كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بنيامين نتنياهو لم يتلق أي تحذير بشأن الحرب في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل.

الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد كارثة صحية عامة 16 شهيدًا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة اقتحام المسجد الأقصى

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد بنيامين نتنياهو غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده

قال الوزير الإسرائيلي السابق حاييم رامون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول الرئيسي عن الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن عددا من رؤساء وزراء إسرائيل ووزراء الحرب ومسؤولي الأجهزة الأمنية يتحملون معه هذه المسؤولية، لأنهم لم يعملوا في السابق على إسقاط حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قبل طوفان الأقصى.

وفي إطار الجدل والتلاوم بين الإسرائيليين حول سبب الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في التصدي له، قال رامون في مقال له بصحيفة معاريف الإسرائيلية "سنحتفل قريبا بمرور عام على يوم السبت الأكثر سوادا في تاريخ الصهيونية وأفظع حدث مرّ بالشعب اليهودي منذ المحرقة، وقد شهدنا محاولات من جميع المشاركين في التصور تجاه نظام حماس في قطاع غزة، ومن مؤيديهم، لإعادة كتابة التاريخ من أجل إنكار التنصل من مسؤوليتهم. ويشمل ذلك جميع رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع منذ صيف عام 2007، وجميع كبار مسؤولي الدفاع، والغالبية العظمى من العاملين في مجال الإعلام".

وبدأ بتوجيه اللوم للمؤسستين العسكرية والأمنية، قائلا "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشرح كبار ضباط الاحتياط ورؤساء الشاباك المتقاعدون باستمرار في أستوديوهات الأخبار والمؤتمرات والمقالات مدى إساءة فهم نوايا حماس، لكن الحقيقة هي أن المؤسسة الأمنية بأكملها أيدت مفهوم احتواء حماس، ومن أبرز مؤيديها: عاموس يدلين وتامير هايمان (هما رئيسان سابقان لجهاز الاستخبارات العسكرية أمان)، وغادي شيماني (القائد السابق لفرقة غزة)، ودان هارئيل (الرئيس السابق للمنطقة الجنوبية)، وعاموس جلعاد (رئيس سابق للدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الحرب الإسرائيلية)، ويسرائيل زيف (الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي)، ويورام كوهين (رئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الشاباك)".

وأضاف "منذ المجزرة، ظهر رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان لإلقاء اللوم على نتنياهو على مفهوم ردع حماس، ويقول إنه لم يعتقد أبدا أن حماس قد ردعت.. يبدو أن ذاكرة أرغمان تخونه، لأنه في بداية ولايته في عام 2016 قدر أن حماس لا تزال مردوعة وغير مستعدة لحرب أخرى ضد إسرائيل". وفي خطاب استقالته في أكتوبر/تشرين الأول 2021، قال إن إستراتيجية حماس هي "الهدوء في قطاع غزة وتنفيذ عمليات في إسرائيل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) فقط!".

وقال الوزير السابق إن شخصيات رفيعة في وزارة الحرب دعمت الاغتيالات المستهدفة لقادة حماس، إلا أنهم عارضوا بشدة العمل على إسقاط نظام حماس في قطاع غزة، مذكرا بموقف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي عندما أمره رئيس الوزراء نفتالي بينيت بتنفيذ عملية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار بأنه قال "إذا كنت تريدني أن أدفع بخطة لاغتيال السنوار، عليك أن تقنعني أولا بأن الأمر يستحق الحرب التي ستشن بعد هذا الاغتيال، لأنني الشخص الذي سيتعين عليه أن يشرح لاحقا للجنود وللأمهات الثكالى".

مسؤولية نتنياهو

وبينما اعتبر أن جميع رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع الذين خدموا بين صيف 2007 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبنّوا مفهوم عدم المجازفة بشن هجوم شامل على حماس، ولكنهم الآن ينكرون ذلك، فقد تطرق رامون على وجه الخصوص إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الذي وصفه بأنه "جد مفهوم التعايش مع حماس".

وأشار إلى أن باراك لم يكن الوحيد الذي يروّج لهذا المفهوم، مشيرا إلى مواقف كل من رئيسي الوزراء السابقين نفتالي ويائير لبيد، ووزراء الحرب السابقين أفيغدور ليبرمان وبيني غانتس، فضلا عن موقف وزير الحرب الحالي يوآف غالانت.

ثم انتقل إلى تسليط الضوء على نتنياهو، قائلا "قد يكون للفشل الرهيب العديد من الآباء، لكن نتنياهو هو الجاني الرئيسي"، وقال "دعم السياسيون وكبار مسؤولي الدفاع والشخصيات الإعلامية هذا المفهوم، لكنه كان هو الذي قرر جعله حجر الزاوية في سياسته".

وإذ تجاهل، كما يفعل غيره من المنتقدين لنتنياهو، أن أموال المساعدات التي دخلت إلى غزة كانت لمجرد تخفيف معاناة الفلسطينيين من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل عليهم، فقد قال إن "نتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في عام 2009 على وعد بالإطاحة بحماس، كان هو الذي سمح بذهاب مليارات الدولارات إلى حماس، ومن ثم أصبحت أسلحة وقتلت منذ ذلك الحين جنودا إسرائيليين. وهو الذي سمح لمئات الآلاف من الأطنان من مواد البناء بالدخول إلى قطاع غزة وتحويلها إلى أنفاق حيث تقتل حماس المختطفين، وهو الذي منع أي خطة عسكرية أو سياسية كان من الممكن أن تسقط نظام حماس وتمنع مذبحة 7 أكتوبر".

وختم بالقول إن "نتنياهو هو المسؤول في المقام الأول عن الفشل الذي أدى إلى المجزرة. إنه يتحمل المسؤولية الوزارية عن إغفال خطط حماس، ولهذا كان عليه الاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات، على الأقل. وفي الوقت نفسه، هذا الفشل الكبير والرهيب يبقي اللوم على جميع السياسيين وكبار المسؤولين الأمنيين والمعلقين والمراسلين الذين دعموا مفهوم التعايش مع حماس، ويجب أن يختفوا جميعا من الساحات العامة والتفسيرية والسياسية. إنه الرأس وهو مذنب، لكنهم مذنبون أيضا".

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
  • ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال| شاهد.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي
  • "أونكتاد": الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% أواخر عام 2023
  • العملية العسكرية في مخيم طوباس مستمرة على مدار 6 ساعات حتى الآن
  • ‏مكتب نتنياهو: حماس تحاول إخفاء حقيقة رفضها لصفقة التبادل
  • الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار ونعتبره تعميقا لضم الضفة
  • أوامر الاعتقال تحوم قريباً من نتنياهو وغالانت هل ستنفذ ؟
  • «إعلام إسرائيلي»: مشادة في مكتب نتنياهو بشأن أزمة نقص الأماكن في السجون
  • قناة إسرائيلية: لا يمكن منع صدور أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت