أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أنَّ الأزهر الشريف قلعة الدفاع الأولى عن الإسلام بمفهومه الصحيح المعتدل، والبعيد كل البعد عن التعصب والتشدد، إضافة إلى دوره الكبير في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وأنَّ تنظيم مسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها الأزهر من خلال مجمع البحوث الإسلامية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تكرِّس الدور المعرفي الريادي للأزهر الشريف.

وخلال كلمتها في احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة "ثقافة بلادي" بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ونخبة من قيادات الأزهر ووزارتي الثقافة والسياحة والآثار، أوضحت وزيرة الثقافة أهمية هذه المسابقة ودورها في تعزيز تبادل الخبرات الثقافية بين الطلاب المصريين والوافدين، وتعريف الطلاب الوافدين بثقافة المجتمع المصري واندماجهم مع المجتمع وأعرافه وعاداته وتقاليده، وعلى الجانب الآخر تعريف الطلاب المصريين بثقافات الشعوب الأخرى وأنماط حياتهم، وتنشيط حركة السياحة في مصر.

وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بمشاركة وزارة الثقافة المصرية في هذا المسابقة المهمة من خلال تقديم 60 حقيبة معرفية تتضمن عددًا من الإصدارات الحديثة، مكونة من كتب المجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، كما شاركت الوزارة في اللجنة العليا للمسابقة والتحكيم فيها، من خلال رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وأنه من حسن الطالع أن تأتي هذه الاحتفالية بعد أيام قليلة من توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة وجامعة الأزهر، والذي جاء تعزيزًا وتدعيمًا لأوجه الشراكة الاستراتيجية المرتبطة بتنفيذ محور بناء الإنسان المصري، وصقله ثقافيًّا وتوعويًّا، بما يخدم تأصيل مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

اتفاق على دمج الفصائل المسلحة في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع

دمشق"وكالات":أعلنت السلطات السورية اليوم التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأوردت سانا التي أصبحت تنشر الأخبار نقلا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لهيئة تحرير الشام أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".

وقالت إدارة العمليات العسكرية في منشور اليوم أورده تلفزيون سوريا، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة.

وأشارت إلى البدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة ، لافتة إلى تجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق.

وقال الشرع الأحد في مؤتمر صحافي في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، مستعملا الاسم المختصر لما يسمى قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.

وأظهرت صور نشرتها سانا قائد الادارة الجديدة محاطا بعدد من قادة الفصائل وليس بينها قوات سوريا الديموقراطية.

وفي تصريح سابق، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة الاسبوع الماضي في مقابلة مع فرانس برس "إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحا أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا".

وقال رئيس الوزراء محمد البشير الأسبوع الماضي إن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءا من المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم بشار الأسد.

ويواجه الشرع مهمة شاقة تتمثل في محاولة تجنب الصدامات بين الفصائل الكثيرة.

وعين حكام سوريا الجدد مرهف أبو قصرة، القائد الكبير في المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد، وزيرا للدفاع في الحكومة المؤقتة.

وتشمل الأقليات العرقية والدينية التاريخية في سوريا الأكراد المسلمين والشيعة، الذين كانوا يخشون خلال الحرب الأهلية أن يعرض أي حكم مستقبلي أسلوب حياتهم للخطر، وكذلك المسيحيين الأرثوذكس السريان واليونانيين والأرمن، والطائفة الدرزية.

وأبلغ الشرع المسؤولين الغربيين الذين زاروه بأن هيئة تحرير الشام التي يرأسها، والتي كانت تابعة لتنظيم القاعدة في الماضي، لن تسعى للانتقام من النظام السابق ولن تقمع أي أقلية دينية.

من جهة أخرى عبر أكثر من 25 ألف لاجئ سوري الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا اليوم.وقال يرلي كايا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية، "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص".

وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة 7620 شخصا من تركيا إلى سوريا بين 9 ديسمبر و13 منه، أي بعد أربعة أيام من سقوط حكم بشار الأسد.

وقال يرلي كايا إنّ استضافت نحو 2,92 مليون سوري فرّوا من النزاع الذي دمّر بلادهم منذ العام 2011.

وأوضح وزير الداخلية التركي أنّ أكثر من 500 ألف شخص من هؤلاء، يعيشون في اسطنبول أكبر مدينة في تركيا.وأشار إلى أنّه سيتم إنشاء مكاتب لإدارة الهجرة داخل السفارة التركية في دمشق والقنصلية التركية في حلب لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سوريا.

وعلى صعيد آخرانفجرت سيارة ملغومة، اليوم في مدينة منبج بشمال سوريا، وسقط عدد من الضحايا، وفق ما أورده تلفزيون سوريا .وأفاد التلفزيون بمقتل عدد من الاشخاص، وإصابة آخرين جراء الانفجار الذي وقع قرب مبنى التجنيد في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي .

وبث التفلزيون مشاهد فيديو تظهر النيران مشتعلة في عدد من السيارات، حيث يقوم أفراد في زي عسكري بمحاولة إطفائها، كما سمع دوي إطلاق نار في موقع الانفجار .

مقالات مشابهة

  • اتفاق على دمج الفصائل المسلحة في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع
  • الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
  • حصاد شئون القرآن 2024.. جهود متواصلة من الأزهر الشريف في خدمة كتاب الله
  • الخرباوي: إبراهيم منير تحدث بالكثير من الأمور المخالفة لثقافة المجتمع المصري
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق
  • وزيرة التخطيط تترأس اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للعام الأكاديمي 2024/2025
  • المركز القومي لثقافة الطفل ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
  • «القومي لثقافة الطفل» ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
  • شيخ الأزهر: يجب تكوين جيل من الشباب يفهم الإسلام بشكل صحيح وواعٍ
  • أغاني أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمي في المسرح الصغير