هيرست: الأردن قد يدفع ثمنا باهظا بسبب حرب غزة والتصعيد بالضفة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني، ديفيد هيرست إن الأردن يتعرض لضغوط متزايدة وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حرب إسرائيل على غزة والسياسات في الضفة الغربية المحتلة.
وناقش هيرست التحديات التي تواجه الأردن في الحفاظ على الاستقرار قائلا إن التوازن الدقيق معرض لخطر الانهيار، وهو ما قد يكون له آثار أوسع نطاقًا على المنطقة.
View this post on Instagram A post shared by Middle East Eye (@middleeasteye)
وفي مقاله، تحدث هيرست عما وصفه بـ"الثمن الباهظ" الذي قد يدفعه الأردن بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال هيرست في مقال بعنوان "الأردن قد يدفع ثمنًا باهظًا لحرب نتنياهو التي لا تنتهي على غزة"، إن "عملية التوازن الدقيقة التي تنتهجها المملكة معرضة لخطر الانهيار، مع عواقب إقليمية كارثية محتملة".
وهاجم هيرست، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه من يضع العقبات أمام كل صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
وتابع: "لقد أصبح من الواضح الآن أن السبيل الوحيد أمام نتنياهو للاستمرار في السلطة، وفي الحرية، هو إبقاء إسرائيل على مسار الحرب، في حالة دائمة من الصراع المنخفض المستوى على جميع حدودها".
وأضاف: "لكن في ظل عجز الرئيس الأمريكي الحالي، أو أي رئيس أمريكي مستقبلي، أو عدم رغبته في استخدام أدوات حقيقية لكبح جماح إسرائيل، مثل قطع إمدادات الأسلحة عنها ــ فقد وافقت الولايات المتحدة للتو على صفقة أسلحة أخرى بقيمة 20 مليار دولار ــ فإن نتنياهو يظل متسقا في موقفه".
وتابع أن "الاتجاه الوحيد المتاح أمام نتنياهو هو الخط الأمامي التالي، وبالفعل، فإن عملية غزة تتجه نحو التقليص، حيث يتم إعادة نشر الوحدات استعداداً للحرب المقبلة مع حزب الله في لبنان، وكل الطرق الأخرى تؤدي إلى الهلاك بالنسبة لنتنياهو".
هيرست، قال عن نتنياهو إن "السماح لهذا الرجل بمواصلة الصراع على خمس جبهات إلى أجل غير مسمى يأتي بثمن باهظ".
وحول موقف الأردن من العدوان الحالي، قال هيرست إن "الهجوم الإبادي الإسرائيلي على شعب غزة وضع الملك عبد الله في معضلة ضخمة".
وتابع أن "الطريقة الأكثر وضوحاً وسرعة لحساب تكاليف السماح لنتنياهو بالاستمرار في السلطة يمكن رؤيتها في الأردن، المنطقة العازلة التي استوعبت اللاجئين من عقود من الحرب في المنطقة".
ولفت إلى أن "الطريقة المرهقة والساخرة للتفكير في الأردن هي القول إن المملكة تكسب عيشها من الأزمات، وأن يديها ممدودتان بشكل دائم للحصول على المساعدات الخارجية".
وقال هيرست إن "هذا يفترض بكل سرور أن المملكة سوف تستمر في العمل بغض النظر عن الفوضى التي قد يشعلها جيرانها. وهذا افتراض كبير اليوم".
لقراءة المقال كاملا من هنا
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هيرست غزة الضفة الاحتلال الاردن احتلال غزة الضفة هيرست صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شلل رباعي وتلف المخ.. مستندات نادرة تروي كارثة أحمد عدوية التي غيرت نظرته للحياة
لم تكن رحلة الفنان الكبير أحمد عدوية من النجاح مفترشة بالورود لكنه واجه عدة عقبات أوقفته عن الغناء لفترة وأثرت على مسار حياته لفترة كبيرة، ودفع ثمنها دون أن يرتكب جرم سوى أنه مطرب محبوب.
أحمد عدوية.. جرعة هائلة من الهيروين أنهت حياة عدوية الطبيعية وقاومها بالرجوع للغناءكانت الحادثة محاولة أشبه باغتياله ففي صيف 1989 وبالتحديد شهر يونيو، كانت إحدى الفتيات من الكويت المولعات بأحمد عدوية وصوته ذهبت لحفله في إحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة وأخبرته بعد الانتهاء من فقرته أن ثمة أمير كويتي يريده في حفل خاص احتفالا بقصره الجديد في مصر، وبالفعل استجاب عدوية وذهب لجناحه في الفندق، وتركته الفتاة ومدير أعماله مع الأمير الكويتي.
أحمد عدوية.. كاد يفقد حياته بسبب نجوميته
ذهب مدير أعمال عدوية محمد عبد الله إلى غرفته استعدصا للانتقال إلى الإسكندرية في اليوم التالي، ويأتي الصباح بترتيب قائمة أعمال عدوية ليذهب عبد الله إلى غرفة عدويه لم يجده، فيتصل سريعًا بمنزله لتجيبه زوجته بأنه لم يعود للمنزل منذ مساء أمس، ازداد قلقه ليتجه تفكيره إلى غرفة الأمير، وبالفعل يذهب هناك مع الفتاة سريعًا إلى الجناح، ليجدوا عدوية في حالة صحية يرثى لها، ارتعاش للجسد بالكامل وفقد للوعي، فاتصلت إدارة الفندق سريعًا بالإسعاف .
نُقل عدوية للمستشفى في غيبوبة و خلل وظائف الكلى والكبد وهبوط حاد في الدورة الدموية و عدم انتظام في ضربات القلب وخلل كبير في الأعصاب بسبب جرعة ضخمة من مجموعة من أخطر أنواع المخدرات مختلطة بمشروب كحولي ، وظل الخطر محاوطه لأيام حتى استعاد وعيه
واتضحت الحالة الصحية لـ أحمد عدوية وفقا لـ أخبار اليوم أنه كان على مشارف الموت بفارق 15 دقيقة واصيب المخ بشكل كبير جراء نقص الأكسجين وهبوط الدورة الدموية وأثرت على وظائف الحركة والحس والسمع والرؤية، ومعانته مع شلل تيبسي رباعي خفيف، والجرعة الزائدة من تلك الأنواع المخدرة تسببت في تسمم الجدار الخارجي للمخ الذي تلف وأصبح في حكم الخلايا الميتة.
أحمد عدوية حبيس الأجهزة الطبية والشرطة
وبحسب تقارير صحفية سابقة، كانت لحظات استفاقة أحمد عدوية مطمئنة ومخيفة في نفس الوقت، حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى لكن د.خيري السمرة، الذي كان مثل أي طبيب، يسعى لترسيخ صورته وقدرته سارع بعد أسبوعين حينما أفاق عدوية بالتصريح للصحافة بأن عدوية قد استعاد وعيه، فسارعت نيابة المخدرات بالحضور إلى المستشفى، مصرة على استجواب عدوية، لكن لم يجدوا أمامهم سوى جسد يتصل به أنبوب للتنفس وأنبوب للتغذية من الفم، حيث لم يكن قادرًا على تحريك فكه لمضغ الطعام أو البلع. تراجعت النيابة عن استجواب عدوية، لكن المحامي العام أصدر قرارًا بالتحفظ عليه في المستشفى وتشديد الحراسة على غرفته منعًا لهروبه.
فقد أحمد عدوية صوته وحركته الطبيعية لفترة طويلة ، وسافر إلى باريس للعلاج الطويل، وقدمت أسرة عدوية بلاغ ضد الأمير الكويتي بتهمة محاولة قتله، وضجت الصحف حينها بمتابعات أخبار عدوية وصحته بسبب حادثه الغير مسبوق وانها كانت أشبه بالقتل، وتداولت الأقول حينها أن سبب الحادث من بدايته بسبب غيرة الأمير الكويتي على الفتاة من إعجابها المجنون بعدوية.
وللأسف لم يسترجع أحمد عدوية كامل صحته فأثرت تلك الفاجعة الصحية على حركته وأعصاب وجهه وصوته، لكنه أصر على العودة إلى وطنه واستكمال مشواره الفني، واستقبله نجوم مصر عند عودته بحفل ضخم.