تعنيف أحد أطفاله.. تفاصيل قضية جديدة يواجهها مؤسس تليجرام
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في تطور لافت يثير اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع الدولي، يواجه بافل دوروف، مؤسس منصة تليغرام الشهيرة، سلسلة من القضايا القانونية التي قد تؤثر بشكل كبير على سمعته وحياته المهنية.
فبعد سنوات من كونه رمزًا في مجال التكنولوجيا، وجدت هذه الشخصية البارزة نفسها محط أنظار القضاء بعد ظهور اتهامات خطيرة تتعلق بتعنيف أحد أطفاله، فضلًا عن مشكلات قانونية أخرى تتعلق بتطبيق المراسلات الذي أسسه.
التفاصيل القانونية والتهم الموجهة
في مارس 2023، قدمت إيرينا بولغار، الشريكة السابقة لدوروف، شكوى ضد مؤسس تليغرام أمام محكمة في جنيف، سويسرا.
وفي الشكوى، اتهمت بولغار دوروف بتعنيف ابنهما الأصغر، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات.
وتضمن الاتهام مزاعم حول ضرب الطفل، فضلًا عن تهديدات بالقتل، كما زعمت بولغار في وثائق الشكوى.
وأضافت بولغار أن الطفل عانى من اضطرابات نفسية مثل القلق، سلس البول، والكوابيس بعد هذه الحوادث.
وتذكر بولغار أنها كانت على علاقة بدوروف من أوائل عام 2013 حتى عام 2022، وأنجبت منه ثلاثة أطفال.
ةبعد انفصالهما في نهاية عام 2018، التزم دوروف بدفع مبلغ 150 ألف يورو شهريًا لدعمها وأطفالها، بالإضافة إلى تزويدها ببطاقتين مصرفيتين لسحب المبلغ من حساباته الشخصية.
ومع ذلك، تشير الشكوى إلى أن دوروف لم يرى أطفاله منذ سبتمبر 2022 ووقف عن تقديم الدعم المالي، حيث قام بحظر البطاقات المصرفية التي منحها لها.
الأبعاد القانونية والسياسية للقضية
تأتي هذه القضايا في وقت عصيب لدوروف، حيث تواجه منصة تليغرام التي أسسها مشاكل قانونية أخرى.
فقد تم احتجاز دوروف في مطار لو بورجيه بفرنسا في 24 أغسطس 2024، ووجهت إليه تهم تتعلق بالمحتوى غير القانوني على تطبيقه.
وبعد أربعة أيام من الاعتقال، أُفرج عنه بكفالة قدرها 5.56 مليون دولار (5 ملايين يورو). تضمن التحقيق الفرنسي 12 انتهاكًا جنائيًا مزعومًا، وأثار اعتقاله ردود فعل واسعة، بما في ذلك انتقادات من المسؤولين الروس الذين اعتبروا أن الإجراءات ضده مدفوعة بدوافع سياسية وتعكس ازدواجية المعايير الغربية بشأن حرية التعبير.
من هو؟
تأسست تليغرام بواسطة بافل دوروف وشقيقه في عام 2013، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز منصات المراسلة في العالم بفضل ميزاتها الفريدة في الخصوصية والأمان.
ودوروف، الذي يحمل جنسيات فرنسية وإماراتية وسانت كيتس ونيفيس، كان له دور بارز في الثورة التكنولوجية التي شهدتها صناعة الاتصالات.
إلا أن هذه القضايا القانونية قد تضعف من تأثيره وشهرته، وتؤثر على مستقبله المهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إتهامات خطيرة اضطرابات نفسية اضطرابات اعتقاله الاتصالات البطاقات المصرفية البطاقات الخصوص الشهيرة السياسي الدعم المالي التكنولوجيا تهديدات بالقتل تليغرام تليجرام تكنولوجيا تقديم الدعم خمس سنوات حياته المهنية ردود فعل واسعة صناعة الاتصالات عام 2018 عام 2013 عام 2022 مجال التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
#سواليف
كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن #حصيلة جديدة توثق #الخسائر_البشرية التي تكبدها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود.
وبحسب التقرير، تصدّر لواء جولاني قائمة أكثر الألوية تضررا، حيث خسر 109 من جنوده وضباطه، منهم 70 قتلوا خلال هجوم “طوفان الأقصى” في الـ 7 أكتوبر 2023، بينما سقط الباقون خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن خسائر الألوية الأخرى في جيش الاحتلال بلغت وفقا للتالي:
مقالات ذات صلة بلدية إربد توضح ملابسات صور مكاتب حدائق الملك عبدالله / شاهد 2025/04/29-لواء #ناحال: 63 قتيلًا
-لواء #المظليين: 46 قتيلًا
-قوات الكوماندوز: 43 قتيلًا
– اللواء 401: 39 قتيلًا
-وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلًا
-اللواء السابع: 29 قتيلًا
– لواء كفير: 24 قتيلًا
وفي المجمل، -وبحسم زعم الصحيفة- بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 850 جنديا، منهم:
– 816 على جبهة #غزة (بينهم 410 منذ بدء العمليات البرية).
– 87 على الجبهة الشمالية (منهم 60 خلال العمليات البرية).
– 29 قتلوا في هجمات بالضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
أما من حيث الرتب العسكرية، فقد قتل:
-191 ضابطًا، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب.
بالإضافة إلى 257 من الضباط برتب ميدانية (رقيب أول إلى عريف)، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول و129 برتبة رقيب و16 عريفًا.
وكشفت المعطيات أن 42% من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العمليات البرية هم من جنود الاحتياط، في حين أن 64% من إجمالي القتلى هم شباب دون سن 25 عامًا.
كما أشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أربع مجندات سقطن خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف القوات الأمنية (الجيش والشرطة) 66 إسرائيلية، فيما سجل مقتل 13 جنديا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية.
أما من حيث المناطق الجغرافية:
– قتل 68 إسرائيليًا من سكان القدس.
-25 من تل أبيب.
-24 من منطقة السبع.
-22 من حيفا.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية، قد أعلنت مطلع العام الجاري، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت في تصريح مكتوب: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الحرب بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن منذ اندلاع الحرب”.
ومن الجدير بالذكر أن ما ذكرته وزارة الحرب الإسرائيلية يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي وهو إصابة 5667 عسكريا منذ 7 أكتوبر 2023.