أدارت مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران شركات وهمية لاستهداف جواسيس محتملين في سوريا ولبنان من أجل الإيقاع بمسؤولين بالأمن القومي في فخ للتجسس الإلكتروني، وذلك بهدف التوصل إلى أسرار حول "الدول المعادية" لطهران.

وذكرت شركة "مانديانت" الأمريكية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة "ألفابت"، أن مجموعة القرصنة المشار إليها مرتبطة بشكل فضفاض بمجموعة تعرف باسم "APT24" (إيه بي تي 42) التي تشرف على هجمات إلكترونية تعرف أيضا باسم "charming kitten" أي "القطة الفاتنة".



وتُنسب المجموعة بشكل واسع إلى قسم استخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" قال في وقت سابق، إنه  يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر.


وعملت المجموعة من خلال عددا من شركات التوظيف الوهمية، على استقطاب أفراد عسكريين من سوريا وإيران ولبنان على استعداد للكشف عن أسرار "الدول المعادية".

وأوضحت شركة "مانديانت"، أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران".

وأضافت أنه "قد يستفاد من البيانات التي تم جمعها أيضا في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".

ويشار إلى أن مجموعة "إيه بي تي 42" اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حسب وكالة رويترز.

وقبل أيام، وجهت وكالات استخبارات في الولايات المتحدة، اتهامات إلى إيران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني استهدف الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهي كل من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، "رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، خاصة تلك التي تشمل عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأمريكي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية".


وأضافت في بيان مشترك، أن "هذه الأنشطة تشمل تلك التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا، الرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب، والتي تنسبها وكالات الاستخبارات إلى إيران".

في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن طهران لا تسعى ولا تشارك في أي نشاط يستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك ردا على سؤال صحفي حول المزاعم بعملها تعطيل الانتخابات الأمريكية، والتأثير سلبا على حملة ترامب.

وشددت البعثة الإيرانية، على أنه "ليس لدى إيران أي هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية، والكثير من هذه الاتهامات يندرج ضمن الحرب النفسية، لإضفاء زخم زائف على الحملات الانتخابية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الولايات المتحدة ترامب إيران الولايات المتحدة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصافحة باردة أعقبتها مواجهة ساخنة.. المناظرة الرئاسية الأمريكية أكثر من مجرد 90 دقيقة

عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «مصافحة باردة أعقبتها مواجهة ساخنة .. المناظرة الرئاسية الأمريكية أكثر من مجرد 90 دقيقة».

المناظرة الأمريكية:

مصافحةٌ باردةٌ أعقَبَتْها مواجهةٌ ساخنةٌ بينَ المرشحةِ الديمقراطيةِ كامالا هاريس والمرشحِ الجمهوريِّ دونالد ترامب.. على مدارِ تسعينَ دقيقةً جمعَتْهُما في أولِ مناظرةٍ رئاسيةٍ في سباقِ الانتخاباتِ الأمريكيةِ المقررِ إجراؤها في الخامسِ من نوفمبرَ القادمِ قدَّمَ المرشحانِ خلالَها رؤيَتَهُما حولَ قضايا أساسيةٍ مثلِ الاقتصادِ ومواجهةِ التضخمِ والإجهاضِ والهجرةِ والديمقراطيةِ ومكانةِ الولاياتِ المتحدةِ في العالمِ.

سجالٌ وتبادلٌ للاتهاماتِ هما محصلةُ المناظرةِ التي استهلَّها المرشحُ الجمهوريُّ باتهامِ نائبةِ الرئيسِ بأنها ماركسيةٌ وبأنها لا تملكُ برنامجًا اقتصاديًّا وأنَّ كلَّ ما فعلَتْهُ هو أنها نَسَخَتْ برنامجَ الرئيسِ جو بايدن، مشيرًا إلى أنه تركَ واحدًا من أفضلِ اقتصاداتِ العالمِ في ولايَتِهِ الأولى، فيما ردَّتْ هاريس بالقولِ إنَّ إدارةَ بايدن اضطرَّتْ إلى تنظيفِ ما أسمَتْهُ بالفوضى التي خلَّفَها الرئيسُ الجمهوريُّ السابقُ بعدَ أن تركَ البلادَ في أسوأِ أزمةِ بطالةٍ منذ الكسادِ الكبيرِ وأسوأِ جائحةٍ صحيةٍ منذ قرنٍ وأسوأِ هجومٍ على الديمقراطيةِ الأمريكيةِ منذ الحربِ الأهليةِ.

كما انتقدَتْ هاريس ترامب بسببِ إدانَتِهِ جنائيًّا في العديدِ من القضايا إلا أنَّ ترامب نفى ارتكابَ أيِّ مخالفاتٍ متهمًا هاريس والديمقراطيينَ بتدبيرِ جميعِ القضايا دونَ أدلةٍ.. كما جددَ ترامب رفضَهُ الاعترافَ بالهزيمةِ أمامَ الرئيسِ الحاليِّ جو بايدن قبلَ أربعِ سنواتٍ مكررًا ادعاءاتِهِ بتزويرِ نتائجِ الانتخاباتِ.

 

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية: «كلاهما ضد الحياة»
  • تحذير شديد اللهجة من «الخارجية الأمريكية» بشأن التدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية
  • الخارجية الأمريكية: نرفض التدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية وسنرد بشكل حاسم
  • بعد مناظرة الانتخابات الرئاسية.. مسلسل سيمبسون يتنبأ بتصريحات ترامب
  • هل يؤثر دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • مدى تأثير دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية (شاهد)
  • مؤتمر في ميشيغان يعكس معضلة عرب أميركا في الانتخابات الرئاسية
  • المناظرة الرئاسية والإشارة الأمريكية
  • مصافحة باردة أعقبتها مواجهة ساخنة.. المناظرة الرئاسية الأمريكية أكثر من مجرد 90 دقيقة
  • عضو بالشيوخ يرفض الدعوة لإبطال الأصوات العربية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية