استطلاع رأي: هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف استطلاع رأي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن كامالا هاريس، تتقدم بفارق ضئيل على دونالد ترامب بنسبة 48% مقابل 47%، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ترامب يطلب نقل قضيته "أموال الصمت" إلى المحكمة الفيدرالية كامالا هاريس تستعين بمحامية من أصل مصري لتعزيز التواصل مع الناخبين العرب في الانتخابات الأمريكيةوقال نعمان أبو عيسي، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن كامالا هاريس محامية ومدعية عامة ولها تاريخ طويل من إدارة القضاء في أكبر ولاية أمريكية كاليفورنيا ولها خبرة واسعة، أكبر من الرئيس الأسبق دونالد ترامب.
وأشار، إلى أن اختيارها عدم ظهورها على وسائل الإعلام التقليدية بشكل مباشر، ليس لأنها لا تستطيع الخروج إلى الجمهور وأن أحاديثها غير منمقة، بل لأنها تسعى للتواصل بشكل أكبر مع فئة الشباب التي لا تثق في الإعلام التقليدي.
وأضاف "أبو عيسى" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، الخميس، أن هاريس جاهزة للظهور على وسائل الإعلام التقليدية، تمهيدًا إلى المناظرة التي ستجمعها بمنافسه الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب في العاشر من سبتمبر المقبل.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي، أن زيارة هاريس إلى ولاية جورجيا، التي لم تعطي أغلبية أصواتها إلى أي رئيس ديمقراطي منذ 1992، تأتي على خلفية أن جورجيا ولاية تعج بالمواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية، وهاريس استطاعت استقطاب عدد كبير من الأمريكيين ذو الأصول الأفريقية خاصة النساء منهم، وزيارتها للولاية ستؤثر بشكل كبير على حصد أصوات عدد كبير من ذو الأصول الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الديمقراطي دونالد ترامب كامالا هاريس وول ستريت جورنال
إقرأ أيضاً:
لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حماس
#سواليف
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد حكومة بلاده بالتلكؤ في شأن #مفاوضات #إطلاق #الأسرى #الإسرائيليين من #غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين #نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن ” #الأمريكيين يتفاوضون مع #حماس بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم”.
وأضاف أن “ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر”.
مقالات ذات صلةوكان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، أعلن الأسبوع الماضي عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة.. لكن أقرب المقربين منه، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حماس وأنه يفهم معايير إسرائيل، وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حماس وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حماس للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحماس لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حماس يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”