القطة الفاتنة في الواجهة.. مساعي للإيقاع بجواسيس محتملين لصالح إيران
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أدارت مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران شركات وهمية لاستهداف جواسيس محتملين في سوريا ولبنان من أجل الإيقاع بمسؤولين بالأمن القومي في فخ للتجسس الإلكتروني، وذلك بهدف التوصل إلى أسرار حول "الدول المعادية" لطهران.
وذكرت شركة "مانديانت" الأمريكية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة "ألفابت"، أن مجموعة القرصنة المشار إليها مرتبطة بشكل فضفاض بمجموعة تعرف باسم "APT24" (إيه بي تي 42) التي تشرف على هجمات إلكترونية تعرف أيضا باسم "charming kitten" أي "القطة الفاتنة".
وتُنسب المجموعة بشكل واسع إلى قسم استخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" قال في وقت سابق، إنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر.
وعملت المجموعة من خلال عددا من شركات التوظيف الوهمية، على استقطاب أفراد عسكريين من سوريا وإيران ولبنان على استعداد للكشف عن أسرار "الدول المعادية".
وأوضحت شركة "مانديانت"، أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران".
وأضافت أنه "قد يستفاد من البيانات التي تم جمعها أيضا في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".
ويشار إلى أن مجموعة "إيه بي تي 42" اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حسب وكالة رويترز.
وقبل أيام، وجهت وكالات استخبارات في الولايات المتحدة، اتهامات إلى إيران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني استهدف الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهي كل من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، "رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، خاصة تلك التي تشمل عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأمريكي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية".
وأضافت في بيان مشترك، أن "هذه الأنشطة تشمل تلك التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا، الرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب، والتي تنسبها وكالات الاستخبارات إلى إيران".
في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن طهران لا تسعى ولا تشارك في أي نشاط يستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك ردا على سؤال صحفي حول المزاعم بعملها تعطيل الانتخابات الأمريكية، والتأثير سلبا على حملة ترامب.
وشددت البعثة الإيرانية، على أنه "ليس لدى إيران أي هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الأمريكية، والكثير من هذه الاتهامات يندرج ضمن الحرب النفسية، لإضفاء زخم زائف على الحملات الانتخابية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الولايات المتحدة ترامب إيران الولايات المتحدة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.