مصر الكامل ومواصلتها لجهود وقف إطلاق النار بالسودان.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وثمنت رئيس الجزب، تأكيد الرئيس على موقف مصر الثابت بدعم الدولة الوطنية الفلسطينية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب، مشيدة بإعراب أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي تقديرهم البالغ للمواقف المصرية، مؤكدين مواصلة التشاور والعمل المشترك بين البلدين، لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية بالشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة القضية الفلسطينية الكونجرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا كبيرا خلال تداولات اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولا للأونصة، ليتداول حاليا عند 2774 دولا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق تقرير لـ«جولد بيليون».

تأثير قرارات الفيدرالي على الذهب

وشهد الذهب تذبذبا خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.

وأبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.

وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة، في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار، ما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.

دعم كبير للذهب 

وأشار تحليل جولد بيليون إلى أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.

وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.

بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.

من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب، نظرا لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.

مقالات مشابهة

  • جيهان مديح: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف مريب ومرفوض
  • ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • أحمد موسى: المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور مصر لحل القضية الفلسطينية
  • مدبولي: الرئيس كلّف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية جديدة يتم العمل عليها حاليًا.. والإعلان عنها قريبًا.. الكشف البترولي الجديد في خليج السويس يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات في هذه المنطقة
  • نيجيرفان بارزاني والسفير الفرنسي يؤكدان على وحدة الكلمة الكوردية وحفظ أمن واستقرار المنطقة
  • عاجل- الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ويبحث الأمن في البحر الأحمر مع نظيره الكيني 
  • الرئيس السيسي مطمئنا المصريين: لا يمكن التنازل عن ثوابت موقفنا التاريخي من القضية الفلسطينية
  • جيهان مديح: مصر قدمت نموذجا متكاملا في حقوق الإنسان
  • الرئيس السيسي: المؤسسات القضائية لها دور مهم في أمن واستقرار إفريقيا