أظهرت دراسة حديثة أن الشركات في دولة الإمارات تتصدر المشهد في تقديم مزايا الصحة والعافية لموظفيها ما يبرز التزامها الراسخ بصحتهم ورفاهيتهم .

وتستند الدراسة – التي أجرتها شركة “سيغنا للرعاية الصحية” تحت عنوان “تسخير الصحة – قياس تأثير مزايا الصحة والعافية المقدمة للموظفين” – إلى استطلاع شمل ألف مسؤول ومدير للموارد البشرية والمزايا في شركات عاملة في دولة الإمارات وهونغ كونغ وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة.

وكشفت نتائج الدراسة أن دولة الإمارات تبرز بوضوح كإحدى الدول الرائدة في تقديم مزايا صحية متميزة، مع تصنيف التأمين الصحي الدولي كأعلى ميزة مقترحة للموظفين محلياً.

وأظهرت الدراسة أن 98% من الموظفين في الإمارات يتفقون على أن توفير برنامج فعال للصحة والعافية يساهم في زيادة الإنتاجية وبناء بيئة عمل إيجابي، ورغم ذلك يبقى عدد كبير من هذه المزايا غير مستغل بشكل كافٍ ما يشير إلى الحاجة لتحسين وصول الموظفين إليها وزيادة وعيهم بأهميتها.

وبينت الدراسة وجود فرصة لتعزيز الدعم المقدم للموظفين حيث يرى 7 من كل 10 موظفين فقط أن أصحاب العمل يقدمون دعماً فعالاً لصحتهم وعافيتهم.. فيما تمثل هذه الفجوة فرصة مهمة للشركات لتعظيم الفائدة من استثماراتها في هذا المجال.

وقالت ليا كوتريل الرئيسة التنفيذية لشركة” سيغنا للرعاية الصحية” في الشرق الأوسط وأفريقيا “بإستثناء السعودية”: “تؤكد نتائج هذه الدراسة على الدور الحيوي لمزايا الصحة والعافية في تعزيز الأداء واستقطاب المواهب.. ورغم التقدم الملحوظ الذي تحرزه الشركات في الإمارات في تقديم مزايا صحية متفوقة على نظيراتها العالمية هناك حاجة ماسة لردم الفجوة بين توفر هذه المزايا ومدى استخدامها”.

وأضافت أنه يجب على أصحاب العمل تبني مقاربة استراتيجية لا تقتصر على تقديم باقات شاملة، بل تشمل أيضًا تعزيز التواصل حول هذه المزايا وضمان سهولة الوصول إليها مع مراعاة القيم الثقافية المحلية، حيث يعد ذلك ضرورياً لدعم قوة عاملة أكثر صحة ورضا وإنتاجية مما يمنح الشركات ميزة تنافسية في السوق العالمية .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی تقدیم مزایا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • «صحة دبي» تنظم «الملتقى الرمضاني» لموظفيها
  • هيئة الصحة بدبي تنظم الملتقى الرمضاني لموظفيها
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن